Sun | 2018.Dec.16

حرا لأن تكون حرا

المزامير 68 : 19 - 68 : 27


النصرة للرب
١٩ مُبَارَكٌ الرَّبُّ، يَوْمًا فَيَوْمًا يُحَمِّلُنَا إِلهُ خَلاَصِنَا. سِلاَهْ.
٢٠ اَللهُ لَنَا إِلهُ خَلاَصٍ، وَعِنْدَ الرَّبِّ السَّيِّدِ لِلْمَوْتِ مَخَارِجُ.
٢١ وَلكِنَّ اللهَ يَسْحَقُ رُؤُوسَ أَعْدَائِهِ، الْهَامَةَ الشَّعْرَاءَ لِلسَّالِكِ فِي ذُنُوبِهِ.
٢٢ قَالَ الرَّبُّ: «مِنْ بَاشَانَ أُرْجعُ. أُرْجعُ مِنْ أَعْمَاقِ الْبَحْرِ،
٢٣ لِكَيْ تَصْبغَ رِجْلَكَ بِالدَّمِ. أَلْسُنُ كِلاَبِكَ مِنَ الأَعْدَاءِ نَصِيبُهُمْ».
موكب الشعب
٢٤ رَأَوْا طُرُقَكَ يَا اَللهُ، طُرُقَ إِلهِي مَلِكِي فِي الْقُدْسِ.
٢٥ مِنْ قُدَّامٍ الْمُغَنُّونَ. مِنْ وَرَاءٍ ضَارِبُو الأَوْتَارِ. فِي الْوَسَطِ فَتَيَاتٌ ضَارِبَاتُ الدُّفُوفِ.
٢٦ فِي الْجَمَاعَاتِ بَارِكُوا اللهَ الرَّبَّ، أَيُّهَا الْخَارِجُونَ مِنْ عَيْنِ إِسْرَائِيلَ.
٢٧ هُنَاكَ بِنْيَامِينُ الصَّغِيرُ مُتَسَلِّطُهُمْ، رُؤَسَاءُ يَهُوذَا جُلُّهُمْ، رُؤَسَاءُ زَبُولُونَ، رُؤَسَاءُ نَفْتَالِي.

النصرة للرب ( ٦٨: ١٩-٢٣)
في تضاد مع الأعداد السابقة التي تصف كيف يشتت الله الأعداء و يدمرهم، يعلن هذا النص عن جانب الحنان و الرقة لأبينا الذي "يحمل أعباءنا كل يوم" (عدد ١٩) . الذي له السلطان أن يسحق الجيوش و يُنزِل الملوك من على عروشهم، أيضا له الحنان و النعمة أن يحمل أحمالنا و ينقذنا من أعدائنا. . كمؤمنين، أعداؤنا ليست شعوب معادية أو الناس الذين يعارضوننا ؛ أعداؤنا الخطية و قوات الشر الروحية. لكن الشكر لله، لأنه قد منحنا الانتصار على الخطية و كل قوى العدو من خلال يسوع المسيح، و حرر كل من يؤمن به.
موكب الشعب ( ٦٨: ٢٤-٢٧)
تصف هذه الأعداد موكب الله بينما يقترب من الهيكل. كان ضخما و مبهرا يجسد جوقة من المسبحين و الموسيقيين، مع شابات صغيرات يعزفن التمبورين و مندوبين من كل الأسباط، من الأصغر ، سبط بنيامين إلى الأكبر ، الذين في مواقع سلطة و نفوذ. العدد السادس و العشرون لمحة من ترانيم الحمد الذين ترنموا بها و هم يحتفلون بانتصار الرب. ترمز الأسباط الأربعة الذين ذكروا في العدد السابع و العشرين إلى كل إسرائيل في مشهد من الوحدة. كم كان مميزا أن ترنم كل هذه الجموع الضخمة و تتعبد في وحدة.

التطبيق

هل تشعر بالهزيمة في معاركك الروحية؟ صل من أجل مثابرة، عالما أن يسوع المسيح قد فاز بالفعل.
ما الانتصارات أو نقاط التحول التي اختبرتها مؤخرا في حياتك. كيف احتفلت؟

الصلاة

سيدي، جدد قلبي ليحبك أكثر . أنت تعلم كم أنا ضعيف و كم أريد أمور أخرى غيرك. ثبت تركيزي على شخصك و مجدك، و ساعدني أن أختبر الانتصار الذي لي في شخصك. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6