ثقة مقدسة ( ٦٦: ١-٤)
بمعرفة أننا في الجانب الفائز في معاركنا الروحية اليومية يمنحنا هذا ثقة ثابتة ، لا تهتز بسهولة. يؤكد كاتب المزمور على أنه يوم ما ستسجد كل الأرض للرب. و بسبب يقين انتصاره ، نستطيع أن نعلن بجرأة اسم يسوع في وجه المعارضين و نحيا حسب طرقه، بدلا من طرق العالم. و أي كانت الظروف نستطيع أن نستمر في خدمة الآخرين، و الثقة في الله، و إنكار الجسد بإيمان أن يوما ما سيعلن إلهنا الانتصار على كل القوى و يسسجد له كل العالم.

دعوة مفتوحة ( ٦٦: ٥-٧)
يسترجع كاتب المزمور كيف أن الرب فصل البحر الأحمر و نهر الأردن بطريقة معجزية ليسمح لشعب إسرائيل بالعبور على أرض جافة. يخبرنا يشوع ( ٤: ٢٤) أنأحد الأسباب التي لأجلها قام الرب بهذه المعجزات " أن تعرف كل شعوب الأرض أن يد الرب قوية" عندما يقوم الرب بمعجزات في حياتنا ، لا يجب أن نحتفظ بها كأسرار. و حتى إذا اختار الذين حولنا أن ينسبوا التدخل الإلهي للحظ أو للعلم، نستطيع أن نعلن بثقة ؛ قوة و محبة إلهنا في حياتنا. عندما نفعل هذا ، نصبح دعوة ملموسة للآخرين أن يأتوا و يختبروا بأنفسهم الإله القدير الذي نخدمه.