Sun | 2018.Dec.09

أمين في الاستجابة

المزامير 64 : 1 - 64 : 10


صراخ من أجل العدل
١ اِسْتَمِعْ يَا اَللهُ صَوْتِي فِي شَكْوَايَ. مِنْ خَوْفِ الْعَدُوِّ احْفَظْ حَيَاتِي.
٢ اسْتُرْنِي مِنْ مُؤَامَرَةِ الأَشْرَارِ، مِنْ جُمْهُورِ فَاعِلِي الإِثْمِ،
٣ الَّذِينَ صَقَلُوا أَلْسِنَتَهُمْ كَالسَّيْفِ. فَوَّقُوا سَهْمَهُمْ كَلاَمًا مُرًّا،
٤ لِيَرْمُوا الْكَامِلَ فِي الْمُخْتَفَى بَغْتَةً. يَرْمُونَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ.
تاريخ العلاقة
٥ يُشَدِّدُونَ أَنْفُسَهُمْ لأَمْرٍ رَدِيءٍ. يَتَحَادَثُونَ بِطَمْرِ فِخَاخٍ. قَالُوا: «مَنْ يَرَاهُمْ؟ ».
٦ يَخْتَرِعُونَ إِثْمًا، تَمَّمُوا اخْتِرَاعًا مُحْكَمًا. وَدَاخِلُ الإِنْسَانِ وَقَلْبُهُ عَمِيقٌ.
٧ فَيَرْمِيهِمِ اللهُ بِسَهْمٍ. بَغْتَةً كَانَتْ ضَرْبَتُهُمْ.
٨ وَيُوقِعُونَ أَلْسِنَتَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ. يُنْغِضُ الرَّأْسَ كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ.
٩ وَيَخْشَى كُلُّ إِنْسَانٍ، وَيُخْبِرُ بِفِعْلِ اللهِ، وَبِعَمَلِهِ يَفْطَنُونَ.
١٠ يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ بِالرَّبِّ وَيَحْتَمِي بِهِ، وَيَبْتَهِجُ كُلُّ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ.

صراخ من أجل العدل ( ٦٤: ١-٦)
يتضرع داود لله ، و كأنما يقول " اعتبرني!" ، و يستمر في سكب قلبه أمام الله و التعبير عن كل مخاوفه. يعبر عن خوف و غضب مقدس تجاه الظلم الذي يتم ضده، و يطلب التعزية و الحماية من أبيه السماوي. خلال هذا المزمور، يعلمنا داود خطوة هامة في إتجاه إيجاد السلام في علاقتنا بالله. لا نحتاج أن نخفي مشاعرنا عنه، لكن نستطيع أن نعبر عنها بأمانة و بحرية. نستطيع بثقة أن نخبر الله بكل المظالم التي نراها حولنا و نطلب تدخله. و مثل داود ، نستطيع أن نتوقع أن أبانا السماوي سيسمع ، و يهتم و يستجيب لتضرعنا.
تاريخ العلاقة ( ٦٤: ٧-١٠ )
الله عادل و حنون . يتوقع داود استجابة من الله ، هذا التوقع مؤسس على تاريخ علاقتهما و الشهادات عن صلاحه التي حدثت مع أجيال. يعرف أن الله منصف ، و تشتعل صلاته باعتقاده في حنان الله أن يسمع و يستجيب لاحتياجات أولاده. داود واثق من قوة الله أن يدين الأشرار و يحمي البار. أيضا يثق في أنه قد غُسل و استردت العلاقة مع الله ، و أن قوة الله ستحميه و ليست لتدينه. لتكن صلواتنا متأثرة بخبرات ماضينا عن أمانة الله، و ليت علاقتنا معه تنمو في الحميمية و الارتباط الأقوى من خلال الصلوات.

التطبيق

كيف تتعامل مع مشاعرك كما هي؟ هل تستطيع أن تعبر عنها لله و تثق في أنه يفهم أفكارك و مشاعرك؟
هل تخاف أن تذهب إلى الله بصلاتك؟ اطلب من الروح القدس أن يكشف عن أي اعتقاد مزيف أو لم تعترف به ، و اسمح له آن يزيل هذه الحواجز.

الصلاة

أبي و إلهي، لا يمكن أن أختبأ من حضورك أينما ذهبت. عيناك تراني، و أفكارك دائما نحوي. أنت تسمع صوتي و تهتم بمشاعري. اسمع صراخي و اشف قلبي. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6