Tue | 2018.Nov.20

إله الشعوب

ناحوم 3 : 1 - 3 : 11


تحذير بالدينونة
١ وَيْلٌ لِمَدِينَةِ الدِّمَاءِ. كُلُّهَا مَلآنَةٌ كَذِبًا وَخَطْفًا. لاَ يَزُولُ الافْتِرَاسُ.
٢ صَوْتُ السَّوطِ وَصَوْتُ رَعْشَةِ الْبَكَرِ، وَخَيْلٌ تَخُبُّ وَمَرْكَبَاتٌ تَقْفِزُ،
٣ وَفُرْسَانٌ تَنْهَضُ، وَلَهِيبُ السَّيْفِ وَبَرِيقُ الرُّمْحِ، وَكَثْرَةُ جَرْحَى، وَوَفْرَةُ قَتْلَى، وَلاَ نِهَايَةَ لِلْجُثَثِ. يَعْثُرُونَ بِجُثَثِهِمْ.
٤ مِنْ أَجْلِ زِنَى الزَّانِيَةِ الْحَسَنَةِ الْجَمَالِ صَاحِبَةِ السِّحْرِ الْبَائِعَةِ أُمَمًا بِزِنَاهَا، وَقَبَائِلَ بِسِحْرِهَا.
٥ «هأَنَذَا عَلَيْكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ، فَأَكْشِفُ أَذْيَالَكِ إِلَى فَوْقِ وَجْهِكِ، وَأُرِي الأُمَمَ عَوْرَتَكِ وَالْمَمَالِكَ خِزْيَكِ.
٦ وَأَطْرَحُ عَلَيْكِ أَوْسَاخًا، وَأُهِينُكِ وَأَجْعَلُكِ عِبْرَةً.
٧ وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَرَاكِ يَهْرُبُ مِنْكِ وَيَقُولُ: خَرِبَتْ نِينَوَى، مَنْ يَرْثِي لَهَا؟ مِنْ أَيْنَ أَطْلُبُ لَكِ مُعَزِّينَ؟».
لا يوجد دفاع
٨ هَلْ أَنْتِ أَفْضَلُ مِنْ نُوَ أَمُونَ الْجَالِسَةِ بَيْنَ الأَنْهَارِ، حَوْلَهَا الْمِيَاهُ الَّتِي هِيَ حِصْنُ الْبَحْرِ، وَمِنَ الْبَحْرِ سُورُهَا؟
٩ كُوشٌ قُوَّتُهَا مَعَ مِصْرَ وَلَيْسَتْ نِهَايَةٌ. فُوطٌ وَلُوبِيمُ كَانُوا مَعُونَتَكِ.
١٠ هِيَ أَيْضًا قَدْ مَضَتْ إِلَى الْمَنْفَى بِالسَّبْيِ، وَأَطْفَالُهَا حُطِّمَتْ فِي رَأْسِ جَمِيعِ الأَزِقَّةِ، وَعَلَى أَشْرَافِهَا أَلْقَوْا قُرْعَةً، وَجَمِيعُ عُظَمَائِهَا تَقَيَّدُوا بِالْقُيُودِ.
١١ أَنْتِ أَيْضًا تَسْكَرِينَ. تَكُونِينَ خَافِيَةً. أَنْتِ أَيْضًا تَطْلُبِينَ حِصْنًا بِسَبَبِ الْعَدُوِّ.

تحذير بالدينونة ( ٣: ١-٧)
يتنبأ ناحوم أن الله سيجلب الدمار على شعب نينوى بسبب عدم توبتهم عن الوثنية، و السحر و الشر. سيُجلب الخزي و الدمار على المدينة. إلهنا صبور و لا يريد أن يُهلك أحدا، لكنه أيضا عادل و يوما ما سيدين كل الشعوب. كمؤمنين، لا نخشى غضب الله لأن دم المسيح يسوع يستر خطايانا. نحن أحرار في المسيح، و مدعوون لأن نخبر الآخرين بكيف يمكن أن يتصالحوا مع الله و يخلصوا من الغضب. يجب أن نصلي من أجل هؤلاء الذين لا يعرفون الله ، لأن يتعلموا أن يخشوه و أن يسيروا في طرقه، فيحصدون بركات بدلا من الدمار.

لا يوجد دفاع ( ٣ : ٨-١١)
نرى في هذا النص، أن الرب يُنزل المعارضين. ليس هناك دفاع قوي بما يكفي للوقوف أمام الرب القدير. يوجد من هم مثل أهل نينوى في الوقت الحالي، الذين يحاولون إرهاب و قتل شعب الله. و بينما نجرب بأن نتمنى أن يدمر الله الأشرار، إلا أن يسوع المسيح يرينا طريقا مختلفا و يعلمنا أن نصلي لأجل أعدائنا. و لأننا نعرف أنه إله قدير و له الانتصار النهائي على كل الظلام، نصلي بشغف أن يعلن برحمته عن ذاته لهؤلاء العميان بالكراهية و الخداع. و فيض الحب الذي نستقبله منه، يمكننا أن نحب أعداءنا و نتشفع لأجلهم بحنو ، فلا يعانون من نفس مصير نينوى.

التطبيق

اقض وقتا في الصلاة من أجل شعبك ، رافعا أياه أمام الله. اطلب من الله أن يعلمك كيف تصلي من أجل الحكومة، الفن ، الترفيه ، الصناعة، الإعلام ، الأعمال التجارية، النظام التعليم، العائلات ، المؤمنين الآخرين و المفقودين.
فكر في شعب قد سبب أذى لشعبك في الماضي. اطلب من الله أن يبارك هذا الشعب أو هذه المجموعة و أن يعلن عن نفسه لهم فيعبدونه هم أيضآ كالإله الوحيد الحقيقي.

الصلاة

سيدي، أشكرك لأنت أنت السيد على كل الشعوب. شكرا لأنه في يوم معين سينحني أمامك كل شخص. من فضلك رد قلوب شعبي إلى شخصك فنسبحك و نكرمك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6