Mon | 2018.Oct.29

صرخة للعدل

المزامير 58 : 1 - 58 : 11


التعامل مع الظلم
١ أَحَقًّا بِالْحَقِّ الأَخْرَسِ تَتَكَلَّمُونَ، بِالْمُسْتَقِيمَاتِ تَقْضُونَ يَا بَنِي آدَمَ؟
٢ بَلْ بِالْقَلْبِ تَعْمَلُونَ شُرُورًا فِي الأَرْضِ ظُلْمَ أَيْدِيكُمْ تَزِنُونَ.
٣ زَاغَ الأَشْرَارُ مِنَ الرَّحِمِ. ضَلُّوا مِنَ الْبَطْنِ، مُتَكَلِّمِينَ كَذِبًا.
٤ لَهُمْ حُمَةٌ مِثْلُ حُمَةِ الْحَيَّةِ. مِثْلُ الصِّلِّ الأَصَمِّ يَسُدُّ أُذُنَهُ،
٥ الَّذِي لاَ يَسْتَمِعُ إِلَى صَوْتِ الْحُوَاةِ الرَّاقِينَ رُقَى حَكِيمٍ.
سيدين الله الطغاة
٦ اَللَّهُمَّ، كَسِّرْ أَسْنَانَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمِ. اهْشِمْ أَضْرَاسَ الأَشْبَالِ يَا رَبُّ.
٧ لِيَذُوبُوا كَالْمَاءِ، لِيَذْهَبُوا. إِذَا فَوَّقَ سِهَامَهُ فَلْتَنْبُ.
٨ كَمَا يَذُوبُ الْحَلَزُونُ مَاشِيًا. مِثْلَ سِقْطِ الْمَرْأَةِ لاَ يُعَايِنُوا الشَّمْسَ.
٩ قَبْلَ أَنْ تَشْعُرَ قُدُورُكُمْ بِالشَّوْكِ، نِيئًا أَوْ مَحْرُوقًا، يَجْرُفُهُمْ.
١٠ يَفْرَحُ الصِّدِّيقُ إِذَا رَأَى النَّقْمَةَ. يَغْسِلُ خُطُواتِهِ بِدَمِ الشِّرِّيرِ.
١١ وَيَقُولُ الإِنْسَانُ: «إِنَّ لِلصِّدِّيقِ ثَمَرًا. إِنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ قَاضٍ فِي الأَرْضِ»

التعامل مع الظلم ( ٥٨: ١-٥)
يبدأ هذا المزمور بداود يتحدث مباشرة مع الطغاة الذين يصممون المظالم . يصف هؤلاء الحكام الأشرار بالإشارة إليهم كأناس لا يخافون الله. في عالمنا اليوم. مازال الحكام الفاسدون يفعلون نفس أنواع الظلم و العنف الذي يصفه داود هنا. عندما نرى مثل هذا الفساد، ، حسب طبيعتنا الخاطئة لا نهتم كثيرا، إلا إذا كان يؤثر علينا شخصيا. و لكن عندما ندرك الطاغية و عدم المساواة، نواجه اختيارا،إم نتجاهله في لا مبالاة، أو نصلي طالبين من الله و قاضينا أن يتعامل مع الأشرار حسب مشيئته و توقيته.

سيدين الله الطغاة ( ٥٨: ٦-١١)
في هذه الأعداد، يصلي داود طالبا دمار أعدائه. ربما يتسأل البعض هل يجب أن يصلي المؤمنون مثل داود اليوم في مواجهة الاضطهاد. الأمر الهام هنا و الذي يجب ملاحظته، صلاة داود هنا ليست حول انتقام شخصي، لكن التماس من طبيعة الله. الله إله عدل، و يوما ما سيقدم كل شخص حساب عن أفعاله أمامه. و لأن الله شملنا برحمته من خلال ابنه، أفضل ما يمكن أن نفعله كردة فعل تجاه أعدائنا، أن نصلي أن يتوبوا و يخلصوا. تماما مثلا بكى يسوع على أورشليم . يمكن أن يكون لدينا حنو تجاه الظالم ، بينما أيضانجد ثقة في حقيقة أن عدل الله سيسود بالتأكيد.

التطبيق

عندما ترى الحكام الظالمين ، هل تتجاهل الأمر أم تطلب العدل ؟ صل أن يسود عدل الله و أن يتعامل مع الحكام الظالمين حسب وقته.
من هم بعض الحكام الظالمين الذين تحتاج أن تصلي لأجلهم. اطلب من الله أن ُتوبهم.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها (joshuaproject.net) اسم الشعب: بدو سانوسي، البلد : ليبيا ، الديانة الأساسية: الإسلام.
طبقا للمنظمة الدولية للهجرة، يُباع و يُشترى المهاجرون من غرب أفريقيا في سوق العبيد الليبي. صرح الناجون أنهم أُجبَروا على العمل بدون أجر و طلب أسيادهم فدية من عائلاتهم في بلادهم لإطلاقهم. صل أن تُشكل محبة الله ليبيا و أن ينقذ اللاجئين الذين يعانون بسبب طمع البشر و قسوتهم.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6