النعمة والسلام مع الرب
إشعياء 36 : 13 - 36 : 22
اختبار الولاء ١٣ ثُمَّ وَقَفَ رَبْشَاقَى وَنَادَى بِصَوْتٍ عَظِيمٍ بِالْيَهُودِيِّ وَقَالَ: «اسْمَعُوا كَلاَمَ الْمَلِكِ الْعَظِيمِ مَلِكِ أَشُّورَ.١٤ هكَذَا يَقُولُ الْمَلِكُ: لاَ يَخْدَعْكُمْ حَزَقِيَّا لأَنَّهُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُنْقِذَكُمْ،١٥ وَلاَ يَجْعَلْكُمْ حَزَقِيَّا تَتَّكِلُونَ عَلَى الرَّبِّ قَائِلاً: إِنْقَاذًا يُنْقِذُنَا الرَّبُّ. لاَ تُدْفَعُ هذِهِ الْمَدِينَةُ إِلَى يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ.١٦ لاَ تَسْمَعُوا لِحَزَقِيَّا. لأَنَّهُ هكَذَا يَقُولُ مَلِكُ أَشُّورَ: اعْقِدُوا مَعِي صُلْحًا، وَاخْرُجُوا إِلَيَّ وَكُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَفْنَتِهِ، وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْ تِينَتِهِ، وَاشْرَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ مَاءَ بِئْرِهِ١٧ حَتَّى آتِيَ وَآخُذَكُمْ إِلَى أَرْضٍ مِثْلِ أَرْضِكُمْ، أَرْضِ حِنْطَةٍ وَخَمْرٍ، أَرْضِ خُبْزٍ وَكُرُومٍ.١٨ لاَ يَغُرَّكُمْ حَزَقِيَّا قَائِلاً: الرَّبُّ يُنْقِذُنَا. هَلْ أَنْقَذَ آلِهَةُ الأُمَمِ كُلُّ وَاحِدٍ أَرْضَهُ مِنْ يَدِ مَلِكِ أَشُّورَ؟١٩ أَيْنَ آلِهَةُ حَمَاةَ وَأَرْفَادَ؟ أَيْنَ آلِهَةُ سَفَرْوَايِمَ؟ هَلْ أَنْقَذُوا السَّامِرَةَ مِنْ يَدِي؟٢٠ مَنْ مِنْ كُلِّ آلِهَةِ هذِهِ الأَرَاضِي أَنْقَذَ أَرْضَهُمْ مِنْ يَدِي، حَتَّى يُنْقِذَ الرَّبُّ أُورُشَلِيمَ مِنْ يَدِي؟».الاحتفاظ بالصمت أثناء الضغط ٢١ فَسَكَتُوا وَلَمْ يُجِيبُوا بِكَلِمَةٍ لأَنَّ أَمْرَ الْمَلِكِ كَانَ قَائِلاً: «لاَ تُجِيبُوهُ».٢٢ فَجَاءَ أَلِيَاقِيمُ بْنُ حِلْقِيَّا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ وَشَبْنَةُ الْكَاتِبُ وَيُوآخُ بْنُ آسَافَ الْمُسَجِّلُ إِلَى حَزَقِيَّا وَثِيَابُهُمْ مُمَزَّقَةٌ، فَأَخْبَرُوهُ بِكَلاَمِ رَبْشَاقَى.
اختبار الولاء ( ٣٦: ١٣-٢٠ ) الآن يلتمس القائد الحربي لأشور مباشرة من شعب يهوذا، متحدثا إليهم بلغتهم ، يحثهم على أن يتحدوا مع ملك أشور. يدفعهم أن ينصتوا إلى حزقيا و يعدهم إنهم إذا تحالفوا مع أشور، سيكونون في أمان و رعاية. هذا هو مدخل للالتماس من شعب محاصر و يموت جوعا. مثل رسول العدو هذا، سيحاول العدو أن يحول إنتماءنا و ولائنا للرب بجعل الخطية تبدو جذابة و إقناعنا أن الله ليس صالحا بما يكفي. لكن إبليس أبو الكذابين، و يجب أن نحرس أنفسنا من خداعه. العالم لا يستطيع أن يقدم لنا الأمان و العناية الدائمة؛ يوجد هذا في الرب فقط. الاحتفاظ بالصمت أثناء الضغط ( ٣٦: ٢١- ٢٢) على عكس المتوقع، يختار شعب يهوذا أن يظل وفيا للرب و لملكهم. يعطيهم حزقيا تعليمات بأن لا يستجيبوا لتهديدات سنحاريب، ليبقوا هادئين. مخلصنا،يسوع المسيح ، فعل نفس الشيء عندما اُتُهم ظلما أمام هيرودس. مختارا أن لا يجيب الأسئلة (لوقا ٢٣: ٩) .يمكن أن يكون الصمت سلاحا قويا. عندما نكون تحت الهجوم، ربما نجرب بأن نتكلم و نتصرف بطرق قد نندم عليها فيما بعد. لذلك من الحكمة أن نمسك ألسنتنا في مثل هذه المواقف و نجرى إلى الرب بالصلاة. فحمايته و مشورته أفضل من أي شيء يمكن أن يقدمه هذا العالم لنا.
هل هناك أي أمر في حياتك يتحدى ولائك ليسوع المسيح؟ كيف يمكن أن تُذكر نفسك اليوم بأن يسوع المسيح يكفي بل و يزيد؟ هل هوجمت أو اُتهمت دون وجه حق؟ في مثل هذه المواقف كيف يمكن أن يكرم رد فعلك الرب؟
سيدي يسوع، أنت الملجأ الذي إليه أجري عندما يخذلني كل شيء. اليوم أرفع أحمالي عني و أستبدلها بسلامك و فرحك. في اسمك أصلي، آمين.
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
5428
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 25 - 9 : 33 | نعمة الله الممتدة
25-09-2025
5427
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 14 - 9 : 24 | إله عادل
24-09-2025
5426
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 1 - 9 : 13 | ثِقل مقدس
23-09-2025
5425
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 31 - 8 : 39 | أعظم من منتصرين
22-09-2025
5424
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 18 - 8 : 30 | كامل ونهائي ومجاني
21-09-2025
يوحنا 14 : 6