Sun | 2018.Oct.07

سيدان

إشعياء 33 : 1 - 33 : 6


مجربا بالظلام
١ وَيْلٌ لَكَ أَيُّهَا الْمُخْرِبُ وَأَنْتَ لَمْ تُخْرَبْ، وَأَيُّهَا النَّاهِبُ وَلَمْ يَنْهَبُوكَ. حِينَ تَنْتَهِي مِنَ التَّخْرِيبِ تُخْرَبُ، وَحِينَ تَفْرَغُ مِنَ النَّهْبِ يَنْهَبُونَكَ.
٢ يَا رَبُّ، تَرَاءَفْ عَلَيْنَا. إِيَّاكَ انْتَظَرْنَا. كُنْ عَضُدَهُمْ فِي الْغَدَوَاتِ. خَلاَصَنَا أَيْضًا فِي وَقْتِ الشِّدَّةِ.
الثقة في النور
٣ مِنْ صَوْتِ الضَّجِيجِ هَرَبَتِ الشُّعُوبُ. مِنِ ارْتِفَاعِكَ تَبَدَّدَتِ الأُمَمُ.
٤ وَيُجْنَى سَلَبُكُمْ جَنَى الْجَرَادِ. كَتَرَاكُضِ الْجُنْدُبِ يُتَرَاكَضُ عَلَيْهِ.
٥ تَعَالَى الرَّبُّ لأَنَّهُ سَاكِنٌ فِي الْعَلاَءِ. مَلأَ صِهْيَوْنَ حَقًّا وَعَدْلاً.
٦ فَيَكُونُ أَمَانُ أَوْقَاتِكَ وَفْرَةَ خَلاَصٍ وَحِكْمَةٍ وَمَعْرِفَةٍ. مَخَافَةُ الرَّبِّ هِيَ كَنْزُهُ.

مجربا بالظلام ( ٣٣: ١-٢)
قد يعتقد الناس في الوقت الحالي أنفسهم أسيادا على مصيرهم. لكن الواقع يخبرنا أننا جميعا نتبع واحد من سيدين: أم سيد الظلام ، أو سيد النور. منذ جنة عدن، خدع سيد الظلام الناس بوعود خاوية تلمس الجسد. يجربنا بأن نشك في صلاح الله و أن نبحث عن تحقيق الذات و الشبع بعيدا عن علاقتنا بالأب، لنُدمر. لكن يعلن إشعياء أن المُدمِر سيُدمر و الخادع سيُخدع. الله في عدله سيكون له الانتصار المطلق، بينما نطلب و نشتاق للرب، فهو منعم و هو مصدر قوتنا في كل صباح.

الثقة في النور ( ٣٣: ٣-٦)
إله النور دائما يعمل. يطارد الظلام له السلطان أن يشتت أعداءنا و أن يملأ المدينة بعدل وبره. هو أساسنا الأكيد، و هو صالح و جدير بالثقة. في عصر إشعياء النبي خاف الشعب من جيوش الشعوب القوية مثل ؛ أشور، لكن يخبر النبي الشعب أنهم لا يجب إلا أن يخافوا الرب، المصدر الأكيد للخلاص و الحكمة و المعرفة. فهو من يدافع عن شعبه و يمنحهم الأمن و الأمان. سيأتي يوما عندما يعلن إله النور للجميع و سيسود حقه وعدله. في هذا اليوم، ليتنا جميعا نكون آمناء، و نثق في شخصه فقط للأمان و الخلاص.

التطبيق

ما هي التجارب التي واجهتها هذا الإسبوع؟ ما هي النصوص الكتابية التي يمكن أن تتمسك بها لتتغلب على هذه التحارب؟
أين رأيت نور الله في حياتك في وسط الظلام؟ أعد تكريسك لأن تثق في شخصه للأمن و الخلاص.

الصلاة

الإله الوحيد الحقيقي، ساعدني أن أرى كما أنت ترى ، فأستطيع أن أعرف عندما يُخدع قلبي. دعني أتعرف على أكاذيب العدو و أرفضها و أثق في حقك. ساعدني أن أخصع لعمل تشكيلك فيَّ. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6