Fri | 2018.Sep.21

الدينونة و الخلاص

إشعياء 25 : 1 - 25 : 12


خطط الله القديمة
١ يَا رَبُّ، أَنْتَ إِلهِي أُعَظِّمُكَ. أَحْمَدُ اسْمَكَ لأَنَّكَ صَنَعْتَ عَجَبًا. مَقَاصِدُكَ مُنْذُ الْقَدِيمِ أَمَانَةٌ وَصِدْقٌ.
استرداد بار
٢ لأَنَّكَ جَعَلْتَ مَدِينَةً رُجْمَةً. قَرْيَةً حَصِينَةً رَدْمًا. قَصْرَ أَعَاجِمَ أَنْ لاَ تَكُونَ مَدِينَةً. لاَ يُبْنَى إِلَى الأَبَدِ.
٣ لِذلِكَ يُكْرِمُكَ شَعْبٌ قَوِيٌّ، وَتَخَافُ مِنْكَ قَرْيَةُ أُمَمٍ عُتَاةٍ.
٤ لأَنَّكَ كُنْتَ حِصْنًا لِلْمِسْكِينِ، حِصْنًا لِلْبَائِسِ فِي ضِيقِهِ، مَلْجَأً مِنَ السَّيْلِ، ظِّلاً مِنَ الْحَرِّ، إِذْ كَانَتْ نَفْخَةُ الْعُتَاةِ كَسَيْل عَلَى حَائِطٍ.
٥ كَحَرّ فِي يَبَسٍ تَخْفِضُ ضَجِيجَ الأَعَاجِمِ. كَحَرّ بِظِلِّ غَيْمٍ يُذَلُّ غِنَاءُ الْعُتَاةِ.
٦ وَيَصْنَعُ رَبُّ الْجُنُودِ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ فِي هذَا الْجَبَلِ وَلِيمَةَ سَمَائِنَ، وَلِيمَةَ خَمْرٍ عَلَى دَرْدِيّ، سَمَائِنَ مُمِخَّةٍ، دَرْدِيّ مُصَفًّى.
٧ وَيُفْنِي فِي هذَا الْجَبَلِ وَجْهَ النِّقَابِ. النِّقَابِ الَّذِي عَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، وَالْغِطَاءَ الْمُغَطَّى بِهِ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ.
٨ يَبْلَعُ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ، وَيَمْسَحُ السَّيِّدُ الرَّبُّ الدُّمُوعَ عَنْ كُلِّ الْوُجُوهِ، وَيَنْزِعُ عَارَ شَعْبِهِ عَنْ كُلِّ الأَرْضِ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ تَكَلَّمَ.
٩ وَيُقَالُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: «هُوَذَا هذَا إِلهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ فَخَلَّصَنَا. هذَا هُوَ الرَّبُّ انْتَظَرْنَاهُ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ».
١٠ لأَنَّ يَدَ الرَّبِّ تَسْتَقِرُّ عَلَى هذَا الْجَبَلِ، وَيُدَاسُ مُوآبُ فِي مَكَانِهِ كَمَا يُدَاسُ التِّبْنُ فِي مَاءِ الْمَزْبَلَةِ.
١١ فَيَبْسِطُ يَدَيْهِ فِيهِ كَمَا يَبْسِطُ السَّابحُ لِيَسْبَحَ، فَيَضَعُ كِبْرِيَاءَهُ مَعَ مَكَايِدِ يَدَيْهِ.
١٢ وَصَرْحَ ارْتِفَاعِ أَسْوَارِكِ يَخْفِضُهُ، يَضَعُهُ، يُلْصِقُهُ بِالأَرْضِ إِلَى التُّرَابِ.

خطط الله القديمة ( ٢٥: ١)
جميعا نعرف إحباط الصلوات الغير مستجابة، عندما لا يستجيب الله طبقا لوقتنا المفضل. يجب أن نتذكر أن الله أزلي أبدي و غير محدود بزمن. لقد وضع خططه منذ وقت طويل قبل أن نُولد ، وتمتد إكثر من مجرد المدى الزمني لحياتنا. بالتأكيد الله أمين أن يحفظ مواعيده لنا، لكن هذا لا يعني أنه سيحققهم أثناء وقتنا على الأرض. . على سبيل المثال، قضى شعب إسرائيل أربعمئة سنة في البرية قبل أن يحررهم من العبودية. دعونا لا نفقد إيماننا لكن نصبر و نثابر، واضعين رجاءنا في حكمته الكاملة و محبته الثابتة.

استرداد بار ( ٢٥: ٢-١٢)
في هذه الأعداد يتنبأ إشعياء باسترداد و خلاص شعب الله. لن تتحقق النبوءات في التو و الحال، لكنها تصل بين المستقبل القريب و البعيد لله. يشير البعض للأحداث التي ستحدث عندما يأتي يسوع ثانية في مجده. بينما يقرأ هذه النبوءات اليوم، ربما نجاهد لنتخيل كيف ستتحقق. في هذا العالم الساقط ، ربما نتسأل هل سيمسح الله كل دموعنا و يزيل كل خزينا. ولكن، إذا كنّا نثق في طبيعة الله الصالحة و البارة، أيضا نثق في صدق مواعيده. لذلك تشجع و تيقن أنه يوما ما ستعترف بسرور" هذا هو الرب الذي فيه نثق: لنبتهج و نفرح بخلاصه" ( عدد ٩) .

التطبيق

هل كثيرا ما تفقد صبرك مع الله؟ كيف يمكن أن يغير معرفتك بأن الله لا يُحد بزمن من صلاتك؟
هل لك رجاء في المستقبل؟ ماذا يعلن لك نص اليوم عن خطط الله الأبدية لك؟

الصلاة

أبي، أولادك يصرخون طلبا للرحمة و النعمة. يطلب قدسيك المضطهدون و هؤلاء الذين يتألمون و يجاهدون في هذه الحياة قدرتك و تعزيتك. دبر لنا سيدي، و امنحنا رجاء أبديا في وعودك؛ نعلن أنك لن تتركنا أبدا. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6