Thu | 2018.Sep.20

الملك يسود

إشعياء 24 : 14 - 24 : 23


فرح في يوم الدينونة
١٤ هُمْ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ وَيَتَرَنَّمُونَ. لأَجْلِ عَظَمَةِ الرَّبِّ يُصَوِّتُونَ مِنَ الْبَحْرِ.
١٥ لِذلِكَ فِي الْمَشَارِقِ مَجِّدُوا الرَّبَّ. فِي جَزَائِرِ الْبَحْرِ مَجِّدُوا اسْمَ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ.
١٦ مِنْ أَطْرَافِ الأَرْضِ سَمِعْنَا تَرْنِيمَةً: «مَجْدًا لِلْبَارِّ». فَقُلْتُ: «يَا تَلَفِي، يَا تَلَفِي! وَيْلٌ لِي! النَّاهِبُونَ نَهَبُوا. النَّاهِبُونَ نَهَبُوا نَهْبًا».
نهايات و بدايات
١٧ عَلَيْكَ رُعْبٌ وَحُفْرَةٌ وَفَخٌّ يَا سَاكِنَ الأَرْضِ.
١٨ وَيَكُونُ أَنَّ الْهَارِبَ مِنْ صَوْتِ الرُّعْبِ يَسْقُطُ فِي الْحُفْرَةِ، وَالصَّاعِدَ مِنْ وَسَطِ الْحُفْرَةِ يُؤْخَذُ بِالْفَخِّ. لأَنَّ مَيَازِيبَ مِنَ الْعَلاَءِ انْفَتَحَتْ، وَأُسُسَ الأَرْضِ تَزَلْزَلَتْ.
١٩ اِنْسَحَقَتِ الأَرْضُ انْسِحَاقًا. تَشَقَّقَتِ الأَرْضُ تَشَقُّقًا. تَزَعْزَعَتِ الأَرْضُ تَزَعْزُعًا.
٢٠ تَرَنَّحَتِ الأَرْضُ تَرَنُّحًا كَالسَّكْرَانِ، وَتَدَلْدَلَتْ كَالْعِرْزَالِ، وَثَقُلَ عَلَيْهَا ذَنْبُهَا، فَسَقَطَتْ وَلاَ تَعُودُ تَقُومُ.
٢١ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ الرَّبَّ يُطَالِبُ جُنْدَ الْعَلاَءِ فِي الْعَلاَءِ، وَمُلُوكَ الأَرْضِ عَلَى الأَرْضِ.
٢٢ وَيُجْمَعُونَ جَمْعًا كَأَسَارَى فِي سِجْنٍ، وَيُغْلَقُ عَلَيْهِمْ فِي حَبْسٍ، ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ كَثِيرَةٍ يَتَعَهَّدُونَ.
٢٣ وَيَخْجَلُ الْقَمَرُ وَتُخْزَى الشَّمْسُ، لأَنَّ رَبَّ الْجُنُودِ قَدْ مَلَكَ فِي جَبَلِ صِهْيَوْنَ وَفِي أُورُشَلِيمَ، وَقُدَّامَ شُيُوخِهِ مَجْدٌ.

فرح في يوم الدينونة ( ٢٤: ١٤-١٦)
ذروة يوم الدينونة ، ستكون في التناقض الحاد بين الدمار و الحزن الذي يسبقه، و تسبيحات المفديين التي ستُسمع من كل أقاصي الأرض، و هي تمجد المخلص و ترفع اسم الله. نميل للتفكير في أن هذا اليوم سيكون ممتلئ بالحزن و الكأبة، لكن يجب أن لا ننسى أن خطة الله الرائعة ستكتمل في هذا اليوم. سيمسح كل دموع الحزن، و يحول حدادنا إلى رقص، و يمنحنا السلام الكامل، و سيكون رد فعل شعبه التسبيح و الابتهاج. سيأتون من كل أطراف المسكونة ليعلنوا أن الله بار في دينونته.

نهايات و بدايات ( ٢٤: ١٧-٢٣)
في يوم الدينونة سيُنهي الرب قوات الشر الروحية لهذا العالم التي تمردت ضده. ستخضع كل السلطات في الأرض و السماء لقوة الله القدير. سينتظر حتى هذا اليوم، ليس لأنه يفتقد للقوة أو يحتاج لمزيد من الوقت ليستعد، لكن لأنه يعمل حسب مشيئته المعينة ليحقق مقاصده في وقته . للذين يعتمدون على يسوع المسيح كمخلص و رب ، نستطيع أن نتطلع لهذا اليوم بتشوق عظيم ، لأنه لن يكون النهاية لكن البداية لمستقبل مجيد، نستمتع به في محضر الأب السماوي.

التطبيق

أين ستكون في يوم الدينونة: تبتهج مع المخلصين أم تحزن مع المفقودين؟ كيف تحيا اليوم في ضوء الدينونة الآتية؟
كم عدد المرات التي تفكر فيها في مستقبلك الأبدي؟ تأمل في الأبدية اليوم و لاحظ إلى أي مدى تؤثر على حياتك في الحاضر.

الصلاة

إلهي الحبيب، في يوم الدينونة ليتني أُحسب بين الآمناء الذين سيتعبدون و يسجدون لك كل الأبدية. . أشكرك لأن لي يقين انتصارك النهائي على الخطية و الموت بدم ابنك. في اسمه أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6