Fri | 2018.Sep.14

سقوط بابل

إشعياء 21 : 1 - 21 : 10


الله هو السيد حتى على أقوى الأمم
١ وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بَرِّيَّةِ الْبَحْرِ: كَزَوَابعَ فِي الْجَنُوبِ عَاصِفَةٍ، يَأْتِي مِنَ الْبَرِّيَّةِ مِنْ أَرْضٍ مَخُوفَةٍ.
٢ قَدْ أُعْلِنَتْ لِي رُؤْيَا قَاسِيَةٌ: النَّاهِبُ نَاهِبًا وَالْمُخْرِبُ مُخْرِبًا. اِصْعَدِي يَا عِيلاَمُ. حَاصِرِي يَا مَادِي. قَدْ أَبْطَلْتُ كُلَّ أَنِينِهَا.
٣ لِذلِكَ امْتَلأَتْ حَقْوَايَ وَجَعًا، وَأَخَذَنِي مَخَاضٌ كَمَخَاضِ الْوَالِدَةِ. تَلَوَّيْتُ حَتَّى لاَ أَسْمَعُ. اَنْدَهَشْتُ حَتَّى لاَ أَنْظُرُ.
٤ تَاهَ قَلْبِي. بَغَتَنِي رُعْبٌ. لَيْلَةُ لَذَّتِي جَعَلَهَا لِي رِعْدَةً.
٥ يُرَتِّبُونَ الْمَائِدَةَ، يَحْرُسُونَ الْحِرَاسَةَ، يَأْكُلُونَ. يَشْرَبُونَ - قُومُوا أَيُّهَا الرُّؤَسَاءُ امْسَحُوا الْمِجَنَّ!
مراقبة سقوط بابل
٦ لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ لِي السَّيِّدُ: «اذْهَبْ أَقِمِ الْحَارِسَ. لِيُخْبِرْ بِمَا يَرَى».
٧ فَرَأَى رُكَّابًا أَزْوَاجَ فُرْسَانٍ. رُكَّابَ حَمِيرٍ. رُكَّابَ جِمَال. فَأَصْغَى إِصْغَاءً شَدِيدًا،
٨ ثُمَّ صَرَخَ كَأَسَدٍ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ، أَنَا قَائِمٌ عَلَى الْمَرْصَدِ دَائِمًا فِي النَّهَارِ، وَأَنَا وَاقِفٌ عَلَى الْمَحْرَسِ كُلَّ اللَّيَالِي.
٩ وَهُوَذَا رُكَّابٌ مِنَ الرِّجَالِ. أَزْوَاجٌ مِنَ الْفُرْسَانِ». فَأَجَابَ وَقَالَ: «سَقَطَتْ، سَقَطَتْ بَابِلُ، وَجَمِيعُ تَمَاثِيلِ آلِهَتِهَا الْمَنْحُوتَةِ كَسَّرَهَا إِلَى الأَرْضِ».
١٠ يَا دِيَاسَتِي وَبَنِي بَيْدَرِي. مَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِ إِسْرَائِيلَ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ.

الله هو السيد حتى على أقوى الأمم ( ٢١: ١-٥)
هذا النص هو الإعلان السابع من بين أحد عشر إعلانات تُظهر سيادة الله حتى على أقوى الأمم. تتنبأ النبوءة هنا عن سقوط بابل الوشيك، "صحراء بجانب البحر". ينزعج إشعياء و يُصدم من الرؤية المرعبة لدمار بابل. سيستخدم الله عيلام و مادي لمهاجمة بابل و يرد عليها نفس الدمار الذي سببته للأمم المجاورة لها. و بالرغم أنه يبدو مصير غير معقول لواحدة من أقوى الأمم في هذا الوقت.، يوضح الله أنه ليس هناك قوة أرضية يمكن أن تُقارن بيهوه ، كلي القوة و القدرة.

مراقبة سقوط بابل ( ٢١: ٦-١٠)
كانت تُوضع نقاط المراقبة في الممالك القديمة لمراقبة المعتدين و جيوش الأعداء. فهم أول من يروون إذا كان هناك هجوم. يأمر الرب إشعياء بأن يضع نقطة مراقبة على سور المدينة. يستخدم هذا المركز رؤية رجل في عربة يعلن أن بابل قد سقطت. هذة النبوءة رسالة رجاء لشعب إسرائيل الذين قُهِروا من قبل هذا العدو. يُتهم البابليون بارتكاب خطايا مقيتة ضد الله؛ مثل الوثنية، و السحر، و الزنى في الهيكل. و بالرغم أن الله سيستخدم بابل لتأديب شعبه (عدد ١٠)، لكن يمكن أن يستريحوا واثقين أن بابل ستُدان على خطاياها في الوقت الصحيح.

التطبيق

أين تبحث عن الرجاء و القدرة؟ هل تثق أن الله أعظم من كل قوى الأرض؟
كيف يُهاجم العدو أعضاء مجتمعك الإيماني ؟ صل أن يكون هناك مراقب يقف كحارس للكنيسة ضد هجمات العدو.

الصلاة

سيدي، امنحني الأعين الروحية التي ترى اقتراب قدوم العدو. أعطني الجرأة أن أنفخ البوق عندما يكون الأمر ضروري. في وسط الاضطراب، دعني لا أثق في قوى العالم أو الغنى ، بل في شخصك فقط. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6