Thu | 2018.Sep.13

نقل ثقتنا

إشعياء 20 : 1 - 20 : 6


الثقة في مصر ، و ليس في يهوه
١ فِي سَنَةِ مَجِيءِ تَرْتَانَ إِلَى أَشْدُودَ، حِينَ أَرْسَلَهُ سَرْجُونُ مَلِكُ أَشُّورَ فَحَارَبَ أَشْدُودَ وَأَخَذَهَا،
٢ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ تَكَلَّمَ الرَّبُّ عَنْ يَدِ إِشَعْيَاءَ بْنِ آمُوصَ قَائِلاً: «اِذْهَبْ وَحُلَّ الْمِسْحَ عَنْ حَقْوَيْكَ وَاخْلَعْ حِذَاءَكَ عَنْ رِجْلَيْكَ». فَفَعَلَ هكَذَا وَمَشَى مُعَرًّى وَحَافِيًا.
٣ فَقَالَ الرَّبُّ: «كَمَا مَشَى عَبْدِي إِشَعْيَاءُ مُعَرًّى وَحَافِيًا ثَلاَثَ سِنِينٍ، آيَةً وَأُعْجُوبَةً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُوشَ،
٤ هكَذَا يَسُوقُ مَلِكُ أَشُّورَ سَبْيَ مِصْرَ وَجَلاَءَ كُوشَ، الْفِتْيَانَ وَالشُّيُوخَ، عُرَاةً وَحُفَاةً وَمَكْشُوفِي الأَسْتَاهِ خِزْيًا لِمِصْرَ.
خزي و انتصار
٥ فَيَرْتَاعُونَ وَيَخْجَلُونَ مِنْ أَجْلِ كُوشَ رَجَائِهِمْ، وَمِنْ أَجْلِ مِصْرَ فَخْرِهِمْ.
٦ وَيَقُولُ سَاكِنُ هذَا السَّاحِلِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: هُوَذَا هكَذَا مَلْجَأُنَا الَّذِي هَرَبْنَا إِلَيْهِ لِلْمَعُونَةِ لِنَنْجُو مِنْ مَلِكِ أَشُّورَ، فَكَيْفَ نَسْلَمُ نَحْنُ؟».

الثقة في مصر ، و ليس في يهوه ( ٢٠: ١-٤)
أُعطت هذه النبوءة عندما هاجمت أشور مدينة أشدود الفلسطينية. ربما اعتبر يهوذا مصر و كوش تحالف يمكن الاعتماد عليه ضد أشور، لكن سريعا سيكتشفون أن هذه الشعوب ليست حماية على الإطلاق. يأمر الرب إشعياء أن يسير مجردا من ملابسه و حافي القدمين كنبوءة ضد مصر و كوش. لأن أشور ستأسرهما. نحن ، مثل يهوذا، ربما نجرب بأن نضع ثقتنا في قوى هذا العالم، سواء حكومات ، أو مؤسسات أو أشخاص أو ثروة. هذا هو النموذج الطبيعي للقلب البشري الساقط.. لكن كما يعلن التاريخ، أنه إذا وضعنا ثقتنا في أي شيء غير الله، سيخذلنا في النهاية.

خزي و انتصار ( ٢٠: ٥-٦)
ستهان و تخزى ، الأمم المفترض أنها قوية ، مصر و كوش أمام الجميع إذ يؤخذا للسبي بواسطة أشور. و كما يعلن الرب أنه من يختار أن يثق في كوش و يفتخر بمصر، سيشارك في خزيهما . يجب أن يثق شعب الله في سيادة الله، بدلا من أن يضعوا ثقتهم في أمم أخرى، لأنه هو فقط من له القوة أن يوحد مصر و أشور و إسرائيل معا تحت قيادته. ( ١٩: ٢٤) . من المغري أن نجرب في أن نثق في قوى العالم، لكنها لن تدوم. هؤلاءالذين يضعون ثقتهم في المسيح ، ليس هناك ما يخشونه. لأننا نعلم أن الانتصار الكامل من عنده.

التطبيق

ما هي الأمور التي إذا أُخِذت منك ، ستشعر باليأس و الحزن. صل أن يحل الله في قلبك أكثر من هذه الأشياء، فتضع كل ثقتك فيه.
عندما تعلم أن الله هو السيد في عالمنا و حياتنا، كيف يقود هذا رد فعلك؟ أين ستضع ثقتك؟

الصلاة

أبي ، أتوب عن المرات التي لم أثق فيها في شخصك ، بدلا من أن أستريح في أنك ترشد حياتي ، يتوه قلبي في كل مكان. من فضلك قدني إلى شخصك و ردني ببهجة الخلاص. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6