Sun | 2018.Sep.09

في شخصه الحياة

إشعياء 17 : 1 - 17 : 11


تلاشي الرجاء
١ وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ دِمَشْقَ: هُوَذَا دِمَشْقُ تُزَالُ مِنْ بَيْنِ الْمُدُنِ وَتَكُونُ رُجْمَةَ رَدْمٍ.
٢ مُدُنُ عَرُوعِيرَ مَتْرُوكَةٌ. تَكُونُ لِلْقُطْعَانِ، فَتَرْبِضُ وَلَيْسَ مَنْ يُخِيفُ.
٣ وَيَزُولُ الْحِصْنُ مِنْ أَفْرَايِمَ وَالْمُلْكُ مِنْ دِمَشْقَ وَبَقِيَّةِ أَرَامَ. فَتَصِيرُ كَمَجْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ.
٤ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنَّ مَجْدَ يَعْقُوبَ يُذَلُّ، وَسَمَانَةَ لَحْمِهِ تَهْزُلُ،
٥ وَيَكُونُ كَجَمْعِ الْحَصَّادِينَ الزَّرْعَ، وَذِرَاعُهُ تَحْصِدُ السَّنَابِلَ، وَيَكُونُ كَمَنْ يَلْقُطُ سَنَابِلَ فِي وَادِي رَفَايِمَ.
٦ وَتَبْقَى فِيهِ خُصَاصَةٌ كَنَفْضِ زَيْتُونَةٍ، حَبَّتَانِ أَوْ ثَلاَثٌ فِي رَأْسِ الْفَرْعِ، وَأَرْبَعٌ أَوْ خَمْسٌ فِي أَفْنَانِ الْمُثْمِرَةِ، يَقُولُ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ.
حفظ الحياة
٧ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَلْتَفِتُ الإِنْسَانُ إِلَى صَانِعِهِ وَتَنْظُرُ عَيْنَاهُ إِلَى قُدُّوسِ إِسْرَائِيلَ،
٨ وَلاَ يَلْتَفِتُ إِلَى الْمَذَابحِ صَنْعَةِ يَدَيْهِ، وَلاَ يَنْظُرُ إِلَى مَا صَنَعَتْهُ أَصَابِعُهُ: السَّوَارِيَ وَالشَّمْسَاتِ.
٩ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ تَصِيرُ مُدُنُهُ الْحَصِينَةُ كَالرَّدْمِ فِي الْغَابِ، وَالشَّوَامِخُ الَّتِي تَرَكُوهَا مِنْ وَجْهِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَصَارَتْ خَرَابًا.
١٠ لأَنَّكِ نَسِيتِ إِلهَ خَلاَصِكِ وَلَمْ تَذْكُرِي صَخْرَةَ حِصْنِكِ، لِذلِكَ تَغْرِسِينَ أَغْرَاسًا نَزِهَةً وَتَنْصِبِينَ نُصْبَةً غَرِيبَةً.
١١ يَوْمَ غَرْسِكِ تُسَيِّجِينَهَا، وَفِي الصَّبَاحِ تَجْعَلِينَ زَرْعَكِ يُزْهِرُ. وَلكِنْ يَهْرُبُ الْحَصِيدُ فِي يَوْمِ الضَّرْبَةِ الْمُهْلِكَةِ وَالْكَآبَةِ الْعَدِيمَةِ الرَّجَاءِ.

تلاشي الرجاء( ١٧: ١-٦)
عندما تسير الحياة حسب خططنا، لا نميل لأن نقر بمدى اعتمادنا على الله حتى في وجودنا الأساسي. إلى أن تتغير ظروفنا، و نختبر التجارب و الصعوبات ، ندرك مدى اعتمادنا و احتياجنا لله. الحياة بعيدا عن الله مدمرة و ستتعلم إسرائيل هذا من خلال أصعب الطرق. يتنبأ إشعياء بالدينونة على دمشق و إسرائيل ، من خلال استخدام تشبيه حصاد القمح. لأنهما كونا اتحادا معا. ستتحول دمشق إلى كومة من الحطام.، و إسرائيل التي كانت يوما مجيدة ستفنى و تتلاشى. و مع ذلك حتى في الدينونة، الله رحيم. يعلن أنه سيُبقى القليلون، بمعنى أنه سيحفظ بقية من بين شعب إسرائيل.

حفظ الحياة ( ١٧: ٧-١١)
بعيدا عن الله، ليس لنا شيء. خُلق الكل من خلاله. إذا نسيناه، سنضيع تماما و نكون بلارجاء. السبب في سقوط إسرائيل في الخطية بهذا العمق، إنهم فقدوا رؤية خالقهم و صانعهم و عبدوا آلهة أخرى و أصنام عديمة القوة بدلا من الالتفات و الرجوع لله حاميهم و المدبر لهم. لكن بعد أن اختبروا دينونة الله على تمردهم، سيرجعون إليه. سيدركون أنه بعيدا عنه لا يوجد حياة أو أمان أو قصد. ليتنا نتعلم من شعب إسرائيل و نبقى في المسيح. لأن في شخصه فقط نستطيع أن نجد القصد الذي لأجله خُلِقنا.

التطبيق

ما هي الظروف التي اجتازت بها جعلتك تدرك إلى أي مدى تعتمد على الله؟
أين تبحث عن الأمان و الشبع و الهدف؟ هل تتطلع إلى مانح الحياة أم إلى صور العالم المزيفة؟

الصلاة

أبي السماوي، ساعدني أن أعتمد عليك دائما. أرني كيف أنني أضل بعيد عنك، و اجذب انتباهي لشخصك ومحبتك و قوتك. أنت مصدر حياتي، و أعتمد على روحك لأحيا اليوم. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6