Wed | 2018.Sep.05

سقوط المعارضين

إشعياء 14 : 12 - 14 : 23


قبل الكسر الكبرياء
١٢ كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
١٣ وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.
١٤ أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.
١٥ لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.
١٦ اَلَّذِينَ يَرَوْنَكَ يَتَطَلَّعُونَ إِلَيْكَ، يَتَأَمَّلُونَ فِيكَ. أَهذَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي زَلْزَلَ الأَرْضَ وَزَعْزَعَ الْمَمَالِكَ،
١٧ الَّذِي جَعَلَ الْعَالَمَ كَقَفْرٍ، وَهَدَمَ مُدُنَهُ، الَّذِي لَمْ يُطْلِقْ أَسْرَاهُ إِلَى بُيُوتِهِمْ؟
يُهان تماما
١٨ كُلُّ مُلُوكِ الأُمَمِ بِأَجْمَعِهِمِ اضْطَجَعُوا بِالْكَرَامَةِ كُلُّ وَاحِدٍ فِي بَيْتِهِ.
١٩ وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ طُرِحْتَ مِنْ قَبْرِكَ كَغُصْنٍ أَشْنَعَ، كَلِبَاسِ الْقَتْلَى الْمَضْرُوبِينَ بِالسَّيْفِ، الْهَابِطِينَ إِلَى حِجَارَةِ الْجُبِّ، كَجُثَّةٍ مَدُوسَةٍ.
٢٠ لاَ تَتَّحِدُ بِهِمْ فِي الْقَبْرِ لأَنَّكَ أَخْرَبْتَ أَرْضَكَ، قَتَلْتَ شَعْبَكَ. لاَ يُسَمَّى إِلَى الأَبَدِ نَسْلُ فَاعِلِي الشَّرِّ.
٢١ هَيِّئُوا لِبَنِيهِ قَتْلاً بِإِثْمِ آبَائِهِمْ، فَلاَ يَقُومُوا وَلاَ يَرِثُوا الأَرْضَ وَلاَ يَمْلأُوا وَجْهَ الْعَالَمِ مُدُنًا».
٢٢ «فَأَقُومُ عَلَيْهِمْ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. وَأَقْطَعُ مِنْ بَابِلَ اسْمًا وَبَقِيَّةً وَنَسْلاً وَذُرِّيَّةً، يَقُولُ الرَّبُّ.
٢٣ وَأَجْعَلُهَا مِيرَاثًا لِلْقُنْفُذِ، وَآجَامَ مِيَاهٍ، وَأُكَنِّسُهَا بِمِكْنَسَةِ الْهَلاَكِ، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ».

قبل الكسر الكبرياء ( ١٤: ١٢- ١٧)
رفع ملك بابل نفسه لذلك سيُعاقب على غطرسته. لقّب نفسه ب"نجمة الصبح " و " ابن الفجر". ثبت نظره على الصعود للسماءو أن يجعل عرشه فوق النجوم. تعظيم الذات ؛ هو الخطية القديمة الجديدة، ليست حصرية على الملوك و الحكام فقط. مركز هذه الخطية هو رغبة في انتزاع عرش الله و الجلوس عليه. فمنذ بداية السقوط، أراد الجنس البشري أن يكون مثل الله، يتولى مسؤولية حياته و مصيره. لكن كما يقول الوحي، قبل الكسر الكبرياء، و نهاية هؤلاء الذي يحاولون رفع ذواتهم فوق الله ستكون الدمار الكامل. لقد خُلقنا لنخضع و نعتمد على الله، الملك فوق كل الملوك.
يُهان تماما ( ١٤: ١٨- ٢٣)
في الشرق الأدنى القديم ، وضع الناس اعتبارا عظيما لطريقة الدفن اللائقة خاصة للملوك. بعد الموت يُوضع الملك للرثاء و لتكرّيمه بأشيائه. لكن لن يكون الأمر هكذا مع ملك بابل. فبالرغم من قوته على الأرض، لن تُعطى له كرامة المدفن . سيُداس تحت الأقدام و سيُهان تماما، و سيُقطع اسمه تماما. هذا هو المصير المروع ، لمن اعتقد أنه يستطيع أن يرفع نفسه فوق الله . ربما يجلب لنا كبرياؤنا نجاحا و شهرة مؤقتة، لكن في النهاية، يقود للخزي و الموت الأبدي. فقط في يسوع المسيح نحد الفرح الحقيقي و الإشباع الذي يدوم.

التطبيق

في أي مجالات حياتك حاولت أن تحيا مستقلا عن الله. خذ هذه الفرصة لتتب و تعيد تكريس حياتك لله. هل تتسم حياتك بقيم يسوع المسيح، أم بقيم هذا العالم! اطلب من الله أن يجعل قلبك يتضع و أن تطلب الشبع فقط في شخصه.

الصلاة

أبي، ساعدني أن احترس من الكبرياء و تعظيم الذات. أريد أن أخضع نفسي لتعليم كلمتك و مشورة الأتقياء الذي وضعتهم في حياتي. أريد أن أحيا لمجد اسمك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6