Tue | 2018.Sep.04

حنو الله على إسرائيل

إشعياء 14 : 1 - 14 : 11


وعد بالحرية
١ لأَنَّ الرَّبَّ سَيَرْحَمُ يَعْقُوبَ وَيَخْتَارُ أَيْضًا إِسْرَائِيلَ، وَيُرِيحُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ، فَتَقْتَرِنُ بِهِمِ الْغُرَبَاءُ وَيَنْضَمُّونَ إِلَى بَيْتِ يَعْقُوبَ.
٢ وَيَأْخُذُهُمْ شُعُوبٌ وَيَأْتُونَ بِهِمْ إِلَى مَوْضِعِهِمْ، وَيَمْتَلِكُهُمْ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ فِي أَرْضِ الرَّبِّ عَبِيدًا وَإِمَاءً، وَيَسْبُونَ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ وَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى ظَالِمِيهِمْ.
٣ وَيَكُونُ فِي يَوْمٍ يُرِيحُكَ الرَّبُّ مِنْ تَعَبِكَ وَمِنِ انْزِعَاجِكَ، وَمِنَ الْعُبُودِيَّةِ الْقَاسِيَةِ الَّتِي اسْتُعْبِدْتَ بِهَا،
هزيمة الظالم
٤ أَنَّكَ تَنْطِقُ بِهذَا الْهَجْوِ عَلَى مَلِكِ بَابِلَ وَتَقُولُ: «كَيْفَ بَادَ الظَّالِمُ، بَادَتِ الْمُغَطْرِسَةُ؟
٥ قَدْ كَسَّرَ الرَّبُّ عَصَا الأَشْرَارِ، قَضِيبَ الْمُتَسَلِّطِينَ.
٦ الضَّارِبُ الشُّعُوبَ بِسَخَطٍ، ضَرْبَةً بِلاَ فُتُورٍ. الْمُتَسَلِّطُ بِغَضَبٍ عَلَى الأُمَمِ، بِاضْطِهَادٍ بِلاَ إمْسَاكٍ.
٧ اِسْتَرَاحَتِ، اطْمَأَنَّتْ كُلُّ الأَرْضِ. هَتَفُوا تَرَنُّمًا.
٨ حَتَّى السَّرْوُ يَفْرَحُ عَلَيْكَ، وَأَرْزُ لُبْنَانَ قَائِلاً: مُنْذُ اضْطَجَعْتَ لَمْ يَصْعَدْ عَلَيْنَا قَاطِعٌ.
٩ اَلْهَاوِيَةُ مِنْ أَسْفَلُ مُهْتَزَّةٌ لَكَ، لاسْتِقْبَالِ قُدُومِكَ، مُنْهِضَةٌ لَكَ الأَخْيِلَةَ، جَمِيعَ عُظَمَاءِ الأَرْضِ. أَقَامَتْ كُلَّ مُلُوكِ الأُمَمِ عَنْ كَرَاسِيِّهِمْ.
١٠ كُلُّهُمْ يُجِيبُونَ وَيَقُولُونَ لَكَ: أَأَنْتَ أَيْضًا قَدْ ضَعُفْتَ نَظِيرَنَا وَصِرْتَ مِثْلَنَا؟
١١ أُهْبِطَ إِلَى الْهَاوِيَةِ فَخْرُكَ، رَنَّةُ أَعْوَادِكَ. تَحْتَكَ تُفْرَشُ الرِّمَّةُ، وَغِطَاؤُكَ الدُّودُ.

وعد بالحرية ( ١٤: ١-٣)
بالرغم أن شعب إسرائيل سيُنفى كنتيجة لدينونة الله لهم ، إلا أنه لن يرفض شعبه للأبد. ربما يكون غاضبا على خطايا شعبه، لكنه مازال الأب الحنون، و يوما ما سيجعلهم يستوطنون أرضهم. فبالرغم أن خطاياهم سببت الكثير من الألم و انكسار القلب، إلا أن الله يعد بنعمته أن يغفر لهم و يقوم بعمل الاسترداد و المصالحة و الشفاء و إحضارهم كاملين. بالحقيقة هو إله محب و رحيم. تمتد هذه الرحمة إلينا، إذ قد سامحنا الله واسترد علاقتنا المكسورة بشخصه من خلال عمل ابنه، يسوع المسيح.

هزيمة الظالم ( ١٤: ٤-١١)
يعد الله بأنه سيهزم ملك بابل الذي قهر شعبه. سيكون هناك سلام في إسرائيل، و سيغني شعب إسرائيل و يبتهج بدمار بابل. و بينما يكون " الهاوية من أسفل مهتزة لقدومك " ( العدد ٩) ، إذ يتعجب الملوك و القادة الساقطين من كيف انتهى الأمر بملك بابل القدير في القبر. فبالرغم أن هذا الملك قدير و يُخشى منه بشدة، هو لا يشبه أبدا الله الكلي القدرة الذي سيدين شره و غطرسته. بالمثل، قوات الشر الروحية و حتى إبليس نفسه لا يُقارن بإلهنا القدير. فاز يسوع المسيح بالنصر الأكيد على إبليس من خلال موته و قيامته، و مثل ملك بابل، ستكون نهايته الدمار الكامل.

التطبيق

عالما أن الله إله حنون ، كيف يكون رد فعلك تجاهه؟ هل شعرت أنك تُهاجم روحيا من قبل؟
كيف تساعدك معرفتك بأن الله كلي القدرة و منتصر في هذه المعارك الروحية؟

الصلاة

أبي، أشكرك لأنك أب حنون. في ابنك أنا حر و آمن. بالرغم أن أبليس سيحاول أن يهاجمني، أعرف أنه مهزوم بالفعل. أختار أن أحيا في انتصار يسوع المسيح لي على الصليب. في اسمه. أصلي. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6