Fri | 2018.Aug.17

وضع الثقة في مكانها الخطأ

إشعياء 3 : 13 - 4 : 1


الكبرياء قبل السقوط
١٣ قَدِ انْتَصَبَ الرَّبُّ لِلْمُخَاصَمَةِ، وَهُوَ قَائِمٌ لِدَيْنُونَةِ الشُّعُوبِ.
١٤ اَلرَّبُّ يَدْخُلُ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ شُيُوخِ شَعْبِهِ وَرُؤَسَائِهِمْ: «وَأَنْتُمْ قَدْ أَكَلْتُمُ الْكَرْمَ. سَلَبُ الْبَائِسِ فِي بُيُوتِكُمْ.
١٥ مَا لَكُمْ تَسْحَقُونَ شَعْبِي، وَتَطْحَنُونَ وُجُوهَ الْبَائِسِينَ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ رَبُّ الْجُنُودِ».
١٦ وَقَالَ الرَّبُّ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ يَتَشَامَخْنَ، وَيَمْشِينَ مَمْدُودَاتِ الأَعْنَاقِ، وَغَامِزَاتٍ بِعُيُونِهِنَّ، وَخَاطِرَاتٍ فِي مَشْيِهِنَّ، وَيُخَشْخِشْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ،
١٧ يُصْلِعُ السَّيِّدُ هَامَةَ بَنَاتِ صِهْيَوْنَ، وَيُعَرِّي الرَّبُّ عَوْرَتَهُنَّ.
١٨ يَنْزِعُ السَّيِّدُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ زِينَةَ الْخَلاَخِيلِ وَالضَّفَائِرِ وَالأَهِلَّةِ،
١٩ وَالْحَلَقِ وَالأَسَاوِرِ وَالْبَرَاقِعِ
٢٠ وَالْعَصَائِبِ وَالسَّلاَسِلِ وَالْمَنَاطِقِ وَحَنَاجِرِ الشَّمَّامَاتِ وَالأَحْرَازِ،
٢١ وَالْخَوَاتِمِ وَخَزَائِمِ الأَنْفِ،
٢٢ وَالثِّيَابِ الْمُزَخْرَفَةِ وَالْعُطْفِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأَكْيَاسِ،
٢٣ وَالْمَرَائِي وَالْقُمْصَانِ وَالْعَمَائِمِ وَالأُزُرِ.
من المجد للمهانة
٢٤ فَيَكُونُ عِوَضَ الطِّيبِ عُفُونَةٌ، وَعِوَضَ الْمِنْطَقَةِ حَبْلٌ، وَعِوَضَ الْجَدَائِلِ قَرْعَةٌ، وَعِوَضَ الدِّيبَاجِ زُنَّارُ مِسْحٍ، وَعِوَضَ الْجَمَالِ كَيٌّ!
٢٥ رِجَالُكِ يَسْقُطُونَ بِالسَّيْفِ، وَأَبْطَالُكِ فِي الْحَرْبِ.
٢٦ فَتَئِنُّ وَتَنُوحُ أَبْوَابُهَا، وَهِيَ فَارِغَةً تَجْلِسُ عَلَى الأَرْضِ.
١ فَتُمْسِكُ سَبْعُ نِسَاءٍ بِرَجُل وَاحِدٍ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ قَائِلاَتٍ: «نَأْكُلُ خُبْزَنَا وَنَلْبَسُ ثِيَابَنَا. لِيُدْعَ فَقَطِ اسْمُكَ عَلَيْنَا. انْزِعْ عَارَنَا».

الكبرياء قبل السقوط ( ٣: ١٣-٢٣)
يذخر الله غضبا قاسيا للذين يقهرون الفقير بينما ينعمون بثروتهم في عجرفة. كل الكنوز و المجوهرات التي يتزين بها الثري، ستُنزع، و افتخارهم بممتلكاتهم سيتحول إلى مهانة. في العصر الحالي، من الصعب أن ننكر أنه كثير من الثراء يدفع تكلفته الفقراء. الملابس التي نرتديها و الخدمات التي نستمتع بها غالبا هي ناتج لمجهود شخص آخر. الله لا يطالبنا بأن نكون جميعا نشطاء إجتماعيين، لكن يجب أن نكون حريصين أن لا تستغل أفعالنا الفقراء. يجب أن نكون حريصين أن لا نتكبر بسبب الثروة و الممتلكات المادية. لكن ، نتبع مثال يسوع المسيح في خدمة الآخرين باتضاع، و السعي لخير الجميع.

من المجد للمهانة ( ٣: ٢٤- ٤:١)
نساء صهيون اللاتي كنا يرتدين الملابس الجميلة و الجذابة سيُغطين يوما بالمُسح و الخزي. هذه صورة حية لما سيحدث لهؤلاء اللذين يعتمدون على قدرتهم و ممتلكاتهم بدلا من الاعتماد على الله. نساء صهيون لن يُجرَّدن فقط من ثروتهن ، لكنهم سيُخزون لأقصى درجة في المجتمع.و على عكس نساء صهيون المتكبرات، استبدل يسوع مجد السماء بمهانة الصليب، لنسترد علاقتنا مع الله الأب. كم عظيمة هي النعمة التي حفظتنا من غضب الله و دينونته ، و كم نكون حمقى إذا رفضنا ابنه.

التطبيق

كيف تعكس حياتك اتضاع المسيح؟ كيد تخدم الآخرين بالثروة و البركات التي لك ؟
كيف يمكن أن تتجنب مهانة نساء صهيون؟

الصلاة

إلهي المنعم، اغفر لي تفاخري و كبريائي. أنت راعي و حافظي و المُدبر لي. ساعدني أن أتذكر أن يسوع المسيح مات على الصليب لأجلي، فأضع ثقتي الكاملة في شخصك فقط. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6