Sun | 2018.May.27

تكريس و شكر

العدد 7 : 84 - 7 : 89


ذبيحة أعظم
٨٤ هذَا تَدْشِينُ الْمَذْبَحِ يَوْمَ مَسْحِهِ مِنْ رُؤَسَاءِ إِسْرَائِيلَ. أَطْبَاقُ فِضَّةٍ اثْنَا عَشَرَ، وَمَنَاضِحُ فِضَّةٍ اثْنَتَا عَشرَةَ، وَصُحُونُ ذَهَبٍ اثْنَا عَشَرَ،
٨٥ كُلُّ طَبَقٍ مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ شَاقِلَ فِضَّةٍ، وَكُلُّ مِنْضَحَةٍ سَبْعُونَ. جَمِيعُ فِضَّةِ الآنِيَةِ أَلْفَانِ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ.
٨٦ وَصُحُونُ الذَّهَبِ اثْنَا عَشَرَ مَمْلُوءَةٌ بَخُورًا، كُلُّ صَحْنٍ عَشَرَةٌ عَلَى شَاقِلِ الْقُدْسِ. جَمِيعُ ذَهَبِ الصُّحُونِ مِئَةٌ وَعِشْرُونَ شَاقِلاً.
٨٧ كُلُّ الثِّيرَانِ لِلْمُحْرَقَةِ اثْنَا عَشَرَ ثَوْرًا، وَالْكِبَاشُ اثْنَا عَشَرَ، وَالْخِرَافُ الْحَوْلِيَّةُ اثْنَا عَشَرَ مَعَ تَقْدِمَتِهَا، وَتُيُوسُ الْمَعْزِ اثْنَا عَشَرَ لِذَبِيحَةِ الْخَطِيَّةِ.
٨٨ وَكُلُّ الثِّيرَانِ لِذَبِيحَةِ السَّلاَمَةِ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ ثَوْرًا، وَالْكِبَاشُ سِتُّونَ، وَالتُّيُوسُ سِتُّونَ، وَالْخِرَافُ الْحَوْلِيَّةُ سِتُّونَ. هذَا تَدْشِينُ الْمَذْبَحِ بَعْدَ مَسْحِهِ.
نبي أعظم
٨٩ فَلَمَّا دَخَلَ مُوسَى إِلَى خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ لِيَتَكَلَّمَ مَعَهُ، كَانَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ يُكَلِّمُهُ مِنْ عَلَى الْغِطَاءِ الَّذِي عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ مِنْ بَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ، فَكَلَّمَهُ.

ذبيحة أعظم ( ٧: ٨٤- ٨٨)
العطايا التي يقدمها قادة إسرائيل لتكريس المذبح شاملة و بوفر و لها معنى و كل عطية لها قصد محدد. تعبر عطية القمح عن التكريس لله ( لاويين ٢:٢)، عطية الشركة تعبير عن الشكر ( لاويين ٧: ١١-١٢) و الذبيحة المحرقة و تقديمات الخطية كفارة عن الخطايا ( لاويين ١، ٤-٥) . عندما نقرأ هذا ، ربما نعتقد أن موقفنا أسهل مقارنة بشعب إسرائيل ، إذ وضع يسوع نهاية لنظام الذبائح عندما أكملها بتقديم حياته ليكفر عن خطايانا. لكن على العكس، يطلب منّا الله أن نضحي بشيء أكثر قيمة من ممتلكاتنا الثمينة؛ يدعونا لأن نقدم حياتنا له ( رومية ١٢: ١-٢) . إذ خلصنا بالنعمة ، يجب أن نعبر عن تكريسنا و شكرنا لله من خلال كل ما لدينا و كل ما نفعل.

نبي أعظم ( ٧: ٨٩)
إذ ينتهون من تقديم الذبائح ، نحن مدعوون لمشهد حميم بين الله و نبيه المختار. يدخل موسى خيمة الاجتماع ليتكلم إلى الرب، و يأتي صوته من بين الكروبيم اللذين أعلى غطاء الكفارة الذي على تابوت العهد، " كرسي الرحمة" حيثما يرش رئيس الكهنة دم الخروف ليكفر عن خطايا شعب إسرائيل ( لاويين ١٦) . إنها اللحظة التي تشير إلى عمل يسوع المسيح، النبي الأعظم الذي سيكفر عن خطايا كل البشرية بدمه و يمنحنا الدخول المباشر لعرش الله.

التطبيق

هل تتعامل مع النعمة كأمر مسلم به؟ ما هي الطريقة العملية التي يمكن أن تعبر بها عن التكريس و الشكر لله اليوم؟
بينما تقضي وقتا في محضر الله اليوم ، قدم الشكر ليسوع ، حمل الله الذي حمل خطايا العالم.

الصلاة

سيدي يسوع، أقدم حياتي لك لأنك تنازلت عن كل شيء لأجلي. لا أريد أن أحتفظ بشيء، استلم كل ما لي و استخدمه لمجدك. في اسمك . آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6