Fri | 2018.Apr.06

عشاء الرب

إنجيل لوقا 22 : 14 - 22 : 23


توقع عودته
١٤ وَلَمَّا كَانَتِ السَّاعَةُ اتَّكَأَ وَالاثْنَا عَشَرَ رَسُولاً مَعَهُ،
١٥ وَقَالَ لَهُمْ:«شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هذَا الْفِصْحَ مَعَكُمْ قَبْلَ أَنْ أَتَأَلَّمَ،
١٦ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ آكُلُ مِنْهُ بَعْدُ حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ».
١٧ ثُمَّ تَنَاوَلَ كَأْسًا وَشَكَرَ وَقَالَ:«خُذُوا هذِهِ وَاقْتَسِمُوهَا بَيْنَكُمْ،
١٨ لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ حَتَّى يَأْتِيَ مَلَكُوتُ اللهِ».
تذكر ذبيحته
١٩ وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي».
٢٠ وَكَذلِكَ الْكَأْسَ أَيْضًا بَعْدَ الْعَشَاءِ قَائِلاً:«هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي الَّذِي يُسْفَكُ عَنْكُمْ.
٢١ وَلكِنْ هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ.
٢٢ وَابْنُ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَحْتُومٌ، وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي يُسَلِّمُهُ!».
٢٣ فَابْتَدَأُوا يَتَسَاءَلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ:«مَنْ تَرَى مِنْهُمْ هُوَ الْمُزْمِعُ أَنْ يَفْعَلَ هذَا؟».

توقع عودته ( ٢٢: ١٤-١٨)
الفصح عيد يعيد ذكرى عبور الرب عن بيوت شعب إسرائيل عندما جاءت الضربة العاشرة على مصر ( ١٢: ١-٣٠) . عندما يشارك يسوع المسيح، حمل الله الذي سيُذبح، وجبة الفصح مع التلاميذ، تأخذ معنى جديدا و ترمز إلى خلاص أعظم من الذي في الخروج. يُدشن يسوع هذ السر الخاص المقدس ، فتتذكر كل الأجيال القادمة في الكنيسة ذبيحته على الصليب و تتطلع إلى عودته و مجيء ملكوته. في هذا اليوم، سيجلس السيد مرة ثانية على المائدة و معه تلاميذه من كل الأعمار و كل الأمم.

تذكر ذبيحته ( ٢٢: ١٩-٢٣)
كسر يسوع للخبز الذي يرمز لجسده و يعطيه لتلاميذه و يخبرهم ، " افعلوا هذا لذكري." فبهذا يسلمهم في نعمته هذه الوصية الجديدة ، عالما بمدى تقلب و نسيان القلب البشري. ثم يأخذ الكأس و يقول أنه العهد الجديد بدمه. بهذه الكلمات يؤكد يسوع أنه قد جاء ليتتم كلمات نبوءة إرميا ٣١، و التي وعدت أن الله قد جاء ليشيد عهدا جديدامن خلاله سيغفر شر شعبه. سيأتي يسوع بنهاية لنظام ذبائح الناموس و يسكب دمه ليكفر عن خطايانا مرة واحدة و للأبد.

التطبيق

ما الأفكار التي تدور بذهنك عندما تأخذ المائدة؟ كيف تساعدك هذا الفريضة المقدسة لأن تكون شاكرا لعمل يسوع على الصليب و متشوقا لعودته؟
هل تؤمن بالفعل أن ذبيحة يسوع قد طهرتك من كل خطاياك؟ كيف تغيرت حياتك منذ أن دخلت العهد الجديد بدمه؟

الصلاة

سيدي، أشكرك من أجل عطية كنيستك لفريضة المائدة المقدسة. كل مرة آكل الخبز الذي يرمز لجسدك و أشرب من الكأس الذي يرمز لدمك، ذكرني بحبك الذي انسكب لأجلي على الصليب. ، و جدّد رجائي في عودتك. في اسمك. آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6