Sun | 2018.Apr.01

سماع صوت يسوع

إنجيل لوقا 21 : 1 - 21 : 9


عطايا الله الصالحة
١ وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي الْخِزَانَةِ،
٢ وَرَأَى أَيْضًا أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ.
٣ فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ الْجَمِيعِ،
٤ لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اللهِ، وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا، أَلْقَتْ كُلَّ الْمَعِيشَةِ الَّتِي لَهَا».
الكل عن يسوع
٥ وَإِذْ كَانَ قَوْمٌ يَقُولُونَ عَنِ الْهَيْكَلِ إِنَّهُ مُزَيَّنٌ بِحِجَارَةٍ حَسَنَةٍ وَتُحَفٍ، قَالَ:
٦ «هذِهِ الَّتِي تَرَوْنَهَا، سَتَأْتِي أَيَّامٌ لاَ يُتْرَكُ فِيهَا حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ».
٧ فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ:«يَامُعَلِّمُ، مَتَى يَكُونُ هذَا؟ ومَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَصِيرُ هذَا؟»
٨ فَقَالَ: «انْظُرُوا! لاَ تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا هُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ! فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ.
٩ فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِل فَلاَ تَجْزَعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ هذَا أَوَّلاً، وَلكِنْ لاَ يَكُونُ الْمُنْتَهَى سَرِيعًا».

عطايا الله الصالحة ( ٢١: ١-٤)
عندما نقدم دعما ماديا لخدمة أو لعمل مرسلي، أحيانا نعتقد أننا نفعل فضلا لله. لكن الله لا يحتاج إلى أموالنا أو عطايانا ليعمل عملا أو لتتميم مشيئته. يوصينا بأن نعطي لأن هذا جيدا لنا. فالعطاء بسخاء يذكرنا بأن الله أعظم مُعطي و أن كل ما لنا مِلك له. و العطاء بسرور يذكرنا أن نضع على قلوبنا الأمور السماوية، و ليست الأرضية. و العطاء بتضحية، مثلما فعلت الأرملة في هذا النص، يذكرنا أن الله قدم التضحية الكاملة بإعطاء ابنه الوحيد لفدائنا لثمن لا نستطيع دفعه. بينما نعطي لله ، يجذبنا بالقرب منه و يُشكلنا على صورته.
الكل عن يسوع ( ٢١: ٥-٩)
لطالما افتتن البشر بمتى و كيف سينتهي العالم ؟ يخاف الكثيرون من الآتي لأنه ما زال لا يُعرف الكثير عن المستقبل. يعرف يسوع هذه المخاوف و يخاطبها بتوجيه تابعيه إلى بؤرة التركيز : شخصه. يقول أنه سيأتي الكثيرون باسمه ، لكنهم سيكونون دجالين. عندما نُجرب أن نتبع أناس يبدوون أنهم يقدمون وعد بمستقبل مشرق و أمان أبدي، يجب أن ندرك تحذير سيدنا و وعده: تجاهلوا الدجالين و انتظروا بصبر الملك الوحيد الذي سيعود و يأخذك لوطنك.

التطبيق

كيف يلهمك سخاء الله معك أن تعطي الآخرين بأكثر سخاء و فرح و تضحية؟ ما الشيء الذي يمكن أن تفعله اليوم لتمارس السخاء ؟
ما هي المخاوف و الشكوك التي لديك حول نهاية الأيام؟ ماذا يحدث لهذه المخاوف و الشكوك عندما تركز انتباهك على شخص يسوع، الذي سيكون مركز كل شيء؟

الصلاة

إلهي الحبيب، افتح عقلي على نعمتك و افتح يدي لأكون كريما مع الآخرين . ساعدني أن أتمسك بعمق محبتك لي و أرى يسوع كما هو ؛ المخلص و السيد و الخالق و الملك الأبدي. في اسمه . آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6