Sun | 2018.Mar.04

استعد لمجيء الرب

إنجيل لوقا 12 : 35 - 12 : 48


الوقت ليس معروفا
٣٥ «لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً،
٣٦ وَأَنْتُمْ مِثْلُ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَرْجعُ مِنَ الْعُرْسِ، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَعَ يَفْتَحُونَ لَهُ لِلْوَقْتِ.
٣٧ طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ.
٣٨ وَإِنْ أَتَى فِي الْهَزِيعِ الثَّانِي أَوْ أَتَى فِي الْهَزِيعِ الثَّالِثِ وَوَجَدَهُمْ هكَذَا، فَطُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ.
٣٩ وَإِنَّمَا اعْلَمُوا هذَا: أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِقُ لَسَهِرَ، وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ.
٤٠ فَكُونُوا أَنْتُمْ إِذًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ».
خدام آمناء
٤١ فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«يَارَبُّ، أَلَنَا تَقُولُ هذَا الْمَثَلَ أَمْ لِلْجَمِيعِ أَيْضًا؟»
٤٢ فَقَالَ الرَّبُّ: «فَمَنْ هُوَ الْوَكِيلُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي يُقِيمُهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الْعُلُوفَةَ فِي حِينِهَا؟
٤٣ طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا!
٤٤ بِالْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ.
٤٥ وَلكِنْ إِنْ قَالَ ذلِكَ الْعَبْدُ فِي قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ، فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ الْغِلْمَانَ وَالْجَوَارِيَ، وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْكَرُ.
٤٦ يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، فَيَقْطَعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ الْخَائِنِينَ.
٤٧ وَأَمَّا ذلِكَ الْعَبْدُ الَّذِي يَعْلَمُ إِرَادَةَ سَيِّدِهِ وَلاَ يَسْتَعِدُّ وَلاَ يَفْعَلُ بحَسَبِ إِرَادَتِهِ، فَيُضْرَبُ كَثِيرًا.
٤٨ وَلكِنَّ الَّذِي لاَ يَعْلَمُ، وَيَفْعَلُ مَا يَسْتَحِقُّ ضَرَبَاتٍ، يُضْرَبُ قَلِيلاً. فَكُلُّ مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ، وَمَنْ يُودِعُونَهُ كَثِيرًا يُطَالِبُونَهُ بِأَكْثَرَ.

الوقت ليس معروفا ( ١٢: ٣٥- ٤٠)
بالرغم أن مجيء يسوع المسيح أكيد إلا أن الله فقط الذي يعرف الوقت. يؤمن الكثيرون بمجيء يسوع المسيح ثانية، لكن قليلون جدا الذين يحيون بإتجاه أنه قد يأتي في أي وقت. ، حتى في أيامنا. لذلك ندع أنفسنا ننغمس في أمور عالمية كأن هذه فقط كل الحياة. لكن يعلم يسوع بوضوح أن مجيئه الثاني سيكون غير متوقع، مثل لص يخترق بيتا. لذلك يجب أن نكون دائما يقظين، لأنه سيأتي بينما لا نتوقع. مثل الاستعداد لضيف قد يصل في أي وقت من الليل، يجب أن ننتبه و نستعد طوال الوقت لمجيء مخلصنا.

خدام آمناء ( ١٢: ٤١- ٤٨)
بينما ننتظر مجيء يسوع المسيح ثانية ، لا يجب أن نكون عاطلين. نحن مدعوون لأن نكون خدام آمناء و نقوم بتنفيذ مشيئة سيدنا حتى يوم مجيئه. حياتنا ليست ملكنا، نحن ملك ليسوع. و أعطانا مسؤولية أن نصنع تلاميذا من كل الأمم. لذلك يجب أن نحيا لنجعل مجد الله معلنا في كل العالم. جميعنا لدينا فرص لنخدم الرب، بغض النظر عن أي مرحلة نحن في حياتنا. لقد أعطانا الوقت، و العلاقات و المواهب و المواهب الروحية لنعمل بفاعلية ما يريدنا أن نفعله. عندما يأتي السيد، يطلب حسابا من كل شخص فينا عن كيف عشنا حياتنا و سيكافأ بغنى الآمناء.

التطبيق

كيف تستعد لمجيء الرب؟ هل تعكس حياتك أنك مستعد ؟
ما هي العطايا و المواهب التي منحك الرب؟ كيف تستخدم هذه العطايا لخدمته ؟

الصلاة

أبي، أشكرك من أجل عطية الحياة و كل بركة منحتها لساعدني أن أكون خادما أمينا بينما أنتظر مجيء ابنك، يسوع المسيح، ملكي و مخلصي. الذي في اسمه أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6