Sat | 2018.Jan.13

الأولويات أولا

الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2 : 1 - 2 : 13


قواعد و مكافأت
١ فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.
٢ وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاسًا أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضًا.
٣ فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٤ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَجَنَّدُ يَرْتَبِكُ بِأَعْمَالِ الْحَيَاةِ لِكَيْ يُرْضِيَ مَنْ جَنَّدَهُ.
٥ وَأَيْضًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُجَاهِدُ، لاَ يُكَلَّلُ إِنْ لَمْ يُجَاهِدْ قَانُونِيًّا.
٦ يَجِبُ أَنَّ الْحَرَّاثَ الَّذِي يَتْعَبُ، يَشْتَرِكُ هُوَ أَوَّلاً فِي الأَثْمَارِ.
٧ افْهَمْ مَا أَقُولُ. فَلْيُعْطِكَ الرَّبُّ فَهْمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.
العودة للأساسيات
٨ اُذْكُرْ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ، مِنْ نَسْلِ دَاوُدَ بِحَسَبِ إِنْجِيلِي،
٩ الَّذِي فِيهِ أَحْتَمِلُ الْمَشَقَّاتِ حَتَّى الْقُيُودَ كَمُذْنِبٍ. لكِنَّ كَلِمَةَ اللهِ لاَ تُقَيَّدُ.
١٠ لأَجْلِ ذلِكَ أَنَا أَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لأَجْلِ الْمُخْتَارِينَ، لِكَيْ يَحْصُلُوا هُمْ أَيْضًا عَلَى الْخَلاَصِ الَّذِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، مَعَ مَجْدٍ أَبَدِيٍّ.
١١ صَادِقَةٌ هِيَ الْكَلِمَةُ: أَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَهُ فَسَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ.
١٢ إِنْ كُنَّا نَصْبِرُ فَسَنَمْلِكُ أَيْضًا مَعَهُ. إِنْ كُنَّا نُنْكِرُهُ فَهُوَ أَيْضًا سَيُنْكِرُنَا.
١٣ إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِينًا، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ.

قواعد و مكافأت ( ٢: ١-٧)
يلتمس بولس من تيموثاوس ، ليس فقط كتلميذه المحبوب لكن أيضا كشريك عمل في ملكوت الله. عندما يفعل بولس هذا؛ يلقي الضوء على أمرين هامين ، يجب على قائد روحي شاب مثل تيموثاوس أن يتمسك بهما للنجاح في الخدمة؛ التفويض (عدد ٢) و احتمال المشقات( عدد٣). لا يروق أي منهما لقائد روحي شاب و متحمس، خاصة هؤلاء الذين يملؤهم الطموح و الإيجابية. لكن كما يسجل بولس ، أن مكافأت هذه الرحلة الصعبة تستحق أكثرمن هذا. عندما نثبت أنظارنا على يسوع المسيح و نطيع وصاياه ، و ليس وصايا العالم، سنجد أن هناك أرواح و انتصارات يمكن أن نفوز بها.

العودة للأساسيات ( ٢: ٨-١٣)
يكرر بولس عمود أساسي للإيمان المسيحي. هذه المرة هي حقيقة قيامة جسد يسوع المسيح و الحياة الأبدية. بينما تبدو هذه العقائد مألوفة جدا لمؤمني العصر الحالي. أنكر الكثيرون من المعلمين المزيفين في وقت تيموثاوس ( بما في ذلك الصدوقيون) مثل هذه الحقائق. هل تعرف أي شخص من داخل الكنيسة ينكرهم الآن؟ لا تقع في هذا الخطأ؛ بدون القيامة ، لا توجد حياة أبدية ، للمسيح أو لنا ( ١ كورنثوس ١٥: ٢٩-٣١) . يوضح بولس جيدا " إذا متنا معه، سنحيا معه" ( عدد ١١)القيامة متطلب ضروري للمجد. ما تؤمن به فيما يتعلق بهذه العقائد الجوهرية موضع حياة أو موت. تأكد أن لديك فهم راسخ حول هذه الأمور المفتاحية في اللاهوت.

التطبيق

أبي، سامحني على تقصيري، أشتاق لأن أعرفك بعمق و أتبعك يوميا عن قرب. أصلي أن تزيد محبتي لشخصك و للحق. أيقظ رغبتي أن أتعمق.
في اسم يسوع المسيح، آمين.

الصلاة



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6