Mon | 2017.Dec.11

آمن بين يديه

المزامير 31 : 1 - 31 : 8


مُسلِّما بالكامل
١ عَلَيْكَ يَا رَبُّ تَوَكَّلْتُ. لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى مَدَى الدَّهْرِ. بِعَدْلِكَ نَجِّنِي.
٢ أَمِلْ إِلَيَّ أُذُنَكَ. سَرِيعًا أَنْقِذْنِي. كُنْ لِي صَخْرَةَ حِصْنٍ، بَيْتَ مَلْجَإٍ لِتَخْلِيصِي.
٣ لأَنَّ صَخْرَتِي وَمَعْقِلِي أَنْتَ. مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ تَهْدِينِي وَتَقُودُنِي.
٤ أَخْرِجْنِي مِنَ الشَّبَكَةِ الَّتِي خَبَّأُوهَا لِي، لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي.
٥ فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ.
متعزيا بمحبته
٦ أَبْغَضْتُ الَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً. أَمَّا أَنَا فَعَلَى الرَّبِّ تَوَكَّلْتُ.
٧ أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي، وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي،
٨ وَلَمْ تَحْبِسْنِي فِي يَدِ الْعَدُوِّ، بَلْ أَقَمْتَ فِي الرَُّحْبِ رِجْلِي.

مُسلِّما بالكامل( ٣١: ١-٥)
ينبع هذا المزمور من يأس و حزن عميقين، لكنه أيضا تعبيرا مذهلا عن الإيمان بالرب و الخضوع الكامل لمشيئته. داود لا يخجل من التضرع للنجاة، لكنه لا يطلب أن ينقذه الله لأجل شخصه. يطلب أن ينقذه الرب في بره ، لأجل اسمه القدوس. نجد في العدد الخامس كلمات التسليم الكامل التي كررها الرب يسوع على الصليب مباشرة قبل أن يلفظ آخر أنفاسه. تماما مثلما سلّم داود حياته بالكامل بين يدي الرب في وقت الألم العظيم، فعل مخلصنا نفس الشيء عندما تنازل عن حياته لأجلنا ، في طاعة لمشيئة الأب.

متعزيا بمحبته ( ٣١: ٦-٨)
في أوقات المعاناة الشديدة، أحيانا يبدو أنه من المستحيل أن يجعلنا أي سبب نبتسم. أين يمكن أن نجد الفرح عندما يبدو أنه ليس هناك أي شيء ناجح في حياتنا فحتى أصدقائنا الذين نثق فيهم يصيبونا بخيبة الأمل و الألم. يجد داود الإجابة لهذا السؤال في الشيء الوحيد الثابت و الذي لا يسقط: محبة الله. ترى هذه المحبة كل دمعة و كل وجع، و تعرف عن قرب ما بأعماق قلوبنا و عقولنا؛ أكثر الأفكار كآبة و أعمق الجروح. إنها المحبة التي ترفعنا من الخطر و تجلسنا في مكان آمن. هذه المحبة لا تخذلنا أبدا و دائما تمنحنا سببا للفرح.

التطبيق

ما الذي في حياتك ؛ تصارع على تسليمه لله؟ لماذا يصعب أن توكله على كل حياتك؟
متى منحتك محبة الله التعزية في وقت مظلم في حياتك؟ كيف يمكن أن تشارك هذه المحبة مع أناس من حولك يحتاجونها بشدة؟

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها (joshuaproject.net) اسم الشعب: أوزبك الجنوبي، البلد : بلاروس الديانة الأساسية: الإسلام
تُعرف أغلبية السكان في بيلاروس على أنها مسيحية أرثوذكسية. لكن معظم أعضاء الكنيسة الأرثوذكسية البيلاروسية مسيحيين بالاسم. يمثل البروتستانت أقل من ٢٪ من عدد السكان. هناك بعص التقارير عن التمييز ضد الكنيسة البروتستانتية بسبب الامتيازات التي تمنحها الحكومة البيلاروسية للكنيسة الأرثوذكسية. صل أن يتقابل شعب البيلاروس مع المسيح و أن تتغير الأمة من خلال الإنجيل.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6