Thu | 2017.Nov.23

يسوع المسيح

المزامير 21 : 1 - 21 : 13


جيد جدا لأن يكون حقيقي
١ يَا رَبُّ، بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ، وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدًّا!
٢ شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ، وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ. سِلاَهْ.
٣ لأَنَّكَ تَتَقَدَّمُهُ بِبَرَكَاتِ خَيْرٍ. وَضَعْتَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجًا مِنْ إِبْرِيزٍ.
٤ حَيَاةً سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ. طُولَ الأَيَّامِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
سيسود
٥ عَظِيمٌ مَجْدُهُ بِخَلاَصِكَ، جَلاَلاً وَبَهَاءً تَضَعُ عَلَيْهِ.
٦ لأَنَّكَ جَعَلْتَهُ بَرَكَاتٍ إِلَى الأَبَدِ. تُفَرِّحُهُ ابْتِهَاجًا أَمَامَكَ.
٧ لأَنَّ الْمَلِكَ يَتَوَكَّلُ عَلَى الرَّبِّ، وَبِنِعْمَةِ الْعَلِيِّ لاَ يَتَزَعْزَعُ.
٨ تُصِيبُ يَدُكَ جَمِيعَ أَعْدَائِكَ. يَمِينُكَ تُصِيبُ كُلَّ مُبْغِضِيكَ.
٩ تَجْعَلُهُمْ مِثْلَ تَنُّورِ نَارٍفِي زَمَانِ حُضُورِكَ. الرَّبُّ بِسَخَطِهِ يَبْتَلِعُهُمْ وَتَأْكُلُهُمُ النَّارُ.
١٠ تُبِيدُ ثَمَرَهُمْ مِنَ الأَرْضِ وَذُرِّيَّتَهُمْ مِنْ بَيْنِ بَنِي آدَمَ.
١١ لأَنَّهُمْ نَصَبُوا عَلَيْكَ شَرًّا. تَفَكَّرُوا بِمَكِيدَةٍ. لَمْ يَسْتَطِيعُوهَا.
١٢ لأَنَّكَ تَجْعَلُهُمْ يَتَوَلَّوْنَ. تُفَوِّقُ السِّهَامَ عَلَى أَوْتَارِكَ تِلْقَاءَ وُجُوهِهِمْ.
١٣ ارْتَفِعْ يَا رَبُّ بِقُوَّتِكَ. نُرَنِّمْ وَنُنَغِّمْ بِجَبَرُوتِكَ.

جيد جدا لأن يكون حقيقي ( ٢١: ١-٦)
إلهنا منعم جدا للدرجة أنه في كثير من الأوقات يباركنا بطرق تبدو من روعتها غير حقيقية . هنا يبتهج داود و يشكر الله على غنى بركاته ، بما في ذلك انتصاره على أعدائه و الروعة و الجلال الذي يمنحه لمختاريه. لكن أعظم بركة أعطاها لنا الله هي عطية الحياة الأبدية. "طول الأيام " الذي يمتد لأبد الآبدين و "البركات التي لا تنتهي" التي يذكرها داود هي صورة شعرية للبركات الأبدية التي ستأتي من خلال يسوع المسيح، المسيا الذي الذي سيأتي بالحياة الأبدية لمختاريه. فهو تحقيق هذه البركات الموعود بها. و يجلب حضوره خلاصا و فرحا عظيما لشعبه.

سيسود ( ٢١: ٧-١٣)
في حياتنا كخطاة في عالم خاطئ، كثيرا ما نجرب بالسؤال " آين عدل الله"؟ نحتاج أن لا نقلق لأن عدله سيسود في يوم الدينونة أمام عرش الله. الله لا يحتاج مساعدتنا ليجد و يعاقب أعدائه؛ هؤلاء الذين يرفضون يسوع المسيح سيُجدون بسهولة. و لا يحتاج الله أن يقال له كيف ينفذ عدله؛ فعدله كامل و تام. يجب أن نقاوم محاولة أن نتحكم في الأمور بأنفسنا. فكما يقول الرسول بولس " لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكانا للغضب، لأنه مكتوب' لي النقمة أنا أجازي يقول الرب". ( رومية ١٢: ١٩)سيحارب عنا الله، يجب أن لا نجازي عن الشر بشر. لكن نستطيع أن نسالم و نثق أن عدله سيسود في النهاية!

التطبيق

يمنحنا الله الأفضل. فحتى تاج من الذهب النقي لا يمكن أن يقارن بعطية يسوع المسيح و الحياة الأبدية التي يقدمها لنا. اشكر الله اليوم من أجل الغنى الذي منحه لك في المسيح يسوع.
متى تجرب بالشك في سيادة يسوع المسيح وتتسأل عن تنفيذ عدله؟ قاوم الظلم، لكن كن حريصا أن لا تنتقم بنفسك.

الصلاة

سيدي و إلهي، أنت السيد على كل الخليقة. و لقد أعطيتني أكثر مما أستحق و أحتاج في يسوع المسيح. ما الذي يمكن أن أثق فيه بعد ذلك و ابتهج به. فكل المجد لشخصك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6