الصلاة من أجل قادتنا ( ٢٠: ١-٥)
كثيرا ما نرى قادتنا بطريقة مثالية و لا ندرك أنهم يحتاجون للصلاة تماما مثلنا. متوقع أن يصلي الرعاة لأجل شعبهم، لكن كم مرة يصلي الشعب لأجل رعاته؟ نرى في هذا المزمور ، يرفع شعب إسرائيل الملك داود في الصلاة قبل أن يذهب للحرب. يصلون أن يستجيب له الرب عندما يصرخ للعون و أن يحميه و ينجيه من الخطر. يصلون أيضا أن يمنحه الله الانتصار في المعركة. يجب علينا نحن أيضا مثل شعب داود أن نصلي من أجل قادتنا. دائما رعاتنا في الجبهة في الحرب الروحية. لذلك دعونا نتشفع لأجلهم أمام الله، الوحيد القادر أن يمنحهم الانتصار.

ثقة أكيدة ( ٢٠: ٦-٩)
يوجد ثقة أكيدة في ثقة الشعب في الله. فصلاتهم لأجل داود ليست مجرد تمني أمل بشغف، لكنها اقتناع و اعتقاد مؤسس على خبرة شخصية؛ لقد عاينوا الله و هو ينقذ مختاريه في الماضي، و يثقون أن الله سيمنحه الانتصار ثانية. يشير هذا النص إلى مجيء ابن داود، يسوع المسيح، الذي سيغلب الشيطان و ينقذنا من الخطية مرة واحدة و للأبد نحن مدعوون لأن نثق ، من هو فوق الثروة و القوة و المكانة، التي تنشئ أمانا مزيفا، " في اسم الرب، إلهنا" (عدد ٧). لذلك ، نضع ثقتنا في المسيح يسوع، التعبير الكامل عن أمانة الله.