Wed | 2017.Oct.25

وقت للبكاء

هوشع 9 : 1 - 9 : 9


نهاية احتفال
١ لاَ تَفْرَحْ يَا إِسْرَائِيلُ طَرَبًا كَالشُّعُوبِ، لأَنَّكَ قَدْ زَنَيْتَ عَنْ إِلهِكَ. أَحْبَبْتَ الأُجْرَةَ عَلَى جَمِيعِ بَيَادِرِ الْحِنْطَةِ.
٢ لاَ يُطْعِمُهُمُ الْبَيْدَرُ وَالْمِعْصَرَةُ، وَيَكْذِبُ عَلَيْهِمِ الْمِسْطَارُ.
٣ لاَ يَسْكُنُونَ فِي أَرْضِ الرَّبِّ، بَلْ يَرْجِعُ أَفْرَايِمُ إِلَى مِصْرَ، وَيَأْكُلُونَ النَّجِسَ فِي أَشُّورَ.
٤ لاَ يَسْكُبُونَ لِلرَّبِّ خَمْرًا وَلاَ تَسُرُّهُ ذَبَائِحُهُمْ. إِنَّهَا لَهُمْ كَخُبْزِ الْحُزْنِ. كُلُّ مَنْ أَكَلَهُ يَتَنَجَّسُ. إِنَّ خُبْزَهُمْ لِنَفْسِهِمْ. لاَ يَدْخُلُ بَيْتَ الرَّبِّ.
النبي الأحمق
٥ مَاذَا تَصْنَعُونَ فِي يَوْمِ الْمَوْسِمِ، وَفِي يَوْمِ عِيدِ الرَّبِّ؟
٦ إِنَّهُمْ قَدْ ذَهَبُوا مِنَ الْخَرَابِ. تَجْمَعُهُمْ مِصْرُ. تَدْفِنُهُمْ مُوفُ. يَرِثُ الْقَرِيصُ نَفَائِسَ فِضَّتِهِمْ. يَكُونُ الْعَوْسَجُ فِي مَنَازِلِهِمْ.
٧ جَاءَتْ أَيَّامُ الْعِقَابِ. جَاءَتْ أَيَّامُ الْجَزَاءِ. سَيَعْرِفُ إِسْرَائِيلُ. اَلنَّبِيُّ أَحْمَقُ. إِنْسَانُ الرُّوحِ مَجْنُونٌ مِنْ كَثْرَةِ إِثْمِكَ وَكَثْرَةِ الْحِقْدِ.
٨ أَفْرَايِمُ مُنْتَظَرٌ عِنْدَ إِلهِي. اَلنَّبِيُّ فَخُّ صَيَّادٍ عَلَى جَمِيعِ طُرُقِهِ. حِقْدٌ فِي بَيْتِ إِلهِهِ.
٩ قَدْ تَوَغَّلُوا، فَسَدُوا كَأَيَّامِ جِبْعَةَ. سَيَذْكُرُ إِثْمَهُمْ. سَيُعَاقِبُ خَطَايَاهُمْ.

نهاية احتفال ( ٩: ١-٤)
إسرائيل ليس لديها سبب لتفرح. فكشعب الله، أي انتصار أو رخاء يأتي كنتيجة لعدم طاعة الله، بغض النظر عن روعته التي تبدو في وقتها ( كمال كُسب بعدم أمانة)، ليس سببا للفرح. الله فقط هو المكافأة التي تستحق أن نطلبها؛ فهو جائزتنا العظيمة. لقد منحنا عطية الروح القدس ، فنستطيع أن نطيعه و يكون لنا قلب متجدد يرغب في أن يطيعه. في يسوع المسيح، نحن لسنا عبيدا فيمابعد لرغباتنا الشريرة، لكن لله (رومية ٦: ٢٢). فكأولاده ، نحن مدعوون لأن نتبعه. ليمنحنا رغبة أعمق لنطيعه و نختبر ملئ بركاته و فرحه.

النبي الأحمق ( ٩: ٥-٩)
إلى أي مدى سقط شعب الله ليعتبروا نبيه أحمق و الشخص الموحى إليه مجنون ! للأسف كان هذا هو اتجاه معظم شعب إسرائيل تجاه الأنبياء و حتى المسيح نفسه. تواجه الكنيسة اليوم اتجاه مشابه من الذين يرفضون الله و يرون المسيحيّن كمتعصبين. يحذر نص اليوم من أنه سيكون هناك عقاب لهؤلاء الذين يتجاهلون كلمة الله، و هذاالتحذير صحيح لعالم اليوم كما كان لشعب إسرائيل. بالتأكيد الدينونة آتية. و هؤلاء فقط المحميون بدم يسوع المسيح سيكونون في آمان من غضب الله الذي سينسكب على البشرية الساقطة.

التطبيق

هل تطارد بركات مزيفة و تساوم في طاعتك لله؟ تذكر أن هذا سيضرك أكثر من أن يفيدك و أن الله بشخصه هو مكافأتنا العظيمة.
هل سخر منك أحد أو أهانك بسبب إيمانك؟ اطلب من الله أن يلمس قلب هذا الشخص و يساعده أن يرى أن المسيح يسوع هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية.

الصلاة

أبي، أعترف أنني أفرح بإنجازاتي و أرغب في الأشياء التي تتلاشى. لقد عصيتك و ساومت في حقك لأحصل على المزيد من أشياء هذا العالم. أشعل في قلبي رغبة لأطيعك. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6