Sun | 2017.Sep.24

الله يعمل دائما

الرسالة إلى أهل رومية 8 : 26 - 8 : 30


الشفيع الأعظم
٢٦ وَكَذلِكَ الرُّوحُ أَيْضًا يُعِينُ ضَعَفَاتِنَا، لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ كَمَا يَنْبَغِي. وَلكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا.
٢٧ وَلكِنَّ الَّذِي يَفْحَصُ الْقُلُوبَ يَعْلَمُ مَا هُوَ اهْتِمَامُ الرُّوحِ، لأَنَّهُ بِحَسَبِ مَشِيئَةِ اللهِ يَشْفَعُ فِي الْقِدِّيسِينَ.
لهؤلاء الذين يحبونه
٢٨ وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.
٢٩ لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ.
٣٠ وَالَّذِينَ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ، فَهؤُلاَءِ دَعَاهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ دَعَاهُمْ، فَهؤُلاَءِ بَرَّرَهُمْ أَيْضًا. وَالَّذِينَ بَرَّرَهُمْ، فَهؤُلاَءِ مَجَّدَهُمْ أَيْضًا.

الشفيع الأعظم ( ٨: ٢٦- ٢٧)
توجد لحظات في حياتنا تجعلنا نجثو أمام الله، شاعرين باليأس. نجد أنفسنا في أوقات ما ضعاف ، فتُختصر صلواتنا إلى صرخات بلا كلمات من قلب مكسور. في لحظات كهذه، يمكن أن نشعر بتلامس نعمة الله إذ يشفع فينا الروح القدس بماذا نصلي أو كيف نصلي! يحث الروح و يصنع طريقا عندما نعتقد أنه ليس هناك طريق. لا يتركنا لأدواتنا ، و ليس هناك ظلمة ، لا يستطيع ضوؤه أن يخترقها. هذا هو وعده و رجاؤنا.

لهؤلاء الذين يحبونه ( ٨: ٢٨-٣٠)
الله يعمل طوال الوقت . فهو لا ينام أبدا، و لا يتعب و لايأخذ جانبا و لا يتعثر. لكن دعونا أيضا نتذكر، أنه ليس خادم سماوي، كل وظيفته أن يستجيب لكل نداء و طلبة. إنه الإله القدير و الأب الصالح و سيضع كل قدرته العظيمة لعمل الخير لمن يحبونه. إذا أرادنا أن نختبر عمل الله الصالح في حياتنا، يجب أن نحبه أولا. يرغب الله في حب حقيقي ،غير مقسم، و خاضع من أولاده. لقد أحبنا أولا، لنستطيع أن نحبه و نعبده و نختبر القصد الحقيقي؛ أن نشبه يسوع أكثر و أكثر.

التطبيق

روح الله يعمل دائما، يصلي بالنيابة عنّا. نحتاج إلى عونه، دعونا نصلي بلا توقف و أيضا نتشفع لأجل الآخرين. من الذي يمكن أن تصلي لأجله اليوم؟
ما الذي يجعلك تشعر أنك محبوب و مقبول بصدق و بعمق؟ كيف عبرت عن محبتك لله في الأيام القليلة الماضية؟

الصلاة

إلهي، أشكرك من أجل محبتك لي. أعترف أنني لم أحبك من كل قلبي و فكري و قدرتي. اجذب قلبي إليك ثانية؛ اقترب إليّ . امنحني القلب الذي يحبك، أريد أن ألتقي بشخصك في عبادتي، لتشكلني لأكون على صورتك. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6