Sun | 2017.Aug.20

مدن الملجأ

يشوع 20 : 1 - 20 : 9


حامينا
١ وَكَلَّمَ الرَّبُّ يَشُوعَ قَائِلاً:
٢ «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: اجْعَلُوا لأَنْفُسِكُمْ مُدُنَ الْمَلْجَإِ كَمَا كَلَّمْتُكُمْ عَلَى يَدِ مُوسَى
٣ لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا الْقَاتِلُ ضَارِبُ نَفْسٍ سَهْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَتَكُونَ لَكُمْ مَلْجَأً مِنْ وَلِيِّ الدَّمِ.
٤ فَيَهْرُبُ إِلَى وَاحِدَةٍ مِنْ هذِهِ الْمُدُنِ، وَيَقِفُ فِي مَدْخَلِ بَابِ الْمَدِينَةِ وَيَتَكَلَّمُ بِدَعْوَاهُ فِي آذَانِ شُيُوخِ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، فَيَضُمُّونَهُ إِلَيْهِمْ إِلَى الْمَدِينَةِ وَيُعْطُونَهُ مَكَانًا فَيَسْكُنُ مَعَهُمْ.
مخبأنا
٥ وَإِذَا تَبِعَهُ وَلِيُّ الدَّمِ فَلاَ يُسَلِّمُوا الْقَاتِلَ بِيَدِهِ لأَنَّهُ بِغَيْرِ عِلْمٍ ضَرَبَ قَرِيبَهُ، وَهُوَ غَيْرُ مُبْغِضٍ لَهُ مِنْ قَبْلُ.
٦ وَيَسْكُنُ فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ لِلْقَضَاءِ، إِلَى أَنْ يَمُوتَ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ الَّذِي يَكُونُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. حِينَئِذٍ يَرْجِعُ الْقَاتِلُ وَيَأْتِي إِلَى مَدِينَتِهِ وَبَيْتِهِ، إِلَى الْمَدِينَةِ الَّتِي هَرَبَ مِنْهَا».
٧ فَقَدَّسُوا قَادَشَ فِي الْجَلِيلِ فِي جَبَلِ نَفْتَالِي، وَشَكِيمَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ، وَقَرْيَةَ أَرْبَعَ، هِيَ حَبْرُونُ، فِي جَبَلِ يَهُوذَا.
٨ وَفِي عَبْرِ أُرْدُنِّ أَرِيحَا نَحْوَ الشُّرُوقِ جَعَلُوا بَاصَرَ فِي الْبَرِّيَّةِ فِي السَّهْلِ مِنْ سِبْطِ رَأُوبَيْنَ، وَرَامُوتَ فِي جِلْعَادَ مِنْ سِبْطِ جَادَ، وَجُولاَنَ فِي بَاشَانَ مِنْ سِبْطِ مَنَسَّى.
٩ هذِهِ هِيَ مُدُنُ الْمَلْجَإِ لِكُلِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلِلْغَرِيبِ النَّازِلِ فِي وَسَطِهِمْ لِكَيْ يَهْرُبَ إِلَيْهَا كُلُّ ضَارِبِ نَفْسٍ سَهْوًا، فَلاَ يَمُوتَ بِيَدِ وَلِيِّ الدَّمِ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ الْجَمَاعَةِ.

حامينا (٢٠: ١-٦)
الآن و قد استقر شعب الله في أرض كنعان، تخصص مدن الملجأ لأي شخص يقتل آخر سهوا و بدون حقد، يهرب إليها الشخص و يقف أمام الشيوخ لمناقشة قضيته. يجب على الشيوخ أن يدعوا القاتل ليدخل للمدينة و لا يسلموه لولي الدم، أحد أقرباء الضحية الذي مسؤوليته أن ينتقم لموت قريبه. تخصيص هذه المدن كملجأ لا يُظهر فقط نعمة الله لشعب إسرائيل في تدبير مكان آمن، فلا يُقتل الشخص المتهم قبل الوقوف للمحاكمة، لكنها أيضا ظل سابق للمجأ الذي سيكون من خلال يسوع المسيح. يقدم الرب رحمة للخطاة التأبين و حماية من لعنة الناموس و خلاص من غضب الله.

مخبأنا ( ٢٠: ٧-٩)
تُختار ست مُدن كمدن للملجأ، ثلاثة على كل جانب من نهر الأردن، ينتشرون عبر كل الأرض. تَخُص هذه المدن سبط لاوي، ربما لأن اللاويين هم الأكثر تأهلا للقيام بشريعة الله بعدل و دون تمييز. أيضا يستمتع اللاويون بسمعة طيبة بين شعب إسرائيل، و قد تساعد مشورتهم الصالحة عائلة الضحية التي تطلب الانتقام على ضبط النفس مع المعتدي. يشير (عدد٩) أنه من النعمة أن هذه الحماية تقدم للإسرائيليين و الغرباء، مشيرا إلى اليوم الذي سيقدم فيه الغفران من الخطية لكل الجنس البشري من خلال دم يسوع المسيح.

التطبيق

من الذي تلجأ إليه في أوقات الاحتياج؟ في أي الأمور تحتاج إلى عزاء و ملجأ؟ في وسط كل متاعبك اليومية، انتزع وقت لتطلب الراحة في يسوع المسيح.
ربنا يسوع المسيح ليس إلها بعيدا غير مهتم ، أو منتقم؛ فهو يرحب بكل من يدعو باسمه. هل تدعو و تصرخ إليه اليوم ملتمسا رحمته؟

الصلاة

أبي ، أشكرك، لأن غفرانك لا يسقط أبدا، و رحمتك واسعة بلا حدود. من فضلك طهر قلبي الخاطئ. استردني و جددني من الداخل و قدسني. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6