Fri | 2017.Jun.16

غفران الله

نحميا 9 : 1 - 9 : 8


توبة شعب
١ وَفِي الْيَوْمِ الرَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ هذَا الشَّهْرِ اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ بِالصَّوْمِ، وَعَلَيْهِمْ مُسُوحٌ وَتُرَابٌ.
٢ وَانْفَصَلَ نَسْلُ إِسْرَائِيلَ مِنْ جَمِيعِ بَنِي الْغُرَبَاءِ، وَوَقَفُوا وَاعْتَرَفُوا بِخَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِ آبَائِهِمْ.
٣ وَأَقَامُوا فِي مَكَانِهِمْ وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ، وَفِي الرُّبْعِ الآخَرِ كَانُوا يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلهِهِمْ.
٤ وَوَقَفَ عَلَى دَرَجِ اللاَّوِيِّينَ: يَشُوعُ وَبَانِي وَقَدْمِيئِيلُ وَشَبَنْيَا وَبُنِّي وَشَرَبْيَا وَبَانِي وَكَنَانِي، وَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ إِلَى الرَّبِّ إِلهِهِمْ.
٥ وَقَالَ اللاَّوِيُّونَ: يَشُوعُ وَقَدْمِيئِيلُ وَبَانِي وَحَشَبْنِيَا وَشَرَبْيَا وَهُودِيَّا وَشَبَنْيَا وَفَتَحْيَا: « قُومُوا بَارِكُوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الأَبَدِ، وَلْيَتَبَارَكِ اسْمُ جَلاَلِكَ الْمُتَعَالِي عَلَى كُلِّ بَرَكَةٍ وَتَسْبِيحٍ.
الله الذي يدعو
٦ أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ وَحْدَكَ. أَنْتَ صَنَعْتَ السَّمَاوَاتِ وَسَمَاءَ السَّمَاوَاتِ وَكُلَّ جُنْدِهَا، وَالأَرْضَ وَكُلَّ مَا عَلَيْهَا، وَالْبِحَارَ وَكُلَّ مَا فِيهَا، وَأَنْتَ تُحْيِيهَا كُلَّهَا. وَجُنْدُ السَّمَاءِ لَكَ يَسْجُدُ.
٧ أَنْتَ هُوَ الرَّبُّ الإِلهُ الَّذِي اخْتَرْتَ أَبْرَامَ وَأَخْرَجْتَهُ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَجَعَلْتَ اسْمَهُ إِبْرَاهِيمَ.
٨ وَوَجَدْتَ قَلْبَهُ أَمِينًا أَمَامَكَ، وَقَطَعْتَ مَعَهُ الْعَهْدَ أَنْ تُعْطِيَهُ أَرْضَ الْكَنْعَانِيِّينَ وَالْحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَتُعْطِيَهَا لِنَسْلِهِ. وَقَدْ أَنْجَزْتَ وَعْدَكَ لأَنَّكَ صَادِقٌ.

توبة شعب ( ٩: ١-٥)
انتهى شعب إسرائيل من الاحتفال بعيد المظال و يجتمعون معا لقراءة سفر الشريعة. لكن هذه المرة يجتمعون للتوبة و ليس للاحتفال. يعزلون أنفسهم عن كل الغرباء كعلامة على هويتهم المقدسة كشعب الله المختار. يصومون و يرتدون مسحا و يسكبون ترابا على رؤوسهم كعلامة على الحزن بينما يعترفون بخطاياهم و خطايا أبائهم أمام الله. يجتمع اللاويّون معا و يصرخون أمام الرب : يدعون الشعب أن ينهض و ينصم إليهم بالتسبيح. يبدأ شعب الله صلاة اعترافه بالتسبيح و السجود لاسمه الممجد.

الله الذي يدعو ( ٩: ٦-٨)
يتوب اللاويّون بالنيابة عن شعب إسرائيل و يتذكرون أن الله فقط هو خالق السموات و الأرض، البحار و كل ما فيها و كل كائن حي. يستحق الله فقط أن تعبده ملائكة السماء. فهو الإله الذي دعا أباهم إبرام و أسس معه عهدا، و أعطاه اسما جديدا ابراهيم. و بتذكر ما فعله الله مع آبائهم، يسترجعون وعود العهد التي قطعها الله معهم ، يُذكرون بأن الله اختار إسرائيل و خصصهم كأمة مقدسة، و أظهر أمانته بإعطاء شعبه الأرض التي وعدهم بها. فبالرغم من عدم أمانتهم، حفظ الله وعده لأنه صالح و بار.

التطبيق

هل تدرك مجد الله و تعبده؟ هل تقودك قداسة الله للحزن و التوبة على خطاياك؟
الله بار حتى عندما نكون غير أبرار. هل تستطيع أن تتذكر الأوقات التي كان فيها الله أمينا حتى مع عدم أمانتك؟

الصلاة

أبي. بالحق أنت أمين في حياتي، و غطت أمانتك خطيتي. ليقودني هذا للتوبة، فيظهر برك في حياتي أكثر. أصلي هذا في اسم يسوع المسيح، الذي من خلاله صرت بارا. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6