Mon | 2017.Apr.17

مجد الرب

حزقيال 39 : 21 - 39 : 29


الرب يعاقب
٢١ وَأَجْعَلُ مَجْدِي فِي الأُمَمِ، وَجَمِيعُ الأُمَمِ يَرَوْنَ حُكْمِي الَّذِي أَجْرَيْتُهُ، وَيَدِي الَّتِي جَعَلْتُهَا عَلَيْهِمْ،
٢٢ فَيَعْلَمُ بَيْتُ إِسْرَائِيلَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُهُمْ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا.
٢٣ وَتَعْلَمُ الأُمَمُ أَنَّ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ قَدْ أُجْلُوا بِإِثْمِهِمْ لأَنَّهُمْ خَانُونِي، فَحَجَبْتُ وَجْهِي عَنْهُمْ وَسَلَّمْتُهُمْ لِيَدِ مُضَايِقِيهِمْ، فَسَقَطُوا كُلُّهُمْ بِالسَّيْفِ.
٢٤ كَنَجَاسَتِهِمْ وَكَمَعَاصِيهِمْ فَعَلْتُ مَعَهُمْ وَحَجَبْتُ وَجْهِي عَنْهُمْ.
استرداد إسرائيل
٢٥ « لِذلِكَ هكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: الآنَ أَرُدُّ سَبْيَ يَعْقُوبَ، وَأَرْحَمُ كُلَّ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، وَأَغَارُ عَلَى اسْمِي الْقُدُّوسِ.
٢٦ فَيَحْمِلُونَ خِزْيَهُمْ وَكُلَّ خِيَانَتِهِمِ الَّتِي خَانُونِي إِيَّاهَا عِنْدَ سَكَنِهِمْ فِي أَرْضِهِمْ مُطْمَئِنِّينَ وَلاَ مُخِيفٌ.
٢٧ عِنْدَ إِرْجَاعِي إِيَّاهُمْ مِنَ الشُّعُوبِ، وَجَمْعِي إِيَّاهُمْ مِنْ أَرَاضِي أَعْدَائِهِمْ، وَتَقْدِيسِي فِيهِمْ أَمَامَ عُيُونِ أُمَمٍ كَثِيرِينَ،
٢٨ يَعْلَمُونَ أَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُهُمْ بِإِجْلاَئِي إِيَّاهُمْ إِلَى الأُمَمِ، ثُمَّ جَمْعِهِمْ إِلَى أَرْضِهِمْ. وَلاَ أَتْرُكُ بَعْدُ هُنَاكَ أَحَدًا مِنْهُمْ،
٢٩ وَلاَ أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ بَعْدُ، لأَنِّي سَكَبْتُ رُوحِي عَلَى بَيْتِ إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ».

الرب يعاقب ( ٣٩: ٢١- ٢٤)
عندما كان يُعاقب شعب إسرائيل على شره، كانت تأتي صرخات الأنبياء، أو كُتّاب المزامير ، أو المؤمنين، "أين الله"؟ يُوضح هذا النص أن الرب سمح لشعبه بأن يُهاجم و يُسبى لأنهم أخطأوا إلى الرب الذين أعلنوا أنهم يعرفونه و يعبدونه، و ليس لأنه يريد أن تسخر منهم الأمم الأخرى. الله لن يقف مكتوف الأيدي بينما يبتهج الآخرون في محنة شعبه قائلين لم يستطع إلههم أن يفعل شيئا بالنيابة عنهم أو ربما لا يوجد. سيرتفع على أعدائه و سيدافع عن شعبه. سينتقم لاسمه. لن يدع مجده يُخزى. لنرجع إلى الرب في وقت الآلام و ننتظر انتقامه.

استرداد إسرائيل ( ٣٩: ٢٥- ٢٩)
سيرد الله أبناءه؛ لن يعاقبهم إلى الأبد، لأنه رحيم، ومحب، وحقيقي. فهم شعبه و هو إلههم. الله لا يتخلى عن أبنائه. و سينتقم لأجل اسمه، و مجده، و شعبه، بالتأكيد إسرائيل مسؤولة جزئيا عن خطيتها، لكن في رحمته الفائقة سيرسل الله ابنه ليكون مسؤولا عن عن خطية الكل. ففي عهد النعمة الذي تأسس بواسطة المسيا، مخلصنا يسوع المسح، نحن أيضا خلُصنا، و افتُدينا وتم استردادنا. و عندما يأتي ثانية ، لن يكون هناك شك بين الأمم أنه هو الرب.

التطبيق

كتابعين ليسوع المسيح، يجب أن ينعكس إيماننا في أعمالنا اليومية ، و ليس فقط في كلماتنا و في أيام الآحاد. سيعلن الله عن نفسه لهؤلاء الذين يطلبونه . اطلبه بكل قلبك اليوم .
هل هناك أي خطايا تحتاج أن تعترف بها وتتوب عنها اليوم؟ اذهب إلى الأب و اطلب منه حرية و استرداد من الخطية.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها (joshuaproject.net)
اسم الشعب؛ تاي دون، التايلانديون البيض ؛ البلد: الولايات المتحدة الأمريكية. الديانة الأساسية : ديانات عرقية. قتل في عام ٢٠١٥ في الولايات المتحدة، حوالي ١٣ طفل صغير أنفسهم بأسلحة نارية و أصاب أكثر من ١٨ أنفسهم و أصاب ١٠أطفال آخرين. و في حادثتين أخرتين ، قُتل شخصا بعدما أطلق طفلا عليه النار؛ أب في الاباما، و طفل عمره سنة في أوهايو.صل أن تُفعل الولايات المتحدة قواينين أكثر حزما للأسلحة لمنع مثل هذه المآسي و أن يسكب الله رحمته المانحة للحياة على هذه الأمة.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6