Tue | 2017.Jan.03

المحبة الكتابية

الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس 13 : 1 - 13 : 13


عظمة المحبة
١ إِنْ كُنْتُ أَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةِ النَّاسِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَقَدْ صِرْتُ نُحَاسًا يَطِنُّ أَوْ صَنْجًا يَرِنُّ.
٢ وَإِنْ كَانَتْ لِي نُبُوَّةٌ، وَأَعْلَمُ جَمِيعَ الأَسْرَارِ وَكُلَّ عِلْمٍ، وَإِنْ كَانَ لِي كُلُّ الإِيمَانِ حَتَّى أَنْقُلَ الْجِبَالَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلَسْتُ شَيْئًا.
٣ وَإِنْ أَطْعَمْتُ كُلَّ أَمْوَالِي، وَإِنْ سَلَّمْتُ جَسَدِي حَتَّى أَحْتَرِقَ، وَلكِنْ لَيْسَ لِي مَحَبَّةٌ، فَلاَ أَنْتَفِعُ شَيْئًا.
شخص المحبة
٤ الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ، وَلاَ تَنْتَفِخُ،
٥ وَلاَ تُقَبِّحُ، وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا، وَلاَ تَحْتَدُّ، وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ،
٦ وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ،
٧ وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ، وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ، وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
٨ اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا. وَأَمَّا النُّبُوَّاتُ فَسَتُبْطَلُ، وَالأَلْسِنَةُ فَسَتَنْتَهِي، وَالْعِلْمُ فَسَيُبْطَلُ.
٩ لأَنَّنَا نَعْلَمُ بَعْضَ الْعِلْمِ وَنَتَنَبَّأُ بَعْضَ التَّنَبُّؤِ.
١٠ وَلكِنْ مَتَى جَاءَ الْكَامِلُ فَحِينَئِذٍ يُبْطَلُ مَا هُوَ بَعْضٌ.
١١ لَمَّا كُنْتُ طِفْلاً كَطِفْل كُنْتُ أَتَكَلَّمُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْطَنُ، وَكَطِفْل كُنْتُ أَفْتَكِرُ. وَلكِنْ لَمَّا صِرْتُ رَجُلاً أَبْطَلْتُ مَا لِلطِّفْلِ.
١٢ فَإِنَّنَا نَنْظُرُ الآنَ فِي مِرْآةٍ، فِي لُغْزٍ، لكِنْ حِينَئِذٍ وَجْهًا لِوَجْهٍ. الآنَ أَعْرِفُ بَعْضَ الْمَعْرِفَةِ، لكِنْ حِينَئِذٍ سَأَعْرِفُ كَمَا عُرِفْتُ.
١٣ أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ: الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ، هذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ.

عظمة المحبة ( ١٣: ١- ٣)
يقر و يؤكد الكثيرون على مواهب الروح القدس في الكنيسة، لكن ليست هذه هي المواهب التي يعطي لها الله القيمة الأكبر. المحبة هي أعظم من كل مواهب الروح القدس ، لأن المجبة هي القصد و الهدف النهائي من كل هذه المواهب. يجب أن نتذكر أن ما يُظهر نُضج المؤمن هي الثمار التي ينتجها الروح القدس و ليس المواهب التي يعطيها.

شخص المحبة ( ١٣: ٤ -١٣ )
نرى هنا كيف يُعرَف الله المحبة، و هي بعيدة كل البعد عن وجهة نظر العالم عن المحبة. فالمحبة حسب الكتاب ليست شعورا أو عاطفة. لكنها الشخص و الأفعال و القوة التي تفيض من حياة تحاكي يسوع المسيح. عندما تستبدل كلمة "محبة" بكلمة "يسوع"، ستجد أن الأعداد ما زالت تفيض بنفس المعاني التي تصفها. و هذا هو الدليل على أن يسوع محبة مثلما أن الله محبة. فهو الإثنان معا"الكمال " الذي يأتي و الشخص الذي سنراه " وجها لوجه". فعندما يمضي كل شيء، يبقى هو . لذلك إذا أرادنا أن ننمو في المحبة، يجب أن ننمو في معرفة و في العلاقة مع من هو المحبة.

التطبيق

هل تطلب مواهب الروح، أم ثمار الروح؟
إذا استبدلت كلمة "محبة "باسمك ، هل ستبقى هذه الأعداد صحيحة؟ صل أن تكون هذه الأعداد صحيحة، و اطلب من الرب أن يمنحك هذه المحبة الإلهية.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها.joshuaorroject.net،اسم المجموعة : افشاري، البلد: إيران، الديانة الرئيسية : الإسلام.
أعلنت حديثا مصادر للأخبار المسيحية أنه يحدث في الشرق الأوسط نهضة غير مسبوقة .يتحرر الكثيرون من المسلمين من الضلال بسبب ما يشاهدونه من قهر و ظلم من الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل داعش، و يأتي الكثيرون إلى المسيح مخاطرين بحياتهم حتى الموت. صل أن يستمر انتشار الإنجيل في الشرق الأوسط و أن يحمي الله حياة الذين تحولوا عن الإسلام.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6