Fri | 2016.Dec.23

المسيا البار

إشعياء 11 : 1 - 11 : 9


من جذع الشجرة
١ وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى، وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ،
٢ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ، رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ، رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ، رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبِّ.
٣ وَلَذَّتُهُ تَكُونُ فِي مَخَافَةِ الرَّبِّ، فَلاَ يَقْضِي بِحَسَبِ نَظَرِ عَيْنَيْهِ، وَلاَ يَحْكُمُ بِحَسَبِ سَمْعِ أُذُنَيْهِ،
٤ بَلْ يَقْضِي بِالْعَدْلِ لِلْمَسَاكِينِ، وَيَحْكُمُ بِالإِنْصَافِ لِبَائِسِي الأَرْضِ، وَيَضْرِبُ الأَرْضَ بِقَضِيبِ فَمِهِ، وَيُمِيتُ الْمُنَافِقَ بِنَفْخَةِ شَفَتَيْهِ.
٥ وَيَكُونُ الْبِرُّ مِنْطَقَهَ مَتْنَيْهِ، وَالأَمَانَةُ مِنْطَقَةَ حَقْوَيْهِ.
تجديد الله البار
٦ فَيَسْكُنُ الذِّئْبُ مَعَ الْخَرُوفِ، وَيَرْبُضُ النَّمِرُ مَعَ الْجَدْيِ، وَالْعِجْلُ وَالشِّبْلُ وَالْمُسَمَّنُ مَعًا، وَصَبِيٌّ صَغِيرٌ يَسُوقُهَا.
٧ وَالْبَقَرَةُ وَالدُّبَّةُ تَرْعَيَانِ. تَرْبُضُ أَوْلاَدُهُمَا مَعًا، وَالأَسَدُ كَالْبَقَرِ يَأْكُلُ تِبْنًا.
٨ وَيَلْعَبُ الرَّضِيعُ عَلَى سَرَبِ الصِّلِّ، وَيَمُدُّ الْفَطِيمُ يَدَهُ عَلَى جُحْرِ الأُفْعُوَانِ.
٩ لاَ يَسُوؤُونَ وَلاَ يُفْسِدُونَ فِي كُلِّ جَبَلِ قُدْسِي، لأَنَّ الأَرْضَ تَمْتَلِئُ مِنْ مَعْرِفَةِ الرَّبِّ كَمَا تُغَطِّي الْمِيَاهُ الْبَحْرَ.

من جذع الشجرة ( ١١: ١- ٥)
قُطع نسل داود الملكي، كما يكتب إشعياء، و أصبح مجرد جذع. و مع ذلك يوجد رجاء: فلن يصمد فقط في السبي، لكن ستخرج الحياة مرة ثانية من شجرة العائلة الميتة هذه. فسيأتي المسيا المنتظر، الممتلئ بكمال روح الله من هذا الجذع. سيحكم العالم ، و سيكون ممتلئا حكمة و فهما . سيكون منصفا في قضائه الصالح. ستخرج كلماته بقوة، و ستغير كلماته شكل العالم. و سيرتدي ترس البر و الأمانة. الشكر لله الذي أرسل ابنه يسوع المسيح، الملك الموعود ، ليخلصنا!

تجديد الله البار ( ١١: ٦- ٩)
عندما يظهر المسيا بالكامل في عودته، سيكون العالم في سلام. فحتى الوحش و فريسته سيكونان معا. ستُجدد الخليقة، و سيملئ السلام هذا العالم الخطير. سيعلن يسوع المسيح عن خليقة الله الرائعة و سلامه الرائع، فسيلعب الطفل الصغير مع الحيوانات المتوحشة، و لا يخشى الثعابين الخطيرة. في هذه الأيام، لن تؤذينا كل أخطار و مخاوف العالم فيما بعد. ليس بسبب سلطتنا ، لكن لأن الله سيكون معنا. سيمتلئ كل العالم بحضور الله عندما يأتي المسيح بكمال ملكوت الله.

التطبيق

عندما تبدو الحياة مظلمة و تبدو مواعيد الله بعيدة، تذكر أنه مازال أمينا و قويا. نستطيع أن نتيقن أن يسوع المسيح هو المسيا، المنتظر و ملكنا البار.
يعدنا الله بأبدية في محضره الرائع. هل تتوق لهذا المستقبل، أم أنك تثبت نظرك على أمور هذا العالم المؤقتة؟

الصلاة

إلهى، عندما يكون إيماني مجرد جذع شجرة، ساعدني أن أثق في أمانتك و العمل الذي تعمله من خلال يسوع المسيح، المسيا. أعطني الإيمان لأعلنه الملك البار على حياتي و على كل العالم. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6