Mon | 2016.Nov.21

الحكمة تقبل التأديب

الأمثال 19 : 18 - 19 : 29


روعة التأديب
١٨ أَدِّبِ ابْنَكَ لأَنَّ فِيهِ رَجَاءً، وَلكِنْ عَلَى إِمَاتَتِهِ لاَ تَحْمِلْ نَفْسَكَ.
١٩ اَلشَّدِيدُ الْغَضَبِ يَحْمِلُ عُقُوبَةً، لأَنَّكَ إِذَا نَجَّيْتَهُ فَبَعْدُ تُعِيدُ.
٢٠ اِسْمَعِ الْمَشُورَةَ وَاقْبَلِ التَّأْدِيبَ، لِكَيْ تَكُونَ حَكِيمًا فِي آخِرَتِكَ.
٢١ فِي قَلْبِ الإِنْسَانِ أَفْكَارٌ كَثِيرَةٌ، لكِنْ مَشُورَةُ الرَّبِّ هِيَ تَثْبُتُ.
٢٢ زِينَةُ الإِنْسَانِ مَعْرُوفَهُ، وَالْفَقِيرُ خَيْرٌ مِنَ الْكَذُوبِ.
٢٣ مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ.
للأسف أحمق
٢٤ اَلْكَسْلاَنُ يُخْفِي يَدَهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَأَيْضًا إِلَى فَمِهِ لاَ يَرُدُّهَا.
٢٥ اِضْرِبِ الْمُسْتَهْزِئَ فَيَتَذَكَّى الأَحْمَقُ، وَوَبِّخْ فَهِيمًا فَيَفْهَمَ مَعْرِفَةً.
٢٦ الْمُخَرِّبُ أَبَاهُ وَالطَّارِدُ أُمَّهُ هُوَ ابْنٌ مُخْزٍ وَمُخْجِلٌ.
٢٧ كُفَّ يَا ابْنِي عَنِ اسْتِمَاعِ التَّعْلِيمِ لِلضَّلاَلَةِ عَنْ كَلاَمِ الْمَعْرِفَةِ.
٢٨ اَلشَّاهِدُ اللَّئِيمُ يَسْتَهْزِئُ بِالْحَقِّ، وَفَمُ الأَشْرَارِ يَبْلَعُ الإِثْمَ.
٢٩ اَلْقِصَاصُ مُعَدٌّ لِلْمُسْتَهْزِئِينَ، وَالضَّرْبُ لِظَهْرِ الْجُهَّالِ.

روعة التأديب ( ١٩: ١٨- ٢٣)
يرى الحكيم التأديب كدرس مهم يقود للنمو، بينما يراه الأحمق كعقاب يؤلم و ليس له قيمة. من الحماقة أن نحتقر التأديب، لأن التأديب يمنحنا التجاح و يحمينا من الموت. بالرغم ممايقوله العالم ، أن نتأرجح بعواطفنا و نتبع أهوائنا سيقود للدمار. إنها مخافة الرب و احترام مشيئته، و ليست رغباتنا ، هي ما تجلب الرضا. فقط عندما نضع خططنا أمام الله، فقط نتجنب الموت و الدمار. كن مستعدا لسماع النصيحة. و املئ ذهنك بأن التأديب الإلهي يجلب النمو الروحي.

للأسف أحمق ( ١٩: ٢٤- ٢٩)
تحيط بنا التجارب، و الحماقة تكمن في داخلنا. من المغري من أن نستريح و نكون كسولين ، لكن يظهر لنا العدد ٢٤ أن حماقة الكسل تشبه من يغمس يده في الطعام و لا يستطيع من كسله أن يضعها في فمه. الكسل يجعلنا نهمل الأمورالتي تمنحنا الحياة. لمثل هؤلاء، الذين يسرقون من والديهم ، فهم يرفضون مّن أعطوهم الحياة و اهتموا بهم. الذين يكذبون في ساحات المحاكم، يفسدون العدالة و لا يدركون أنهم يدعون الظلم لحياتهم. هؤلاء الذين ضلوا عن كلمات المعرفة ، سيعاقبون على حماقتهم. فهم يجلبون لأنفسهم ضربات و عقاب.

التطبيق

قلوبنا المتقلبة يمكن أن تقودنا إلى الدمار. لذلك يجب أن نثبت عيوننا على الله الذي يحبنا و يقودنا إلى الشبع في شخصه. يوجد سلام في تبعية قلب الله و ليس قلبنا.
عندما تستقبل توبيخا مؤلما هل تراه مجرد تصحيح من الله، أم مجرد عقاب مؤلم؟ ليتنا نرى لحظات الحياة المؤلمة كفرص للنمو.

الصلاة

أبي السماوي، ليتني أكون الشخص الذي يطلب قلبك و حكمتك في حياتي. ليتني لا أثق في ذاتي، بل باستمرار أسلّم لمشيئتك. المس قلبي فانفتح على تصحيحك لي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6