النعمة والسلام مع الرب
الأمثال 10 : 17 - 10 : 32
يُشكل يسوع المسيح كلامنا١٧ حَافِظُ التَّعْلِيمِ هُوَ فِي طَرِيقِ الْحَيَاةِ، وَرَافِضُ التَّأْدِيبِ ضَالٌّ.١٨ مَنْ يُخْفِي الْبُغْضَةَ فَشَفَتَاهُ كَاذِبَتَانِ، وَمُشِيعُ الْمَذَمَّةِ هُوَ جَاهِلٌ.١٩ كَثْرَةُ الْكَلاَمِ لاَ تَخْلُو مِنْ مَعْصِيَةٍ، أَمَّا الضَّابِطُ شَفَتَيْهِ فَعَاقِلٌ.٢٠ لِسَانُ الصِّدِّيقِ فِضَّةٌ مُخْتَارَةٌ. قَلْبُ الأَشْرَارِ كَشَيْءٍ زَهِيدٍ.٢١ شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَهْدِيَانِ كَثِيرِينَ، أَمَّا الأَغْبِيَاءُ فَيَمُوتُونَ مِنْ نَقْصِ الْفَهْمِ.يُشكل يسوع المسيح رؤيتنا٢٢ بَرَكَةُ الرَّبِّ هِيَ تُغْنِي، وَلاَ يَزِيدُ مَعَهَا تَعَبًا.٢٣ فِعْلُ الرَّذِيلَةِ عِنْدَ الْجَاهِلِ كَالضِّحْكِ، أَمَّا الْحِكْمَةُ فَلِذِي فَهْمٍ.٢٤ خَوْفُ الشِّرِّيرِ هُوَ يَأْتِيهِ، وَشَهْوَةُ الصِّدِّيقِينَ تُمْنَحُ.٢٥ كَعُبُورِ الزَّوْبَعَةِ فَلاَ يَكُونُ الشِّرِّيرُ، أَمَّا الصِّدِّيقُ فَأَسَاسٌ مُؤَبَّدٌ.٢٦ كَالْخَلِّ لِلأَسْنَانِ، وَكَالدُّخَانِ لِلْعَيْنَيْنِ، كَذلِكَ الْكَسْلاَنُ لِلَّذِينَ أَرْسَلُوهُ.٢٧ مَخَافَةُ الرَّبِّ تَزِيدُ الأَيَّامَ، أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ.٢٨ مُنْتَظَرُ الصِّدِّيقِينَ مُفَرِّحٌ، أَمَّا رَجَاءُ الأَشْرَارِ فَيَبِيدُ.٢٩ حِصْنٌ لِلاسْتِقَامَةِ طَرِيقُ الرَّبِّ، وَالْهَلاَكُ لِفَاعِلِي الإِثْمِ.٣٠ اَلصِّدِّيقُ لَنْ يُزَحْزَحَ أَبَدًا، وَالأَشْرَارُ لَنْ يَسْكُنُوا الأَرْضَ.٣١ فَمُ الصِّدِّيقِ يُنْبِتُ الْحِكْمَةَ، أَمَّا لِسَانُ الأَكَاذِيبِ فَيُقْطَعُ.٣٢ شَفَتَا الصِّدِّيقِ تَعْرِفَانِ الْمَرْضِيَّ، وَفَمُ الأَشْرَارِ أَكَاذِيبُ.
يُشكل يسوع المسيح كلامنا ( ١٠: ١٧ -٢١ )يلقي هذا النص الضوء على أهمية أن كلامنا و اتجاهنا هما انعكاس لحالة قلوبنا. نرى هذا بوضوح في العدد (٢٠)، حيث يعلم الكاتب أن حديث الشخص البار ثمين، و لغتهم التي تعكس قلوبهم مثل الفضة المصفاة. على العكس، يفيض قلب الشرير في حديثه و أفعاله ، و هو بلا قيمة. أيضا عندما نتأمل فيما علمه يسوع المسيح لنا ؛ أن ليس مايدخل الفم يدنسه، لكن ما يخرج منه( متى ١٥: ١١)، نعي أنه من المهم لنا كمؤمنين أن نفكر بتأني في كيفية التعبير عن أنفسنا من خلال كلماتنا. يُشكل يسوع المسيح رؤيتنا ( ١٠: ٢٢- ٣٢) تقارن هذه الأعداد بوضوح بين الاختلافات بين البار و الشرير، لكن السبب وراء هذا الاختلاف في الباطن؛ هو اختلاف في المنظور. فهؤلاء الذين يطلبون البر، يفعلون هذا لأن لديهم فهم صحيح لله. فكأبناء له نعرف أن الله كامل و هو يحبنا. لذلك نرغب في أن نكرمه و نسره، فمثل الأب الذي يُعلم ابنه الحكمة من خلال الأمثال، يعطينا أبانا السماوي الحكمة من خلال الإنجيل ليشكلنا في بره. لهذا السبب الحكمة مسرة لنا و طرق الله ملجأ لنا؛ نستطيع أن نقف راسخين في يسوع المسيح للأبد.
يدعونا يعقوب ( ١: ١٩) أن نكون مسرعين للاستماع ، و مبطئين للتكلم. أن نكون حكماء في كلماتنا ليست طاعة بلا معنى، لكنها استجابة للنعمة المعطاة لنا في يسوع المسيح. نسعى للحكمة ليس لأنها تغيرنا؛ لكن نطلبها لأن قيمنا و رغباتنا و منظورنا قد تغير في المسيح. هل اختبرت مثل هذا التغيير في حياتك؟
روح الله القدس، أصلي أن تكون النعمة التي انسكبت عليّ في يسوع المسيح ، ظاهرة في حياتي. أريد أن تعكس كل مجالات حياتي، و خاصة كلاماتي و اتجاهاتي ، ما أقول أنني أؤمن به. في اسم يسوع المسيح. آمين.
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
يوحنا 14 : 6