Mon | 2016.May.09

شر و مؤمراة

الملوك الأول 16 : 1 - 16 : 14


التهاون في الوكالة
١ وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى يَاهُو بْنِ حَنَانِي عَلَى بَعْشَا قَائِلاَ:
٢ «مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدْ رَفَعْتُكَ مِنَ التُّرَابِ وَجَعَلْتُكَ رَئِيسًا عَلَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ، فَسِرْتَ فِي طَرِيقِ يَرُبْعَامَ وَجَعَلْتَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُونَ وَيُغِيظُونَنِي بِخَطَايَاهُمْ
٣ هأَنَذَا أَنْزِعُ نَسْلَ بَعْشَا وَنَسْلَ بَيْتِهِ، وَأَجْعَلُ بَيْتَكَ كَبَيْتِ يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ.
٤ فَمَنْ مَاتَ لِبَعْشَا فِي الْمَدِينَةِ تَأْكُلُهُ الْكِلاَبُ، وَمَنْ مَاتَ لَهُ فِي الْحَقْلِ تَأْكُلُهُ طُيُورُ السَّمَاءِ».
٥ وَبَقِيَّةُ أُمُورِ بَعْشَا وَمَا عَمِلَ وَجَبَرُوتُهُ، أَمَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟
٦ وَاضْطَجَعَ بَعْشَا مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي تِرْصَةَ، وَمَلَكَ أَيْلَةُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ.
٧ وَأَيْضًا عَنْ يَدِ يَاهُو بْنِ حَنَانِي النَّبِيِّ كَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ عَلَى بَعْشَا وَعَلَى بَيْتِهِ، وَعَلَى كُلِّ الشَّرِّ الَّذِي عَمِلَهُ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ بِإِغَاظَتِهِ إِيَّاهُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ، وَكَوْنِهِ كَبَيْتِ يَرُبْعَامَ، وَلأَجْلِ قَتْلِهِ إِيَّاهُ.
تتميم غير متوقع
٨ وَفِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ وَالْعِشْرِينَ لآسَا مَلِكِ يَهُوذَا، مَلَكَ أَيْلَةُ بْنُ بَعْشَا عَلَى إِسْرَائِيلَ فِي تِرْصَةَ سَنَتَيْنِ.
٩ فَفَتَنَ عَلَيْهِ عَبْدُهُ زِمْرِي رَئِيسُ نِصْفِ الْمَرْكَبَاتِ، وَهُوَ فِي تِرْصَةَ يَشْرَبُ وَيَسْكَرُ فِي بَيْتِ أَرْصَا الَّذِي عَلَى الْبَيْتِ فِي تِرْصَةَ.
١٠ فَدَخَلَ زِمْرِي وَضَرَبَهُ، فَقَتَلَهُ فِي السَّنَةِ السَّابِعَةِ وَالْعِشْرِينَ لآسَا مَلِكِ يَهُوذَا، وَمَلَكَ عِوَضًا عَنْهُ.
١١ وَعِنْدَ تَمَلُّكِهِ وَجُلُوسِهِ عَلَى كُرْسِيِّهِ ضَرَبَ كُلَّ بَيْتِ بَعْشَا. لَمْ يُبْقِ لَهُ بَائِلاً بِحَائِطٍ، مَعَ أَوْلِيَائِهِ وَأَصْحَابِهِ.
١٢ فَأَفْنَى زِمْرِي كُلَّ بَيْتِ بَعْشَا حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ عَلَى بَعْشَا عَنْ يَدِ يَاهُو النَّبِيِّ،
١٣ لأَجْلِ كُلِّ خَطَايَا بَعْشَا، وَخَطَايَا أَيْلَةَ ابْنِهِ الَّتِي أَخْطَأَا بِهَا، وَجَعَلاَ إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ، لإِغَاظَةِ الرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ بِأَبَاطِيلِهِمْ.
١٤ وَبَقِيَّةُ أُمُورِ أَيْلَةَ وَكُلُّ مَا فَعَلَ، أَمَاهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟

التهاون في الوكالة (١٦ : ١ -٧ )
الرب هو من أقام بعشا و أجلسه ملكا على شعبه. فالرب له كل السلطة و المُلك و السيادة؛ و بعشا مجرد خادم في ملكوته. لكن يهمل بعشا مسؤولياته، و يستخدم منصبه ليقود شعب إسرائيل للشر، فيُدمر هو و كل من له تماما بغصب الله ( ١لأعداد ٣-٤). من السهل أن ننسى كل شيء لدينا و أنّنا بالكامل ملكا لله. سواء ما كانت صحتنا، عائلتنا، وظائفنا و أموالنا، نحن مجرد وكلاء لدينا مسؤولية أن نستخدم مواهبنا لنبارك الآخرين و نمجد الله.

تتميم غير متوقع( ١٦: ٨ - ١٤)
بيت منقسم. زمري لا يخاف الله، و لا يخشى أن يعتدي على مسيح الرب و كل أهل بيته، فيقتل كل أقارب و أصدقاء بعشا الذكور( عدد ١١). تُظهر أعماله كيف أن إسرائيل ضل بعيدا و انحرف عن قصد الله من وجود ملك. تغير الكثير عن وقت الملك داود، الذي لم يرفض فقط أن يمد يده إلى سابقه، شاول، بل أيضا أكرم كل أهل بيته أثناء مُلكه. نرى في زمري شخصا لا يخاف الله، لكن يخاف الإنسان؛ تدل أعماله على إنسان ساقط لا يشعر بالآمان، و شرير يفعل كل شيء لكي يُنصِّب نفسه ملكا. الأمر الذي لا يصدق، أنه حتى هذا الهجوم العينف على بعشا، يحدث في إطار تتميم دينونة الله لبعشا" حسب كلام الرب الذي تكلم به على بعشا عن يد ياهو النبي".

التطبيق

هل أنت وكيل أمين على البركات التي منحاها لك الله، أم تستخدم هذه العطايا لأغراض أنانية؟ كيف يمكن أن تستخدم مواهبك لتجذب الآخرين إلى الرب؟
هل هناك لحظات في حياتك ، دفعك الطمع أو الإحساس بعدم الأمان أو الطموح الشخصي لأن تسلك بطريقة مخزية؟ هل بالفعل تخشى الله في القرارت التي تأخذه لعائلتك؟

الصلاة

أبي و إلهي، أنا في حاجة شديدة لشخصك! العالم من حولي شرير و مظلم. و أنا ضعيف و هش بدونك. احمني من شهوات العالم و ساعدني أن أثبت نظري على شخصك. في اسم يسوع المسيح ، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6