Sat | 2016.Feb.06

من لهم أعين فليروا

إنجيل يوحنا 9 : 1 - 9 : 12


المجد الله
١ وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ،
٢ فَسَأَلَهُ تَلاَمِيذُهُ قَائِلِينَ:«يَا مُعَلِّمُ، مَنْ أَخْطَأَ: هذَا أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».
٣ أَجَابَ يَسُوعُ:«لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ، لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ.
٤ يَنْبَغِي أَنْ أَعْمَلَ أَعْمَالَ الَّذِي أَرْسَلَنِي مَا دَامَ نَهَارٌ. يَأْتِي لَيْلٌ حِينَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَعْمَلَ.
٥ مَا دُمْتُ فِي الْعَالَمِ فَأَنَا نُورُ الْعَالَمِ».
٦ قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى.
٧ وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.
الإيمان أن ترى
٨ فَالْجِيرَانُ وَالَّذِينَ كَانُوا يَرَوْنَهُ قَبْلاً أَنَّهُ كَانَ أَعْمَى، قَالُوا:«أَلَيْسَ هذَا هُوَ الَّذِي كَانَ يَجْلِسُ وَيَسْتَعْطِي؟»
٩ آخَرُونَ قَالُوا:«هذَا هُوَ». وَآخَرُونَ: «إِنَّهُ يُشْبِهُهُ». وَأَمَّا هُوَ فَقَالَ:«إِنِّي أَنَا هُوَ».
١٠ فَقَالُوا لَهُ:«كَيْفَ انْفَتَحَتْ عَيْنَاكَ؟»
١١ أَجَابَ ذَاكَ وقَالَ:«إِنْسَانٌ يُقَالُ لَهُ يَسُوعُ صَنَعَ طِينًا وَطَلَى عَيْنَيَّ، وَقَالَ لِي: اذْهَبْ إِلَى بِرْكَةِ سِلْوَامَ وَاغْتَسِلْ. فَمَضَيْتُ وَاغْتَسَلْتُ فَأَبْصَرْتُ».
١٢ فَقَالُوا لَهُ:«أَيْنَ ذَاكَ؟» قَالَ:«لاَ أَعْلَمُ».

المجد الله (٩ : ١ -٧)
عندما يرى التلاميذ المولود أعمى، يفسرونه بأنه دينونة إلهية على خطية. أحيانا نفكر بنفس الطريقة ، فإذا حدث شيء سيء، لأننا أهنّا الله . في أغلب الأحيان، يكون هذا الشيء السيء، نتيجة طبيعية لقرارات سيئة. في مرات أخرى، يكون نتيجة الحياة في عالم ساقط. يولد الكثيرون بعمى و إعاقات. لا يعني هذا أن شخصا ما في عائلاتهم ارتكب خطية معينة. تذكر أن كل شخص يخطئ، و أن عقاب الخطية هو الموت. لكن الأكيد الذي نعرفه أن كل موقف سيء و صعب، فرصة لنُظهر محبتنا لجيراننا و جلب المجد لاسم الله. كيف يمكن أن نحب الذين حولنا الآن؟

الإيمان أن ترى ( ٩: ٨ - ١٢)
الآثار المترتبة على استعادة المولود أعمى لنظره ، ليست الرؤية فقط، في استعادته للرؤية المادية، انفتحت عيناه على الهوية الحقيقية و قوة الشخص الذي شفاه. ينبهر الذين عرفوا هذا الشخص كأعمى فقط و يريدون أن يروا الشخص الذي شفاه، لإن لديهم شهادة غير عادية. فمن غير المعقول حتى أن يتسألوا إذا ما كان هذا الرجل نفس الشخص الأعمى الفقيرالذي اعتادوا أن يروه متسولا. يصر الرجل الرجل على أنه نفس الشخص و بمشاركة بسيطة عما حدث، يشهد عن عمل يسوع العجيب في حياته. فهذا الرجل ليس رجلا عاديا!

التطبيق

ربما لا تستطيع أن تجعل الأعمى يرى، لكن هل تخدم جيرانك و مجتمعك بطريقة تمجد الله؟
لهؤلاء القريبين جدا من الثقة في يسوع المسيح، الق بكل حذر و امن به. إلى من يؤمنون بالله، لكن يشكون في صلاحه، تذكر أنه الراعي الصالح!

الصلاة

إلهي الحبيب، امنحني إيمانا لأثق فيما تقول. امنحني محبة لأظهر عطفا لأعدائي. امنحني قوة لأثابر حتى النهاية. و فوق الكل امنحني شخصك هنا ، و الآن ، في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6