Fri | 2016.Feb.05

العظيم " أنا"

أعمال الرسل 8 : 48 - 8 : 59


حياة أبدية في الكلمة
٤٨ فَأَجَاب الْيَهُودُ وَقَالُوا لَهُ:«أَلَسْنَا نَقُولُ حَسَنًا: إِنَّكَ سَامِرِيٌّ وَبِكَ شَيْطَانٌ؟»
٤٩ أَجَابَ يَسُوعُ:«أَنَا لَيْسَ بِي شَيْطَانٌ، لكِنِّي أُكْرِمُ أَبِي وَأَنْتُمْ تُهِينُونَنِي.
٥٠ أَنَا لَسْتُ أَطْلُبُ مَجْدِي. يُوجَدُ مَنْ يَطْلُبُ وَيَدِينُ.
٥١ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَرَى الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ».
٥٢ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:الآنَ عَلِمْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. قَدْ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ وَالأَنْبِيَاءُ، وَأَنْتَ تَقُولُ:إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ.
أعظم من ابراهيم
٥٣ أَلَعَلَّكَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذِي مَاتَ؟ وَالأَنْبِيَاءُ مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟»
٥٤ أَجَابَ يَسُوعُ:«إِنْ كُنْتُ أُمَجِّدُ نَفْسِي فَلَيْسَ مَجْدِي شَيْئًا. أَبِي هُوَ الَّذِي يُمَجِّدُنِي، الَّذِي تَقُولُونَ أَنْتُمْ إِنَّهُ إِلهُكُمْ،
٥٥ وَلَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. وَأَمَّا أَنَا فَأَعْرِفُهُ. وَإِنْ قُلْتُ إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُهُ أَكُونُ مِثْلَكُمْ كَاذِبًا، لكِنِّي أَعْرِفُهُ وَأَحْفَظُ قَوْلَهُ.
٥٦ أَبُوكُمْ إِبْرَاهِيمُ تَهَلَّلَ بِأَنْ يَرَى يَوْمِي فَرَأَى وَفَرِحَ».
٥٧ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودُ:«لَيْسَ لَكَ خَمْسُونَ سَنَةً بَعْدُ، أَفَرَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ؟»
٥٨ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ».
٥٩ فَرَفَعُوا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ. أَمَّا يَسُوعُ فَاخْتَفَى وَخَرَجَ مِنَ الْهَيْكَلِ مُجْتَازًا فِي وَسْطِهِمْ وَمَضَى هكَذَا.

حياة أبدية في الكلمة( ٨: ٤٨- ٥٢ )
يعلن يسوع المسيح في الأصحاح الثامن أنه نور العالم الذي يأتي من الله. لكن اليهود لا يفهمون ، و يستمرون في سعيهم لأذى يسوع. يعتقدون أنه مُجدّف و به أرواح شريرة. ينما يستمر يسوع في أعماله و تعاليمه في إكرام الله الأب و تقديم المجد له. إذن ما الذي يجعل اليهود ضد يسوع المسيح ، إن لم يكونواأعداءالله !؟ سيعلن يسوع لا حقا" أنا هو القيامة و الحياة" ( ١١:٢٥) و " أنا هو الطريق و الحق و الحياة"( ١٤: ٦) يوجد حياة في كلمات يسوع و تعاليمه لأنه هو الحياة نفسها. لذلك طاعة كلمته، تعني أننا لن نرى الموت الروحي.

أعظم من ابراهيم ( ٨: ٥٣ -٥٩ )
يعلن يسوع" الحق أقول لكم، أنه قبل أن يولد ابراهيم، كنت"الخلاصة، أنه يعلن تفوقه على ابراهيم و المساواة بالله. بالنسبة لليهود هذا الأمر لا يمكن قبوله بالعقل. فهذا الكلام يخلو من المنطق، فكيف لهذا الشاب الذي لم يبلغ من العمر الخمسين، و الذي ربما يكون أصغر من كثيرين من الذين حوله، أن يطلق هذا الأعلان الجريء. و علاوة على ذلك، فهذا تجديف. لكن يسوع المسيح، الله المتجسد، أعظم من ابراهيم و من كل الأنبياء بالفعل، و أي شيء غير ذلك إكذوبة. الحقيقة ،مهما كانت صعبة أو لا نستطيع قبولها أو فهمها، لا تتتغير.

التطبيق

يقرأ البعض الكتاب المقدس ليجدوا الأسباب لعدم تصديقه، و آخرون يقرأونه ككتاب ديني يستهويهم. و لكن الجوعان و الباحث عن الحق، سيجد حياة بين صفحاته.
نستطيع أن نثق بيسوع، لقد كان إنسانا كاملا و إلها كاملا، وهذا الذي يضعه في موضع متميز لمعرفتناو نجاتنا.

الصلاة

إلهي الحبيب، أقر بعظمتك. أعرف أنك محب و صادق. أبي ، اشكرك من إرسال ابنك.ساعدني أن أحيا في طاعة لكلمتك التي تعطي حياة. في اسمه القدوس. آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6