Thu | 2015.Dec.31

الوعد بالحياة

التثنية 11 : 8 - 11 : 21


الرحلة
٨ «فَاحْفَظُوا كُلَّ الْوَصَايَا الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِكَيْ تَتَشَدَّدُوا وَتَدْخُلُوا وَتَمْتَلِكُوا الأَرْضَ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِلَيْهَا لِتَمْتَلِكُوهَا،
٩ وَلِكَيْ تُطِيلُوا الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكُمْ أَنْ يُعْطِيَهَا لَهُمْ وَلِنَسْلِهِمْ، أَرْضٌ تَفِيضُ لَبَنًا وَعَسَلاً.
١٠ لأَنَّ الأَرْضَ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا لَيْسَتْ مِثْلَ أَرْضِ مِصْرَ الَّتِي خَرَجْتَ مِنْهَا، حَيْثُ كُنْتَ تَزْرَعُ زَرْعَكَ وَتَسْقِيهِ بِرِجْلِكَ كَبُسْتَانِ بُقُولٍ.
١١ بَلْ الأَرْضُ الَّتِي أَنْتُمْ عَابِرُونَ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكُوهَا، هِيَ أَرْضُ جِبَالٍ وَبِقَاعٍ. مِنْ مَطَرِ السَّمَاءِ تَشْرَبُ مَاءً.
١٢ أَرْضٌ يَعْتَنِي بِهَا الرَّبُّ إِلهُكَ. عَيْنَا الرَّبِّ إِلهِكَ عَلَيْهَا دَائِمًا مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ إِلَى آخِرِهَا.
الراحة
١٣ «فَإِذَا سَمِعْتُمْ لِوَصَايَايَ الَّتِي أَنَا أُوصِيكُمْ بِهَا الْيَوْمَ لِتُحِبُّوا الرَّبَّ إِلهَكُمْ وَتَعْبُدُوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ،
١٤ أُعْطِي مَطَرَ أَرْضِكُمْ فِي حِينِهِ: الْمُبَكِّرَ وَالْمُتَأَخِّرَ. فَتَجْمَعُ حِنْطَتَكَ وَخَمْرَكَ وَزَيْتَكَ.
١٥ وَأُعْطِي لِبَهَائِمِكَ عُشْبًا فِي حَقْلِكَ فَتَأْكُلُ أَنْتَ وَتَشْبَعُ.
١٦ فَاحْتَرِزُوا مِنْ أَنْ تَنْغَوِيَ قُلُوبُكُمْ فَتَزِيغُوا وَتَعْبُدُوا آلِهَةً أُخْرَى وَتَسْجُدُوا لَهَا،
١٧ فَيَحْمَى غَضَبُ الرَّبِّ عَلَيْكُمْ، وَيُغْلِقُ السَّمَاءَ فَلاَ يَكُونُ مَطَرٌ، وَلاَ تُعْطِي الأَرْضُ غَلَّتَهَا، فَتَبِيدُونَ سَرِيعًا عَنِ الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ الَّتِي يُعْطِيكُمُ الرَّبُّ.
١٨ «فَضَعُوا كَلِمَاتِي هذِهِ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَنُفُوسِكُمْ، وَارْبُطُوهَا عَلاَمَةً عَلَى أَيْدِيكُمْ، وَلْتَكُنْ عَصَائِبَ بَيْنَ عُيُونِكُمْ،
١٩ وَعَلِّمُوهَا أَوْلاَدَكُمْ، مُتَكَلِّمِينَ بِهَا حِينَ تَجْلِسُونَ فِي بُيُوتِكُمْ، وَحِينَ تَمْشُونَ فِي الطَّرِيقِ، وَحِينَ تَنَامُونَ، وَحِينَ تَقُومُونَ.
٢٠ وَاكْتُبْهَا عَلَى قَوَائِمِ أَبْوَابِ بَيْتِكَ وَعَلَى أَبْوَابِكَ،
٢١ لِكَيْ تَكْثُرَ أَيَّامُكَ وَأَيَّامُ أَوْلاَدِكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ الرَّبُّ لآبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا، كَأَيَّامِ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ.

الرحلة ( ١١: ٨- ١٢)
الله يدعونا. يدعو كلا من ليخرج من حياة العبودية. يطلب منّا فقط أن نسمع صوته و نتبعه بينما يقودنا خارج أرض عبوديتنا الشخصية ( مصرنا الخاصة). ربما نشرع في رحلتنا و قلوبنا خائفة، لكننا نجد شجاعة و قدرة و قوة قائدنا. فيتلاشى الخوف بسبب إعلان قلبه تجاهنا. شوق قلبه أن يرانا نسير بحرية في أرض الحياة الأفضل، و يثبت أمانته في كل مرة ، و نتمسك بوعوده. نسعى للأمام، مؤمنين أن ما أعده لنا حقيقي و صالح. يُغذي بحثه عنّا بلا ملل تصميمنا لأن نملك الحياة التي وعدنا بها.

الراحة ( ١١: ١٣- ٢١)
عندما يدعونا الرب يسوع بأن نتبعه، لا يعدنا بطريق ممهد. بل على العكس يقول" احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لأني وديع و متواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم. لأن نيري هين و حملي خفيف" ( متى ١١: ٢٩-٣٠ ). الحياة التي يقدمها لنا هي حياة فيها تحمل الثقة أعباءنا و يتحمل الإيمان مخاوفنا، حياة تستقبل فيها أنفسنا العطشى الماء الحي النازل كمطر من قلب أبينا المحب. تجد قلوبنا المضطربة راحة في ظل حماية و عناية عيني أبينا القوي. لقد تم عمل خلاصنا بيدي يسوع المسيح المقدسة المسمرة.

التطبيق

هل تغريك مصر للعودة ( أرض العبودية)؟ يدعوك مخلصك المحب و الأمين و القوي للتقدم للأمام؟ لا تتراجع ! لا تتوقف ! تشجع ، ثق فيه و استمر في السير !
هل النير الذي تحمله ثقيل؟ اسمح للرب يسوع أن يُظهر لطفه لك و أطلب منه أن يحمل أثقالك.

الصلاة

أصلي في اسمك أن أتحرر من قيد العدو. أثق بشخصك و أطلب منك أن ترشدني و تقودني للحرية و الحياة الأفضل. أزل أي طريق شرير مني و امنحني الراحة في شخصك ، في اسمك ، آمين .



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6