Fri | 2015.Dec.18

يسوع المسيح، فيه ملئ الغنى

الرسالة إلى أهل كولوسي 2 : 1 - 2 : 7


يسوع المسيح، أريد أن أعرفك أكثر
١ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيُّ جِهَادٍ لِي لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَجَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْا وَجْهِي فِي الْجَسَدِ،
٢ لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ،
٣ الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ.
٤ وَإِنَّمَا أَقُولُ هذَا لِئَلاَّ يَخْدَعَكُمْ أَحَدٌ بِكَلاَمٍ مَلِق.
٥ فَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ غَائِبًا فِي الْجَسَدِ لكِنِّي مَعَكُمْ فِي الرُّوحِ، فَرِحًا، وَنَاظِرًا تَرْتِيبَكُمْ وَمَتَانَةَ إِيمَانِكُمْ فِي الْمَسِيحِ.
يسوع، أريد أن أحبك أكثر
٦ فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ،
٧ مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ.

يسوع المسيح، أريد أن أعرفك أكثر ( ٢: ١ - ٥)
كثيرا مايُقال أن أي علاقة تكون أكثر تشويقا في بدايتها. يوجد شغف في توقع متى ستكون المرة القادمة لتلتقي بالشخص الآخر. يحتفل الزوجان بكل الأشياءالصغيرة في بداية علاقتهما، أول موعد. أول شهر، أول مرة تشابكت أيديهما، فكل شيء ممتع و مشوق. بالمثل أحيانا يفكر المسيحيون " أنا أعرف يسوع المسيح جيدا" و بعد ذلك تتلاشى عبادتهم و تسبيحهم ليسوع تدريجيا. يجب أن تكون شهية المؤمن جائعة دائما للمزيد من شخص يسوع المسيح. بدون تعجب و جوع ، تموت العبادة، تصبح جافة. في يسوع المسيح كل غنى الحكمة و المعرفة و المجد هذا هو الوقود لعبادتنا.

يسوع، أريد أن أحبك أكثر ( ٢: ٦- ٧)
يجب أن لا يُشبع جوعك ليسوع المسيح في خلال رحلتك الروحية. و لكن كما يحدث في كل العلاقات يحتاج الأمر إلى مجهود لنحافظ على رغبتنا في معرفة و خدمة يسوع المسيح. يجب أن نُهذب لننمو في معرفة يسوع المسيح . يحث بولس الرسول أهل كوكوسي على أن يثقوا في المسيح و ينمون في معرفته بنفس حماس و شغف البداية ، عندما قابلوا الرب يسوع. تشتعل النار الأولى داخل المؤمن الجديد بقوة، وشعلة المؤمن الناضج يجب أن تزداد اشتعالا. لا يعني هذا أن تكون مشاعرفك ملتهبة، لكن أن يكون التزامك بإيمانك بيسوع المسيح أقوى.

التطبيق

إذا كان جوعك و إعجابك بيسوع المسيح بدأ يتلاشى، اعترف بكبريائك و احتياجك الكامل له اليوم. اطلب منه أن يفتح عينيك عليه بطريقة جديدة .
قيّم رحلتك الروحية. قد لا تكون مشاعرك ملتهبة، لكن هل تنمو معرفتك به؟ هل تستطيع اليوم أن تقول أنك تحب يسوع المسيح أكثر من السنة الماضية؟

الصلاة

يا رب، جدد جوعي لشخصك. أريد أن أعرفك بعمق أكثر. أظهر نفسك لي و أنا أقرأ كلمتك. امنحي آذانا حساسة لصوتك! أنت إلهي و أريد أن أحيا لك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6