Mon | 2015.Dec.14

اشتياق للاسترداد

مراثي إرميا 5 : 17 - 5 : 22


عندما يذهب الفرح
١٧ مِنْ أَجْلِ هذَا حَزِنَ قَلْبُنَا. مِنْ أَجْلِ هذِهِ أَظْلَمَتْ عُيُونُنَا.
١٨ مِنْ أَجْلِ جَبَلِ صِهْيَوْنَ الْخَرِبِ. الثَّعَالِبُ مَاشِيَةٌ فِيهِ.
١٩ أَنْتَ يَا رَبُّ إِلَى الأَبَدِ تَجْلِسُ. كُرْسِيُّكَ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
٢٠ لِمَاذَا تَنْسَانَا إِلَى الأَبَدِ وَتَتْرُكُنَا طُولَ الأَيَّامِ؟
الرجوع إلى الله
٢١ اُرْدُدْنَا يَا رَبُّ إِلَيْكَ فَنَرْتَدَّ. جَدِّدْ أَيَّامَنَا كَالْقَدِيمِ.
٢٢ هَلْ كُلَّ الرَّفْضِ رَفَضْتَنَا؟ هَلْ غَضِبْتَ عَلَيْنَا جِدًّا؟

عندما يذهب الفرح ( ٥: ١٧ - ٢٠)
لا شيء يسلب الفرح و السلام من قلوبنا مثل الخطية. يقول النبي في هذا النص أنه قد ضعُفت قلوب الشعب لأنهم أخطأوا ضد الله ( الأعداد ١٦-١٧). " مضى الفرح" من قلوبهم ( عدد ١٥) و ضعف بصرهم. لكن يُثبت رجاؤهم على الله السيد الذي " يستمر ملكه من دهر إلى دهر" ( عدد ١٩). ربما نجتاز بأوقات جفاف روحي في حياتنا عندما نسقط في الخطية و نشعر كما لو أن الله قد تركنا ( عدد ٢٠). لك يمكننا أن نُثبت رجاؤنا على أمانة الله لنا من خلال يسوع المسيح، و نتطلع إليه ليستردنا و يمنحنا فرحه.

الرجوع إلى الله ( ٥: ٢١- ٢٢)
لقد ابتعد الشعب عن الله، و تُرِكت مدينتهم في خراب . يتوقون لأن تعود الأمور كما كانت في الماضي. و يصرخون إلى الله ليستردهم لنفسه. بالمثل ، أكبر احتياج لدينا الآن أن يسترد الله شعبه لنفسه، هذا فقط ما سيجلب الاسترداد المستمر لمدُننا و لشعوبنا. كل أشكال الاستعادة الأخرى جيدة ، لكن مؤقتة. و مع ذلك، سيأتي يوم عن قريب، عندما ستُجدد كل الأشياء بالكامل. مثل الشعب هنا في هذا النص، من السهل أن نعتقد أن الله " غاضب بشدة" في وقت المعاناة و الألم ٠ عدد ٢٢. لكن في المسيح ، نعرف أنه مستعد أن يغفر لنا و أن يعاملنا برحمة و لطف.

التطبيق

هل مررت بأوقات جفاف روحي ، عندما اختفى الفرح من قلبك ؟ اطلب من الله أن يكشف لك عن أي خطية في حياتك و ثق في عمل الصليب الكامل.
ليس هناك خطية مهما كانت، لا يستطيع الله أن يغفرها. اطلب من الله أن يرُدك و عائلتك إليه، و صل أيضا أن يسترد الله مدينتك و شعبك.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها, https://joshuaproject.netحجام، باكستان، إسلام
الأمم المتحدة، قتل في باكستان عروسين لأنهما تزوجا دون موافقة أهل العروس . يُعرف هذا"بالقتل من أجل الشرف"، عملية مستمرة في هذه المنطقة. صل أن يسترد الرب ثقافة باكستان ، و أن يعطي الناس اهتماما أكبر لحقوق المرأة و حقوق الإنسان. و أن يقيم مؤمنين يحملون ثمار البر في هذه الأرض.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6