Wed | 2015.Nov.18

هرمجدون

رؤيا يوحنا اللاهوتي 16 : 10 - 16 : 21


دينونة
١٠ ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ الخَامِسُ جَامَهُ عَلَى عَرْشِ الْوَحْشِ، فَصَارَتْ مَمْلَكَتُهُ مُظْلِمَةً. وَكَانُوا يَعَضُّونَ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ مِنَ الْوَجَعِ.
١١ وَجَدَّفُوا عَلَى إِلهِ السَّمَاءِ مِنْ أَوْجَاعِهِمْ وَمِنْ قُرُوحِهِمْ، وَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
١٢ ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّادِسُ جَامَهُ عَلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ الْفُرَاتِ، فَنَشِفَ مَاؤُهُ لِكَيْ يُعَدَّ طَرِيقُ الْمُلُوكِ الَّذِينَ مِنْ مَشْرِقِ الشَّمْسِ.
١٣ وَرَأَيْتُ مِنْ فَمِ التِّنِّينِ، وَمِنْ فَمِ الْوَحْشِ، وَمِنْ فَمِ النَّبِيِّ الْكَذَّابِ، ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ شِبْهَ ضَفَادِعَ،
١٤ فَإِنَّهُمْ أَرْوَاحُ شَيَاطِينَ صَانِعَةٌ آيَاتٍ، تَخْرُجُ عَلَى مُلُوكِ الْعَالَمِ وَكُلِّ الْمَسْكُونَةِ، لِتَجْمَعَهُمْ لِقِتَالِ ذلِكَ الْيَوْمِ الْعَظِيمِ، يَوْمِ اللهِ الْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.
١٥ «هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ! طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَّلاَ يَمْشِيَ عُرْيَانًا فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ».
١٦ فَجَمَعَهُمْ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى بِالْعِبْرَانِيَّةِ «هَرْمَجَدُّونَ».
لقد تم
١٧ ثُمَّ سَكَبَ الْمَلاَكُ السَّابعُ جَامَهُ عَلَى الْهَوَاءِ، فَخَرَجَ صَوْتٌ عَظِيمٌ مِنْ هَيْكَلِ السَّمَاءِ مِنَ الْعَرْشِ قَائِلاً:«قَدْ تَمَّ!»
١٨ فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ وَرُعُودٌ وَبُرُوقٌ. وَحَدَثَتْ زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ، لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ صَارَ النَّاسُ عَلَى الأَرْضِ، زَلْزَلَةٌ بِمِقْدَارِهَا عَظِيمَةٌ هكَذَا.
١٩ وَصَارَتِ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ، وَمُدُنُ الأُمَمِ سَقَطَتْ، وَبَابِلُ الْعَظِيمَةُ ذُكِرَتْ أَمَامَ اللهِ لِيُعْطِيَهَا كَأْسَ خَمْرِ سَخَطِ غَضَبِهِ.
٢٠ وَكُلُّ جَزِيرَةٍ هَرَبَتْ، وَجِبَالٌ لَمْ تُوجَدْ.
٢١ وَبَرَدٌ عَظِيمٌ، نَحْوُ ثِقَلِ وَزْنَةٍ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى النَّاسِ. فَجَدَّفَ النَّاسُ عَلَى اللهِ مِنْ ضَرْبَةِ الْبَرَدِ، لأَنَّ ضَرْبَتَهُ عَظِيمَةٌ جِدًّا.

دينونة (١٦ : ١٠ - ١٦)
تأتي نقطة في حياتنا الروحية عندما إما أن نعترف بالله ، أو أن ندين أنفسنا. الحقيقة، أننا جميعا نستحق الدينونة. لكن، دبر الله مخرجا من خلال يسوع المسيح. لا شيء من الدينونة على الذين هم في يسوع المسيح. يمكننا أن نختار أن نتوب و نرجع إليه، أو نرفض أن نتوب و ندين أنفسنا بالموت و نقاتل ضد الله الذي سيدمر كل الخطية. الذين يلعنون الله في نص اليوم ، هم من قسوا قلوبهم ليحتقروا الله. لنكون دائما يقظين في تبعيتنا للإله الواحد و الحقيقي، في رحمته و نعمته.

لقد تم (١٦ : ١٧- ٢١ )
سُكب الوباء الأخير بكل غضبه. و هو كارثة طبيعية و يوجد إحساس واضح بأنها النهاية. لا يوجد شفاء من هذا الزلزال و لا راحة من الثلج سيُدمَّر كل شيء، ليُسترد بالله ثانية في السماء الجديدة و الأرض الجديدة (رؤيا ٢١). لقد كان هناك لحظات في التاريخ عندما اعتقد البعض أنها نهاية العالم.بينما استمر البعض الآخر في حياتهم كالمعتاد. عندما تأتي الأيام الأخيرة ، سيتضح للجميع أن التاريخ الذي نعرفه ينتهي. قبل أن تأتي هذه الأيام لنحيا حياتنا بالحكمة و بتكريس كل قلوبنا لملكوته.

التطبيق

ستأتي الأيام الأخيرة بأنبياء كذبة و مخادعون. كيف سنستطيع إذن أن نميز الحق من الكذب؟ من خلال كلمة الله و الصلاة. ليعطنا حكمة و تمييزا لنعرف حقه و مشيئته.
سفر الرؤيا ليس سهل القراءة. العقاب قاس وحاد و سيعاني الناس بشدة. ربما لهذا السبب يعطنا الله تحذيرا حول ما يُتوقع. هل أنت مستعد للأيام الأخيرة؟

الصلاة

أبي، أعطني القوة و الإرادة لأثابر حتى النهاية.لأتمسك بوعودك و أتطلع إلى الأبدية، ساعدني في الوقت الحالي، أن أشارك بالإنجيل مع الآخرين. لأكون جريئا و شجاعا في إيماني و شهادتي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6