النعمة والسلام مع الرب
رؤيا يوحنا اللاهوتي 6 : 1 - 6 : 8
بداية بداية جديدة١ وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ الْخَرُوفُ وَاحِدًا مِنَ الْخُتُومِ السَّبْعَةِ، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا مِنَ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً كَصَوْتِ رَعْدٍ:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» ٢ فَنَظَرْتُ، وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَقَدْ أُعْطِيَ إِكْلِيلاً، وَخَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يَغْلِبَ. ٣ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّانِيَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّانِيَ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» ٤ فَخَرَجَ فَرَسٌ آخَرُ أَحْمَرُ، وَلِلْجَالِسِ عَلَيْهِ أُعْطِيَ أَنْ يَنْزِعَ السَّلاَمَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَنْ يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَأُعْطِيَ سَيْفًا عَظِيمًا. ٥ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الثَّالِثَ، سَمِعْتُ الْحَيَوَانَ الثَّالِثَ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَسْوَدُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ مِيزَانٌ فِي يَدِهِ. ظلام قبل بداية جديدة٦ وَسَمِعْتُ صَوْتًا فِي وَسَطِ الأَرْبَعَةِ الْحَيَوَانَاتِ قَائِلاً:«ثُمْنِيَّةُ قَمْحٍ بِدِينَارٍ، وَثَلاَثُ ثَمَانِيِّ شَعِيرٍ بِدِينَارٍ. وَأَمَّا الزَّيْتُ وَالْخَمْرُ فَلاَ تَضُرَّهُمَا». ٧ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ الرَّابِعَ، سَمِعْتُ صَوْتَ الْحَيَوَانِ الرَّابعِ قَائِلاً:«هَلُمَّ وَانْظُرْ!» ٨ فَنَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَخْضَرُ، وَالْجَالِسُ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمَوْتُ، وَالْهَاوِيَةُ تَتْبَعُهُ، وَأُعْطِيَا سُلْطَانًا عَلَى رُبْعِ الأَرْضِ أَنْ يَقْتُلاَ بِالسَّيْفِ وَالْجُوعِ وَالْمَوْتِ وَبِوُحُوشِ الأَرْضِ.
بداية بداية جديدة ( ٦: ١)قرأنا في الأصحاح السابق، كيف أن يسوع المسيح فقط هو من يستحق الحمد و كيف أن كل المخلوقات في السماء، و على الأرض، و تحت الأرض، و في البحر تسجد له. لكن يميل الكثير من الناس لأن ينسوا أو لعدم إدراك استحقاقه، لذلك يجلب عليهم هذا دينونة الله. لهذا دلالته، لأن ختم الدينونة ،علامة على بداية خليقة السماء و الأرض الجديدتين ( ٢١: ١-٢٢: ٥) بدون كسر الختوم ، و الدينونة التي تعقب هذا ، لن يكون هناك عدل نهائي و مجد نهائي. يسوع المسيح فقط ، من يستحق أن يفتح الختوم، و يبدأ الدينونة النهائية، و بالتأكيد ، الخليقة الجديدة، لسماء و أرض جديدة. ظلام قبل بداية جديدة ( ٦: ٢ - ٨) من الممكن، أن نُحبط أو تتقسى قلوبنا بسبب الفوضى، و سفك الدماء والدمار الذي يسود هذه الأعداد، لكن نلاحظ أمرين هامين هنا. أولا، يسمح الله بحدوث كل هذه، و ثانيا، هذه الأحداث تتميم للنبو ءات. من خلال هذا، نستطيع أن نرى قصد الله الكامل: إعادة خلق العالم. ستجلب أعمال الدينونة الأخيرة عملية تنقيح للأرض. كل هذا جزء من خطة الله ليفتدي الأرض و يستردها كما قُصد لها أن تكون. ستُظلم بشدة في هذه الأيام، لكن بعد ذلك ،سيسطع النور الأخير للدينونة بقوة و يطرد كل شر خارجا. هذا هو الرجاء الذي لنا في يسوع المسيح و في مجيئه الثاني.
الشر لم يؤثر على البشرية فقط، لكن على كل الخليقة . لذلك عندما يعود الرب يسوع، سيسترد و يعيد خلق كل العالم. عش إيمانك عارفا أن يسوع المسيح هو الملك على الكل. دائما سيكون هناك ضيقات و تجارب في هذا العالم. لكن، سيسترد الله العالم و يجعله جديدا، و من خلال الإيمان بيسوع المسيح، سنكون جزء من العالم الجديد.
أبي، لقد عصى البشر، و دمروا مقاصدك الأصلية، لكن في محبتك، أرسلت يسوع المسيح، ليموت على الصليب و يبدأعملية استرداد و إعادة الخلق. لأثبت نظري ليس على العالم الذي ينتهي ، بل على العالم الآتي. في اسم يسوع المسيح، آمين .
5442
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 14 - 15 : 21 | كلمات أخيرة
09-10-2025
5441
الرسالة إلى أهل رومية 15 : 1 - 15 : 13 | كيف يقود الرجاء إلى المحبة
08-10-2025
5440
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 13 - 14 : 23 | طلب السلام بحرارةطلب السلام بحرارة
07-10-2025
5439
الرسالة إلى أهل رومية 14 : 1 - 14 : 12 | الله وحده هو الديان
06-10-2025
5438
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 8 - 13 : 14 | المسيحي وسط الجماعة
05-10-2025
5437
الرسالة إلى أهل رومية 13 : 1 - 13 : 7 | طاعة السُلطة
04-10-2025
5436
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 15 - 12 : 21 | اتحاد بجسد المسيح
03-10-2025
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
يوحنا 14 : 6