Mon | 2015.Oct.26

نار آكلة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 2 : 18 - 2 : 29


عينان كلهيب نار
١٨ وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي ثَيَاتِيرَا: «هذَا يَقُولُهُ ابْنُ اللهِ، الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ، وَرِجْلاَهُ مِثْلُ النُّحَاسِ النَّقِيِّ:
١٩ أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَخِدْمَتَكَ وَإِيمَانَكَ وَصَبْرَكَ، وَأَنَّ أَعْمَالَكَ الأَخِيرَةَ أَكْثَرُ مِنَ الأُولَى.
٢٠ لكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّكَ تُسَيِّبُ الْمَرْأَةَ إِيزَابَلَ الَّتِي تَقُولُ إِنَّهَا نَبِيَّةٌ، حَتَّى تُعَلِّمَ وَتُغْوِيَ عَبِيدِي أَنْ يَزْنُوا وَيَأْكُلُوا مَا ذُبحَ لِلأَوْثَانِ.
٢١ وَأَعْطَيْتُهَا زَمَانًا لِكَيْ تَتُوبَ عَنْ زِنَاهَا وَلَمْ تَتُبْ.
٢٢ هَا أَنَا أُلْقِيهَا فِي فِرَاشٍ، وَالَّذِينَ يَزْنُونَ مَعَهَا فِي ضِيقَةٍ عَظِيمَةٍ، إِنْ كَانُوا لاَ يَتُوبُونَ عَنْ أَعْمَالِهِمْ.
٢٣ وَأَوْلاَدُهَا أَقْتُلُهُمْ بِالْمَوْتِ. فَسَتَعْرِفُ جَمِيعُ الْكَنَائِسِ أَنِّي أَنَا هُوَ الْفَاحِصُ الْكُلَى وَالْقُلُوبِ، وَسَأُعْطِي كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِ.
كنيسة تواقة
٢٤ وَلكِنَّنِي أَقُولُ لَكُمْ وَلِلْبَاقِينَ فِي ثَيَاتِيرَا، كُلِّ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ هذَا التَّعْلِيمُ، وَالَّذِينَ لَمْ يَعْرِفُوا أَعْمَاقَ الشَّيْطَانِ، كَمَا يَقُولُونَ: إِنِّي لاَ أُلْقِي عَلَيْكُمْ ثِقْلاً آخَرَ،
٢٥ وَإِنَّمَا الَّذِي عِنْدَكُمْ تَمَسَّكُوا بِهِ إِلَى أَنْ أَجِيءَ.
٢٦ وَمَنْ يَغْلِبُ وَيَحْفَظُ أَعْمَالِي إِلَى النِّهَايَةِ فَسَأُعْطِيهِ سُلْطَانًا عَلَى الأُمَمِ،
٢٧ فَيَرْعَاهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ، كَمَا تُكْسَرُ آنِيَةٌ مِنْ خَزَفٍ، كَمَا أَخَذْتُ أَنَا أَيْضًا مِنْ عِنْدِ أَبِي،
٢٨ وَأُعْطِيهِ كَوْكَبَ الصُّبْحِ.
٢٩ مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ».

عينان كلهيب نار ( ٢: ١٨- ٢٣)
تذيب عينا الرب يسوع الفاحصة ، كل الإدعاءات الخارجية و تكشف حالة القلب الحقيقية ( الأعداد ١٨، ٢٣ ). يمثل اللهيب هنا الدينونة للمتمرد و التطهير للتائب ( متى ٣: ١١-١٢ ). يكشف الروح القدس لكنيسة ثياتيرا عن دينونة آتية لغير التائبين. يشير اللهيب الآكل و الموحي بالورع إلى الارتياح الذي للتائب و الخوف الذي للمفقود. يأتي الرب يسوع للكنيسة، فقط عندما يحتاجون إليه ،بعيون تخترق إلى مفاصل و نخاع النفس و و تُطهر أجسادهم من الإثم ( الأعداد ٢٠ - ٢٣)

كنيسة تواقة ( ٢: ٢٤- ٢٩)
الكنيسة في ثياتيرا كنيسة مشتاقة لله، و يُمدحون لمحبتهم و إيمانهم و خدمتهم و تحملهم بصبر. ما يفتقدون إليه هو الثبات في الحق. التوازن في ميزان كنيسة ثياتيرا، يقابله العكس في كنيسة أفسسس. أحيانا نجد نفس ميول عدم التوازن في كنائس العصر الحالي، عندما تملك الأشواق والمحبة، يمكن أن تقل الحكمة و الحقيقة. يأتي الرب يسوع لهذه الكنيسة بما يحتاجون إليه بالضبط. تكشف عيناه التي كلهيب نار الحق، قدميه التي كقضيب نحاس ، توفر مرساة ، الكنيسة في أشد الحاجة إليها . الذي نحتاج إليه و الذي تحتاج إليه كل الكنائس هو مزيد من شخص الرب يسوع.

التطبيق

لا خوف للتائب من اللهيب. بل على العكس، يوجد رجاء لطفل غال ، يُنقحه أباه المحب.
افحص عدم التوازن بين قلبك و عقلك . هل علاقتك بالرب يسوع فيه كلا من الأشواق و المعرفة؟ اطلب منه أن يساعدك أن تجد التوازن الصحيح.

الصلاة

مجموعات من البشر لم يتم الوصول إليها http//: joshuaproject.net العلويون ( سوريا ) إسلام
صل أن يأتي الله بنهاية سلمية لهذا الصراع بين الحكومة و القوات المتمردة، فينتهي العنف و الآنين في هذة الأمة.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6