Sun | 2015.Oct.25

كل الحقيقة

رؤيا يوحنا اللاهوتي 2 : 12 - 2 : 29


تحذير
١٢ وَاكْتُبْ إِلَى مَلاَكِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَرْغَامُسَ:«هذَا يَقُولُهُ الَّذِي لَهُ السَّيْفُ الْمَاضِي ذُو الْحَدَّيْنِ:
١٣ أَنَا عَارِفٌ أَعْمَالَكَ، وَأَيْنَ تَسْكُنُ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطَانِ، وَأَنْتَ مُتَمَسِّكٌ بِاسْمِي، وَلَمْ تُنْكِرْ إِيمَانِي حَتَّى فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا كَانَ أَنْتِيبَاسُ شَهِيدِي الأَمِينُ الَّذِي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ الشَّيْطَانُ يَسْكُنُ.
١٤ وَلكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ قَلِيلٌ: أَنَّ عِنْدَكَ هُنَاكَ قَوْمًا مُتَمَسِّكِينَ بِتَعْلِيمِ بَلْعَامَ، الَّذِي كَانَ يُعَلِّمُ بَالاَقَ أَنْ يُلْقِيَ مَعْثَرَةً أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ: أَنْ يَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ، وَيَزْنُوا.
١٥ هكَذَا عِنْدَكَ أَنْتَ أَيْضًا قَوْمٌ مُتَمَسِّكُونَ بِتَعْلِيمِ النُّقُولاَوِيِّينَ الَّذِي أُبْغِضُهُ.
١٦ فَتُبْ وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ سَرِيعًا وَأُحَارِبُهُمْ بِسَيْفِ فَمِي.
١٧ مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ الرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ. مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَأْكُلَ مِنَ الْمَنِّ الْمُخْفَى، وَأُعْطِيهِ حَصَاةً بَيْضَاءَ،
الوعود
وَعَلَى الْحَصَاةِ اسْمٌ جَدِيدٌ مَكْتُوبٌ لاَ يَعْرِفُهُ أَحَدٌ غَيْرُ الَّذِي يَأْخُذُ

تحذير ( ٢: ١٢- ١٧ أ )
يشير السيف ذو الحدين إلى كلمة الله ( عبرانيين ٤: ١٢) . يقول يوحنا ١: ١، أن يسوع المسيح الكلمة الذي صار جسدا. يجب أن نمكث بالقرب من الكلمة و إلا ستتقسى قلوبنا بسبب الخطية. الكنيسة في برغامس محاطة بشر عظيم. يُمدحون لأجل إيمانهم ، لكن يُوبخون لقبولهم تعاليم خاطئة. عندما رفض البعض الحق واحتضنوا سلوكا شريرا ، حينئذن يخاطر قلب الكنيسة بأن يُسنفذ من خداع الخطية. (عبرانيين ٤: ٢). بالمثل يحذر عبرانيين ٣ :١٢ الكنيسة لتجتهد في أن تحث بعضها البعض على قبول الكلمة و الاستماع و الاستجابة للروح القدس، لئلا يبتعدوا عن الإله الحي.

الوعود ( ٢: ١٧ ب)
يوجد الكثير الذي نفقده عندما لانتبع الله و الكثير الذي نكسبه عندما نتبعه. يعدنا عبرانيين ٤ بأنه يوجد راحة لمن يتبعون الله بالروح."الراحة" هنا لا توجد في مكان ، بل توجد في شخص؛ شخص يسوع المسيح ( عبرانيين ٤: ٨-١٦). يصف يوحنا ٦: ٤٨-٥٨ يسوع المسيح بالمنّ النازل من السما ليعطي حياة أبدية. يعد رؤيا ٢: ١٧، بالمزيد من شخص يسوع المسيح. ففيه لنا الوعد بالقصد، كحجارة لبناء هيكله (أفسس ٢: ١٩- ٢٢). و بالمحبة، كهؤلاء الذين يتشاركون في الاسم الخاص بين الأب و الابن ( رؤيا ١٩: ١٢).

التطبيق

يلتمس منّا الوحي أن نرحب بالخطاة المفقودين و لكن يحذرنا من أن نتهاون مع خداع الخطية في داخل الكنيسة.
كيف تُغير نقطة التحول للخلاص ردود أفعالنا مع الأثم؟ أين تطلب السلام؟ أي راحة هناك للمؤمن المثقّل بالأحمال؟

الصلاة

يا يسوع المسيح، يا رئيس السلام، و رب الأرباب، أتي إليك بنفس متعبة. اغفر لقلبي وثنيته ببحثه عن السلام بين أسياد آخرين . امنح لقلبي الأمان فيشخصك، و ارني الراحة التي توجد فقط في شخصك. في اسمك ،أمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6