Sat | 2015.Oct.17

كلمات الحكمة

الجامعة 10 : 1 - 10 : 11


انتشار الحماقة
١ اَلذُّبَابُ الْمَيِّتُ يُنَتِّنُ وَيُخَمِّرُ طِيبَ الْعَطَّارِ. جَهَالَةٌ قَلِيلَةٌ أَثْقَلُ مِنَ الْحِكْمَةِ وَمِنَ الْكَرَامَةِ.
٢ قَلْبُ الْحَكِيمِ عَنْ يَمِينِهِ، وَقَلْبُ الْجَاهِلِ عَنْ يَسَارِهِ.
٣ أَيْضًا إِذَا مَشَى الْجَاهِلُ فِي الطَّرِيقِ يَنْقُصُ فَهْمُهُ، وَيَقُولُ لِكُلِّ وَاحِدٍ: إِنَّهُ جَاهِلٌ.
٤ إِنْ صَعِدَتْ عَلَيْكَ رُوحُ الْمُتَسَلِّطِ، فَلاَ تَتْرُكْ مَكَانَكَ، لأَنَّ الْهُدُوءَ يُسَكِّنُ خَطَايَا عَظِيمَةً.
٥ يُوجَدُ شَرٌّ رَأَيْتُهُ تَحْتَ الشَّمْسِ، كَسَهْوٍ صَادِرٍ مِنْ قِبَلِ الْمُتَسَلِّطِ:
٦ الْجَهَالَةُ جُعِلَتْ فِي مَعَالِيَ كَثِيرَةٍ، وَالأَغْنِيَاءُ يَجْلِسُونَ فِي السَّافِلِ.
٧ قَدْ رَأَيْتُ عَبِيدًا عَلَى الْخَيْلِ، وَرُؤَسَاءَ مَاشِينَ عَلَى الأَرْضِ كَالْعَبِيدِ.
حكمة لليوم
٨ مَنْ يَحْفُرْ هُوَّةً يَقَعُ فِيهَا، وَمَنْ يَنْقُضْ جِدَارًا تَلْدَغْهُ حَيَّةٌ.
٩ مَنْ يَقْلَعْ حِجَارَةً يُوجَعْ بِهَا. مَنْ يُشَقِّقُ حَطَبًا يَكُونُ فِي خَطَرٍ مِنْهُ.
١٠ إِنْ كَلَّ الْحَدِيدُ وَلَمْ يُسَنِّنْ هُوَ حَدَّهُ، فَلْيَزِدِ الْقُوَّةَ. أَمَّا الْحِكْمَةُ فَنَافِعَةٌ لِلإِنْجَاحِ.
١١ إِنْ لَدَغَتِ الْحَيَّةُ بِلاَ رُقْيَةٍ، فَلاَ مَنْفَعَةَ لِلرَّاقِي.

انتشار الحماقة (١٠ : ١- ١١)
نحن لسنا حكماء كما نعتقد عن أنفسنا. عندما نفكر في العالم بمنظور الله، سنجد الكثير الذي يشير بوضوح إلى الحماقة من وجهة نظره، و نحن أيضا، فقط إذا توقفنا لنتأمل حولنا، تشير الأعداد السبعة الأولى إلى انتشار الحماقة و قدرتها على التدمير و الإفساد. قليلا من الحماقة قد يُحدِث خللا أو يلطخ سمعة. نجد كثيرا من الظلم عندما نفكر في كل النبلاء و الأتقياء الذين عانوا على أيدي حمقى. و لكن عندنا رجاء و يقين حقيقة أن هذا العالم ليس النهاية. عندما يجيء الرب يسوع ثانية و بحكمته يدين هذا العالم لن يحيا الأحمق. الحكمة و العدل سينتصران. ،

حكمة لليوم ( ١٠: ٨- ١١)
من الحكمة أن نفكر في عواقب أفعالنا. كثيرا ما نعاني من عواقب، كان يمكن تجنبُها إذا كنا أكثر حكمة أو أكثر صبرا. الهدف من العدد العاشر أن الحكمة أداة حادة و فعالة في يد من يستخدمها. تساعدنا الحكمة أن ننجح، ليس في هذا العالم فقط لكن أيضا في نظر الله. سيفتح قلوبنا و عقولنا لاستقبال حكمة الله، التفكير المتأني، مع قليلا من الصبر و الصلاة المستمرة . ليس هنا مصدر أعظم للحكمة من الله !

التطبيق

إلى أي مدى تحاول أن تكون حكيما في ظروفك؟ تعود أن تتوقف قليلا و تصلي قبل أن تتصرف. لنكن حكماء في تصرفاتنا، طالبين مشيئة الله فوق الكل.
عندما تشتكي من ظروف تمر بها، هل تفكر كيف وصلت لها؟ هل كان هناك أي طريقة يمكن أن تتحنب بها هذه الصعوبات؟ كيف يمكن أن تعيش بحكمة اليوم؟

الصلاة

أبي و إلهي، ارشدني و احمني و احفظ عقلي و قلبي. اجعلني حساسا لقيادتك و ثبت أقدامي على آساس ثابت. أريد أن أكون فعالا في هذا العالم كشاهد عنك. امنحني الكمة و الشجاعة لأفعل هذا. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6