Tue | 2015.Oct.13

سيادة إرادة الله

الجامعة 8 : 1 - 8 : 8


حكمة الملك
١ مَنْ كَالْحَكِيمِ؟ وَمَنْ يَفْهَمُ تَفْسِيرَ أَمْرٍ؟ حِكْمَةُ الإِنْسَانِ تُنِيرُ وَجْهَهُ، وَصَلاَبَةُ وَجْهِهِ تَتَغَيَّرُ.
٢ أَنَا أَقُولُ: احْفَظْ أَمْرَ الْمَلِكِ، وَذَاكَ بِسَبَبِ يَمِينِ اللهِ.
٣ لاَ تَعْجَلْ إِلَى الذَّهَابِ مِنْ وَجْهِهِ. لاَ تَقِفْ فِي أَمْرٍ شَاقّ، لأَنَّهُ يَفْعَلُ كُلَّ مَا شَاءَ.
٤ حَيْثُ تَكُونُ كَلِمَةُ الْمَلِكِ فَهُنَاكَ سُلْطَانٌ. وَمَنْ يَقُولُ لَهُ: «مَاذَا تَفْعَلُ؟».
٥ حَافِظُ الْوَصِيَّةِ لاَ يَشْعُرُ بِأَمْرٍ شَاقّ، وَقَلْبُ الْحَكِيمِ يَعْرِفُ الْوَقْتَ وَالْحُكْمَ.
٦ لأَنَّ لِكُلِّ أَمْرٍ وَقْتًا وَحُكْمًا. لأَنَّ شَرَّ الإِنْسَانِ عَظِيمٌ عَلَيْهِ،
اعتبارات مستقبلية
٧ لأَنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا سَيَكُونُ. لأَنَّهُ مَنْ يُخْبِرُهُ كَيْفَ يَكُونُ؟
٨ لَيْسَ لإِنْسَانٍ سُلْطَانٌ عَلَى الرُّوحِ لِيُمْسِكَ الرُّوحَ، وَلاَ سُلْطَانٌ عَلَى يَوْمِ الْمَوْتِ، وَلاَ تَخْلِيَةٌ فِي الْحَرْبِ، وَلاَ يُنَجِّي الشَّرُّ أَصْحَابَهُ.

حكمة الملك ( ٨: ١ - ٦)
يجب أن أن نضع في الاعتبار أن الحكمة التي يكتب عنها المعلم في هذا السفر، هي فقط ظل لحكمة الله الكاملة، و التي تجسدت بالكامل في شخص يسوع المسيح. ننظر ليسوع المسيح كالشخص الكامل الحكمة. تأتي الحكمة الصحيحة من معرفة الله، و الثقة به، و رؤية الحياة من منظوره و معرفة أفضل ما يمكن عمله. فحتى الخضوع للسلطة الأرضية( عدد٢)، هي مجرد صورة لخضوعنا لملك الملوك الآتي. يحكم الملك الصالح و هو واضعا في ذهنه الأفضل لمصلحة لشعبه. سلطة الملك القدير فائقة و كلمته لخيرنا، لذلك يجب أن تحاذي أنفسنا قوانينه و نواميسه.

اعتبارات مستقبلية (٨ : ٧ - ٨)
يبدو و كأن المعلم قدريا في هذه الأعداد ، يقترح أن كل الأحداث معينة من قبل، لذلك لا يمكن تجنبها، لكن ليس هذا ما يقوله بالفعل. وجهة نظره أن الله فقط هو من يعرف ماذا سيحدث في الغد، و ليس الإنسان. كما يقول سفر الأمثال ١٦: ٩ "قلب الإنسان يفكر في طريقه و الرب يهدي خطواته" يطلب الإنسان الحكيم إرشاد الله قبل أن يضع الخطط دون اعتبار لمشيئة الله. فنحن محدودن بالوقت و المكان ، لكن ليس الله. فهو كلي المعرفة، يعرف الماضي و المستقبل. هو جدير بالثقة و قادر على أن يرشدنا في طرقنا.

التطبيق

يوجد ارتباط بين الطاعة للسطات الأرضية و الطاعة لله. كيف تتعامل مع من هم في مواقع سلطة عليك، بغض النظر عن كونهم غير مؤمنين.
هل تمر بموسم انتقالي، ممتلئ بالحيرة و الأبواب المغلقة؟ سلِّم خططك لله. لقد كان أمينا في الماضي و سيستمر أمينا في المستقبل.

الصلاة

سيدي، أشكرك لأنك تعرفني أكثر من معرفتي لنفسي. لقد عرفتني حتى قبل أن أولد و صممت خططا لحياتي. أُخضع نفسي لك بالإيمان، طالبا أن تستمر في إرشادي و قيادتي، في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6