Tue | 2015.Aug.25

كلمات ، أفعال و عجائب

إنجيل مرقس 16 : 9 - 16 : 20


نقص إيمان
٩ وَبَعْدَمَا قَامَ بَاكِرًا فِي أَوَّلِ الأُسْبُوعِ ظَهَرَ أَوَّلاً لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ، الَّتِي كَانَ قَدْ أَخْرَجَ مِنْهَا سَبْعَةَ شَيَاطِينَ.
١٠ فَذَهَبَتْ هذِهِ وَأَخْبَرَتِ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَهُمْ يَنُوحُونَ وَيَبْكُونَ.
١١ فَلَمَّا سَمِعَ أُولئِكَ أَنَّهُ حَيٌّ، وَقَدْ نَظَرَتْهُ، لَمْ يُصَدِّقُوا.
١٢ وَبَعْدَ ذلِكَ ظَهَرَ بِهَيْئَةٍ أُخْرَى لاثْنَيْنِ مِنْهُمْ، وَهُمَا يَمْشِيَانِ مُنْطَلِقَيْنِ إِلَى الْبَرِّيَّةِ.
١٣ وَذَهَبَ هذَانِ وَأَخْبَرَا الْبَاقِينَ، فَلَمْ يُصَدِّقُوا وَلاَ هذَيْنِ.
١٤ أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ، وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ، لأَنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ.
الإرسالية العظمى
١٥ وَقَالَ لَهُمُ:«اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا.
١٦ مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.
١٧ وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ.
١٨ يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ».
١٩ ثُمَّ إِنَّ الرَّبَّ بَعْدَمَا كَلَّمَهُمُ ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ اللهِ.
٢٠ وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ.

نقص إيمان ( ١٦: ٩- ٢٠)
تقدم الفلسفات العلمانية و الكتب المقدسة للديانات الأخرى قادتهم على أنهم بلا خطية. يُلهمون تابعيهم بأن يحققوا مستواهم من النجاح بمحاكة سلوكهم. بينما من الأمور العحيبة لكُتّاب الإنجيل شفافيتهم في ذِكر خطاياهم و ضعف إيمانهم أحيانا. يُقدَّم التلانيذ خاصة في إنجيل مرقس كثيرا في حالة من عدم الإيمان و الخوف. فهم خائفون في العاصفة (٤: ٣٧- ٤٠ ) تتقسى قلوبهم أثناء عاصفة أخرى ( ٦ : ٤٧-٥٢) و لم يستطيعوا أن يشفوا ولدا به روح نجس (٩: ١٨-١٩). هنا يوبخهم يسوع لأنهم لم يصدقوا شهادة من رآوه (عدد ١٤).

الإرسالية العظمى (١٦ : ١٥ -٢٠ )
يرسل الرب يسوع تلاميذه ليكرزوا بالإنجيل ،و كما أرسل الله موسى، يخبرهم يسوع بأن الآيات ستؤكد خدمة الكلمة. أسأت بعض الكنائس في الولايات المتحدة الأمريكية فهم هذه الأية.لتحولها إلى اختبار مستمر لإيمان المؤمن. بينما يضعها الرب يسوع بوضوح أن الآيات ليست لتجذب الانتباه للمسيحي بل لشخص المسيح. نقرأ في أعمال الرسل( ٢٨: ٣- ٦)،يُلدغ بولس الرسول بثعبان لكنه يهزه عن يده و لا يمرض و لا يموت.يُقدم هذا الدليل للناس على أن معتقداتهم الوثنية كاذبة. كثيرون من المضادين للإيمان أمنوا بالكلمة بعد أن عاينوا أعمال و عجائب الله من خلال أناسه.

التطبيق

هل أحيانا يعوزك الإيمان؟ إذن أنت في رفقة جيدة . صل و اطلب الإيمان من الله،و ثق أنه سيعطيه لك في الوقت الصحيح.
يسير الرب معك حيثما تذهب و يتمم قصده في حياتك في أي دعوة تجد نفسك فيها. ابحث عن الآيات بينما يعمل معك لامتداد ملكوته.

الصلاة

سيدي و إلهي،أشكرك لأنك تعمل معي و أنا أعلن سيادة كلمتك على حياتي. زد إيماني و افتح عيناي لأرى عجائبك في حياة الذين من حولي. ليمجد عملي اليوم اسمك و يكون سبب بركة للآخرين في اسم يسوع المسيح ، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6