Fri | 2015.Aug.14

أمور أعظم

إنجيل مرقس 14 : 22 - 14 : 31


يسوع ينبأ بموته
٢٢ وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ، أَخَذَ يَسُوعُ خُبْزًا وَبَارَكَ وَكَسَّرَ، وَأَعْطَاهُمْ وَقَالَ:«خُذُوا كُلُوا، هذَا هُوَ جَسَدِي».
٢٣ ثُمَّ أَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ، فَشَرِبُوا مِنْهَا كُلُّهُمْ.
٢٤ وَقَالَ لَهُمْ:«هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ، الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ.
٢٥ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي لاَ أَشْرَبُ بَعْدُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ اللهِ».
توقع يسوع لرد فعل تلاميذه
٢٦ ثُمَّ سَبَّحُوا وَخَرَجُوا إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
٢٧ وَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«إِنَّ كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ الْخِرَافُ.
٢٨ وَلكِنْ بَعْدَ قِيَامِي أَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ».
٢٩ فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ:«وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ!»
٣٠ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ، تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ».
٣١ فَقَالَ بِأَكْثَرِ تَشْدِيدٍ:«وَلَوِ اضْطُرِرْتُ أَنْ أَمُوتَ مَعَكَ لاَ أُنْكِرُكَ!». وَهكَذَا قَالَ أَيْضًا الْجَمِيعُ.

يسوع ينبأ بموته ( ١٤: ٢٢- ٢٥)
جاء يسوع ليتمم كل متطلبات العهد القديم . تأسست وجبة الفصح بعد خروج شعب إسرائيل من مصر. كانت واحدة من ضمن ممارسات الإيمان العديدة التي زودت شعب الله بغطاء للحماية. كانت تعبيرا إيمانيا يرمز إلى الذبيحة الآتية التي ستضع نهاية لكل. الذبائح الأخرى. في هذا النص، تغيرت تقاليد وجبة عيد الفصح جذريا و للأبد. لقد جاء خروف الفصح، و يقترب وقت الذبيحة الكاملة. لقد حلت العلاقة محل الطقس .بينما يعد الرب يسوع أتباعه لموته الكفاري. و منذ ذلك الوقت فصاعدا تشكَّل غرض الفصح من الحماية للتأمل . نتذكر ذبيحته بكسر الخبز و شرب الكأس.

توقع يسوع لرد فعل تلاميذه ( ١٤: ٢٦ - ٣١)
ربما يكون قد فهم التلاميذ تشبيه يسوع و ربما لا، لكن ما لا شك فيه أنهم فهموا توقعه بخصوص رد فعلهم تجاه التحديات الآتية. كانوا جميعا مسرعين في الدفاع عن تكريسهم ليسوع. فتقريبا نستطيع أن نسمعهم يصرخون " لا يمكن أن أكون هذا". كثيرا ما نقرأ تحذيرات الله أو نستمع إلى عظة، فنفكر"يحتاج س أو ص إلى أن يستمع إلى هذا". أو " أنا لن أفعل هذا أبدا" قضى هؤلاء الرجال شهورا في السير مع الرب يسوع، يشاهدون معجزاته، و يختبرون قلبه تجاه الناس و يتعلمون منه مباشرة . اُختِير بطرس من قبل الرب يسوع ليكون الأساس لكنيسته. و قد أنكر بطرس الرب يسوع بالفعل، من نحن لنقول " لا يمكن أن يحدث هذا لي" ؟

التطبيق

على ما تركز في ممارسة التقاليد الدينية، الطقس أم العلاقة بالله؟ كيف يمكن أن تدمج يسوع أكثر في تقاليدك؟
يتركنا الكبرياء فريسة سهلة لهجمات العدو؟ بينما يقودنا الاتضاع لأن نكون في ظل حماية المخلص.

الصلاة

سيدي يسوع، بك أحيا، و أتنفس و أخدم . في شخصك قوتي، و بك فقط أستمر. في اسمك الكريم، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6