Fri | 2015.Jul.17

مسيرة إيمان

إنجيل مرقس 6 : 45 - 6 : 56


لا تخف
٤٥ وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ.
٤٦ وَبَعْدَمَا وَدَّعَهُمْ مَضَى إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ.
٤٧ وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ كَانَتِ السَّفِينَةُ فِي وَسْطِ الْبَحْرِ، وَهُوَ عَلَى الْبَرِّ وَحْدَهُ.
٤٨ وَرَآهُمْ مُعَذَّبِينَ فِي الْجَذْفِ، لأَنَّ الرِّيحَ كَانَتْ ضِدَّهُمْ. وَنَحْوَ الْهَزِيعِ الرَّابِعِ مِنَ اللَّيْلِ أَتَاهُمْ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ، وَأَرَادَ أَنْ يَتَجَاوَزَهُمْ.
٤٩ فَلَمَّا رَأَوْهُ مَاشِيًا عَلَى الْبَحْرِ ظَنُّوهُ خَيَالاً، فَصَرَخُوا.
٥٠ لأَنَّ الْجَمِيعَ رَأَوْهُ وَاضْطَرَبُوا. فَلِلْوَقْتِ كَلَّمَهُمْ وَقَالَ لَهُمْ:«ثِقُوا! أَنَا هُوَ. لاَ تَخَافُوا».
يسوع المسيح الشافي
٥١ فَصَعِدَ إِلَيْهِمْ إِلَى السَّفِينَةِ فَسَكَنَتِ الرِّيحُ، فَبُهِتُوا وَتَعَجَّبُوا فِي أَنْفُسِهِمْ جِدًّا إِلَى الْغَايَةِ،
٥٢ لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا بِالأَرْغِفَةِ إِذْ كَانَتْ قُلُوبُهُمْ غَلِيظَةً.
٥٣ فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ وَأَرْسَوْا.
٥٤ وَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ السَّفِينَةِ لِلْوَقْتِ عَرَفُوهُ.
٥٥ فَطَافُوا جَمِيعَ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ، وَابْتَدَأُوا يَحْمِلُونَ الْمَرْضَى عَلَى أَسِرَّةٍ إِلَى حَيْثُ سَمِعُوا أَنَّهُ هُنَاكَ.
٥٦ وَحَيْثُمَا دَخَلَ إِلَى قُرىً أَوْ مُدُنٍ أَوْ ضِيَاعٍ، وَضَعُوا الْمَرْضَى فِي الأَسْوَاقِ، وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا وَلَوْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. وَكُلُّ مَنْ لَمَسَهُ شُفِيَ.

لا تخف ( ٦: ٤٥- ٥٦)
سيفعل الله في نعمته و رحمته مالا نتخيله أو نتوقعه. لديه الطرق ليفاجئ شعبه، و لكن كبشر ساقطين كثيرا ما تكون استجابتنا الشك و الخوف. في هذه المرحلة، قد عاين التلاميذ كل أنواع الآيات و العجائب التي قام بها الرب يسوع، لكن لم يروه ماشيا على الماء. كيف كان رد فعلهم؟ يقول "فلما رأوه ماشيا على البحيرة ظنوه خيالا"( عدد ٤٩) " فاضطربوا" ( عدد ٥٠). لكن في الحال يطمئنهم يسوع و يؤكد لهم أنه هو قائلا " ثقوا ! أنا هو . لا تخافوا" ( عدد٥٠).

يسوع المسيح الشافي ( ٦: ٥١ -٥٦ )
لقد رأى العالم الكثير من القادة الدينيين و السياسيين الذين زعموا القوة ،لكن جلبوا للعالم الدمار. لكن نرى يسوع عبر إنجيل مرقس و كل الكتاب المقدس يُحدِث تقدما ليس بالسيف و لكن بالشفاء. لقد جاء يسوع ليطهر عالمنا و يصلح و يسترد قلوبنا المكسورة و المريضة بالخطايا و ليشف أمراضنا الجسدية. لقد أكمل يسوع العمل على الصليب! و سيكتمل ملكوته عندما يأتي ثانية بمجد أبيه. و لن يكون هناك دموع ، و لا أحزان و لا خطية، و حتى الموت سيفقد شوكته.

التطبيق

هل هناك وقت في حياتك أو فصل معين أدهشك الله بطرق غير تقليدية لينهضك روحيا؟ هل كانت استجابتك نوعا من الخوف و عدم الآمان أم استجابة إيمان؟
إذا فعل هذااليوم؛ كيف سيكون رد فعلك؟ هل تحتاج إلى شفاء أو تعرف شخصا يحتاج إلى شفاء؟ صل و اطلب من الرب أن يشف و أن يفعل فقط ما يستطيع فعله! و ليرجع كل المجد له!

الصلاة

أبي، أشكرك لأنك تستطيع أن تعمل بطرق لا أتوقعها ، لأنك تقدر أن تفعل أكثر جدا مما أطلب أو أفتكر. من فضلك اصنع أمرا جديدا في كنائس الجيل الحالي و انهض الأمم. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6