Mon | 2015.Jul.06

إدعاء السبت

إنجيل مرقس 2 : 23 - 3 : 6


رب السبت
٢٣ وَاجْتَازَ فِي السَّبْتِ بَيْنَ الزُّرُوعِ، فَابْتَدَأَ تَلاَمِيذُهُ يَقْطِفُونَ السَّنَابِلَ وَهُمْ سَائِرُونَ.
٢٤ فَقَالَ لَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ:«انْظُرْ! لِمَاذَا يَفْعَلُونَ فِي السَّبْتِ مَا لاَ يَحِلُّ؟»
٢٥ فَقَالَ لَهُمْ:«أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ حِينَ احْتَاجَ وَجَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ مَعَهُ؟
٢٦ كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ فِي أَيَّامِ أَبِيَأَثَارَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ، وَأَكَلَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ، وَأَعْطَى الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ أَيْضًا».
٢٧ ثُمَّ قَالَ لَهُمُ:«السَّبْتُ إِنَّمَا جُعِلَ لأَجْلِ الإِنْسَانِ، لاَ الإِنْسَانُ لأَجْلِ السَّبْتِ.
٢٨ إِذًا ابْنُ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا».

الحياة أهم من الناموس
١ ثُمَّ دَخَلَ أَيْضًا إِلَى الْمَجْمَعِ، وَكَانَ هُنَاكَ رَجُلٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ.
٢ فَصَارُوا يُرَاقِبُونَهُ: هَلْ يَشْفِيهِ فِي السَّبْتِ؟ لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ.
٣ فَقَالَ لِلرَّجُلِ الَّذِي لَهُ الْيَدُ الْيَابِسَةُ:«قُمْ فِي الْوَسْطِ!»
٤ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ:«هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟ تَخْلِيصُ نَفْسٍ أَوْ قَتْلٌ؟». فَسَكَتُوا.
٥ فَنَظَرَ حَوْلَهُ إِلَيْهِمْ بِغَضَبٍ، حَزِينًا عَلَى غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ، وَقَالَ لِلرَّجُلِ:«مُدَّ يَدَكَ». فَمَدَّهَا، فَعَادَتْ يَدُهُ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى.
٦ فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ لِلْوَقْتِ مَعَ الْهِيرُودُسِيِّينَ وَتَشَاوَرُوا عَلَيْهِ لِكَيْ يُهْلِكُوهُ.

رب السبت ( ٢: ٢٣ - ٢٨)
يحب الفريسيون الناموس. فهو كقفص ذهبي ، ينظرون منه إلى الآخرين بإزدراء و عدم استحسان ، معتقدين أنهم أحرار، بينما في الحقيقة هم لا. في بداية الخليقة، أسس الله السبت كعلامة لنهاية عملية الخلق، من المفترض أن يلفت السبت انتباهنا لله الذي خلقنا على صورته ليذكرنا بأن نستمتع بالحياة. لم يُقصد به تحديد مايجب و ما لا يجب عمله، لكن ببساطة قُصد به التواجد في محضر الله. أسَّس الله السبت لأنه يحبنا. قُصد به أن يكون يوما نستمتع فيه بحضور الله ، وليس أن يكون عبئا.

الحياة أهم من الناموس ( ٣ : ١ -٦ )
الحياة ثمينة. خُصص السبت لأن يكون يوما للتأمل و التفكير و تقدير الحياة و ليس لتعقيد الحياة و الإثقال به على الآخرين. عندما رأى يسوع رجلا ذا يدا يابسة ، تحنن عليه و شفاه، فهذا كعودة الحياة لهذا الرجل .يُظهر رد فعل الفريسيين الغاضب عندما تحرر الرجل من مرضه؛ ظلام و عِناد و ضلال قلوبهم. استعادة و تجديد الحياة صالح و لائق بيوم السبت. في الحقيقة، ليس هناك يوم أفضل من السبت لعمل هذا. ليتجدد ذهنك و روحك في هذا السبت.

التطبيق

رب السبت ( ٢: ٢٣ ٢٨)
يحب الفريسيون الناموس. فهو كقفص ذهبي ، ينظرون منه إلى الآخرين بإزدراء و عدم استحسان ، معتقدين أنهم أحرار، بينما في الحقيقة هم لا. في بداية الخليقة، أسس الله السبت كعلامة لنهاية عملية الخلق، من المفترض أن يلفت السبت انتباهنا لله الذي خلقنا على صورته ليذكرنا بأن نستمتع بالحياة. لم يُقصد به تحديد مايجب و ما لا يجب عمله، لكن ببساطة قُصد به التواجد في محضر الله. أسَّس الله السبت لأنه يحبنا. قُصد به أن يكون يوما نستمتع فيه بحضور الله ، وليس أن يكون عبئا.

الحياة أهم من الناموس ( ٣:١-٦)
الحياة ثمينة. خُصص السبت لأن يكون يوما للتأمل و التفكير و تقدير الحياة و ليس لتعقيد الحياة و الإثقال به على الآخرين. عندما رأى يسوع رجلا ذا يدا يابسة ، تحنن عليه و شفاه، فهذا كعودة الحياة لهذا الرجل .يُظهر رد فعل الفريسيين الغاضب عندما تحرر الرجل من مرضه؛ ظلام و عِناد و ضلال قلوبهم. استعادة و تجديد الحياة صالح و لائق بيوم السبت. في الحقيقة، ليس هناك يوم أفضل من السبت لعمل هذا. ليتجدد ذهنك و روحك في هذا السبت.

الصلاة

مجمعة لم يتم الوصول إليها (جاشوابروجكت.نت) بانيا، خاطرية، ( الهند) هندوسية
الأمم المتحدة، تصل نسبة الكرازة في شمال الهند، حيث يصل تعداد السكان إلى ٩٠٠ مليون نسمة، إلى ٢٪. لذلك انضمت خمس مجموعات إرسالية مختلفة، لتحقيق هدف الإرساليات بالوصول إلى القبائل التي لم يتم الوصول إليها، إلى كليات اللاهوت المحلية و الكنائس لزرع مزيد من الكنائس. صل أن تكون نتائج مشروع "(منطقة) ر ٧ إلى ٧ " مثمرة و أن تُحدِث نهضة في وحدة الأرساليات.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6