Sun | 2015.Jul.05

صحبة من الأشرار

إنجيل مرقس 2 : 13 - 2 : 22


دعوة لاوي
١٣ ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا إِلَى الْبَحْرِ. وَأَتَى إِلَيْهِ كُلُّ الْجَمْعِ فَعَلَّمَهُمْ.
١٤ وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ.
١٥ وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ وَتَلاَمِيذِهِ، لأَنَّهُمْ كَانُوا كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ.
١٦ وَأَمَّا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ فَلَمَّا رَأَوْهُ يَأْكُلُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ، قَالُوا لِتَلاَمِيذِهِ:«مَا بَالُهُ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ؟»
١٧ فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ قَالَ لَهُمْ:«لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ».
عهد جديد
١٨ وَكَانَ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا وَالْفَرِّيسِيِّينَ يَصُومُونَ، فَجَاءُوا وَقَالُوا لَهُ:«لِمَاذَا يَصُومُ تَلاَمِيذُ يُوحَنَّا وَالْفَرِّيسِيِّينَ، وَأَمَّا تَلاَمِيذُكَ فَلاَ يَصُومُونَ؟»
١٩ فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«هَلْ يَسْتَطِيعُ بَنُو الْعُرْسِ أَنْ يَصُومُوا وَالْعَرِيسُ مَعَهُمْ؟ مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصُومُوا.
٢٠ وَلكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ.
٢١ لَيْسَ أَحَدٌ يَخِيطُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيق، وَإِلاَّ فَالْمِلْءُ الْجَدِيدُ يَأْخُذُ مِنَ الْعَتِيقِ فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ.
٢٢ وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق عَتِيقَةٍ، لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق جَدِيدَةٍ».

دعوة لاوي ( ٢: ١٣ -١٧ )
بينما تتبع الجموع يسوع و تأتي إليه، يذهب يسوع إلى لاوي، الذي لم يتوقع هذا، ربما اختار عمدا أن يبقى بعيدا عن يسوع ، فكجامع ضرائب مرفوض من المجتمع . لا يريد أحدا أن يكون صديقا له، لذلك يبقى وحيدا، لكن يذهب يسوع للشخص الغير مرغوب فيه. ربما هذا حيث يجب أن نكون نحن أيضا. يوجه القادة الدينيون انتقادا للرب يسوع بأنه يُصادق الخطاة، و الواقع أنه، لم يكن ليخْلُص أحد منّا إذا اهتم الرب يسوع بالابرار فقط. تذكر أن الرب يسوع دائما يجد أتباعه في الأماكن الغير متوقعة. لو لم يجدك الرب يسوع في خطيتك ، ما كنت لتنال حرية منها.

عهد جديد ( ٢: ١٨ -٢٢ )
يُعلم الرب يسوع في هذا النص أيضا عن الصوم للأهداف الصحيحة و في الأوقات الصحيحة. طبقا لتلاميذ يوحنا المعمدان ، من الضروري الصوم حسب التقليد اليهودي. لكن بالنسبة لتلاميذ الرب يسوع؛ هم جزء من بداية الدخول للعهد الجديد بيسوع المسيح. و لأنهم في محضر المسيّا ، فالآن ليس وقتا للصوم بل للاحتفال. للأسف لا يهتم الفريسيون بالموضوع أو السبب الحقيقي، يهتمون فقط بإضعاف الرب يسوع و تلاميذه. أصبح الناموس سلاحهم لإتهام الناس و لإيقاعهم في خطيتهم .يعرفون القليل جدا عن أنفسهم . في الحقيقة، يخدعون أنفسهم. يوجد الآن عهد جديد يفوق شريعة العهد القديم. يسوع المسيح، هنا.

التطبيق

اقض وقتا في التأمل في حالتك الروحية عندما دعاك الرب يسوع. لتعترف دائما بخطيتك فتعيش متضعا أمامه و محبا للآخرين. لنعلم أن يسوع المسيح بداية
لاحتفال سيستمر للأبد. لسنا بعد حاملين ثقل الناموس. فالخلاص هنا ؛ دعونا نحتفل.

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك من أجل محبتك لي. اغفر لي هروبي بعيدا عنك، و عدم ادراكي لحالتي من الخطية. أبي، أشكرك ؛ لأن من لدنك استقبل رحمة و نعمة. بيّن لي كيف أقدم لك حياتي بالكامل لتستخدمني. في اسم يسوع المسيح، آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6