التقسيم ( ٣: ١٣- ١٥)‬
هذا هوالنزاع السادس و الأخير بين الله و شعب إسرائيل في سفر ملاخي. يتهمهم الله بأنهم كسرو العهد بإهانته و يستخدم السخرية في مواجهتهم ‫" أقوالكم اشتدت علي . قال الرب، و قلتم ماذا قلنا عليك" ( عدد١٣). لقد أظهر شعب إسرائيل سلوك سلبي و عدائي تجاه الله. يتعاملون مع الصراع بطريقة التقسيم و هي طريقةغير ناضجة. فتكسب البعض لصفك عن طريق أن تتكلم بالسوء عن الشخص الذي تدخل معه في صراع. لقد كان شعب إسرائيل يشتكي قائلا " عبادة الله باطلة. ما المنفعة من أننا حفظنا شعائره………..و الان نحن مطوبون المستكبرين، و أيضا فاعلو الشر يبنون، بل جربوا الله و نجوا" ( الأعداد ١٤-١٥). يواجهم الله بالمشاعر السلبية التي في قلوبهم. ‬

البار و الشرير ( ٣: ١٦ - ١٨)
‫" حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه،" ( عدد ١٦). هذه هي الخطوة الأولى للتعامل مع اليأس، تكلم عن المشكلة بانفتاح. يعِد الله بأنه سيتذكر أبناءه عندما يتدخل ( عدد ١٧). لكن لما الانتظار ؟ يوجد توتر بين قضاء الله و رحمته. يعطي لكل شخص وقتا ليتوب و يؤمن بالإنجيل، كان هناك يوما للدينونة، فقط على ابن الله الوحيد، و لم يحتفظ به بل بذله، لذلك عندما يأتي يوما لدينونة العالم ، لن نهلك ! حينذاك سنرى الاختلاف بين البار و الشرير، الأبرار هم الذين لا يثقون في برهم الذاتي، بل يلتفتون إلى يسوع المسيح للتبرير. ‬